المشاركات

توام روحي بقلم الشاعرة المتألقة صفاء عيساوي

صورة
 توأم روحي  أيها المطر كن رسولي بين أنفاسه وأخبره  عن لهيب الشوق  في قلبي فاني أموت  عشقا. أخبره إن جدراني  تسكنها الظلمات  وإن الطرقات أصبحت  موحشة  وإن رياح  الوطن تهمس صوته  كأوراق الخريف .. في سكرات الليالي  تنسج الذكري  في صمت الدجي.  يزورني طيفه كل مساء يلملم أبياتي ودموع الهوي فوق دفاتر  الوحدة تعذبني  تسكن أنفاسي رسائل  العتاب..  تبعثرني في مقابر الأتنطار  انه قدري هواك..  و ياليت من الأقدار  يأتي الغفران صفاء عيساوي.

هو المالك للقلب والروح للشاعرة نسيم الزهور

صورة
هو المالك للقلب والروح وانا الغريبة في مدائنه  بنفس القواميس يخاطب غيري وبنفس الحرارة  يشد على مئزر الغياب والهجر..... أخبرني بالله عليك كم يلزمني من الصبر... وانا التي شربت المر من كؤوس الانتظار في حبك يظل العمر ثابت أمشي وانا لا امشي...... انام وكلي فيك مستيقظ   يظل الليل كله يشكي(يشكو) كل شيء يظل في غيابك معلقا  حتى يسقط برفة عين من رمشك... هل تذكر كيف تجاوز ظلنا حدوده حين تعانقت ارواحنا... وكيف كان وميض عيوننا ثاقبا حتى أضاء الكون... وكيف اينع في كفينا ربيع الحب و كيف لاول مرة  فارق عيوننا الحزن أتذكررجفة قلوبنا حين سمع المارة دويها كأنه البرق فلماذا بعد كل هذا الحب تساوم على قربي بالبعد... لماذا تطفئ لهفة قلبي عن عمد أاغراك بهاء الألوان ... ام اغراك من فيه الغرباء  بسمة الثغر ولمسة الحنان.... أم أن القلوب تغير جلدتها كالثعبان اجبني قد حار فيك فهمي  وانت مني كل الفهم.... كم مرة خاتلت اهمالك لي بالنكران  اقنعت عقلي   بأنك تستحق كل فرص هذا الزمان وكم مرة احتويتك يابن قلبي رغم عقوقك بالاحضان  وكم مرة اخبرتك انه  مهم...

أعترف بقلم الشاعر محمدالطيب

صورة
أعترف أني لم أزل أحبك وأغرق في بحر هواك  كيف أطوي صفحة الغياب؟ مدي يدك... انقذيني من تيهي وأغمري قلبي العليل بحنانك الفياض  مذ رؤياك رأيت كل الوان النجوم من فرط السهر الحب مشكاة تنير الدورب مركب تجوب كل بحور الشعر  ترسو على قلوب المحبين تعالي أنا وأنت نسكن درب التبانة انت شمسي وقمري أقبية الضوء دعيني اقطف من وجنتيك وردا لتمتلئ حياتي بهجة وعبيرا قلم ✒️محمدالطيب

وسلام على من سقط شهيد للحب للشاعرة نسيم الزهور

صورة
وسلام على من سقط شهيد الحب  بينما غيره  لا زال يفاوض قلبه في ثبات سلام على من قطع بحور العشق راجلا... محلقا .... غواصا.....  بينما الآخر لا زال يخون الحب في سكات سلام على من عرف قدر الهوى فاكتوى منه   بالسهر ... بالشوق .... والجوى..... بينما غيره كوثره في قصيدة شعر   سكب فيها كل تفاصيل الهوى... حتى أصبحت ببلاغتها من الخالدات لا  لا  لا لا تقل احبك.... فأجمل المشاعر  ماكان الوحي فيها همسا للروح أصدق المشاعر ماكانت مواقف رجولة في النائبات لم أذق قط طعم التيهان... فمذ فتحت عيوني على الهوى مشيت سبيل حبك بيقين وثبات وما تعثرت قدماي الا  حين أصابني منك داء المحبين حين ظننت ذات غرور انني أصبحت من شيع ممتلكاتك... ونسيت انني مهرة أصيلة  لايروضها سوط الغياب  ولا بخل الكلمات....... ليتنا بقينا سطرا على مفارق قافية يشع الحب منها يوما  ويوما يرثي ضياع بأقلام باكيات لكن من المؤسف أن رياح الهوى  استعجلت لقاءنا..... فأمطرت سماء عشقنا غيثا أحيا الأرض الموات فعشقنا اضرارها وندى القبلات... ليتنا ما اقتربنا... فالمرء قد جبل بطبعه...

أختبئ وراء جدار الصمت بقلم الشاعرة المتألقة خديجة شعيب

صورة
 أختبئ وراء جدار  الصمت  لا أسمع الا ضجيج  انفاسي  هذا الصمت يكبر  بداخلي  يلتقم ضحكاتي  ويسرق أحلامي  يتربع على صدري  يخنق كلماتي  يغير من ملامحي  الخيبة تأكل اطراف  أناملي  فتتهاوى أحرفي  على اوراقي  المبعثرة  تلامس الجدران  الباردة وتعانق الاماكن  الفارغة  تتجمد  اطرافي  واشعر بالبرد  لا اسمع سوى  صوت الريح  المخيف  وحفيف الشجر يسري الحزن  بداخلي  يسخر مني  يختال انفاسي  تصعد روحي  نحو السماء  حيث الانتماء  رضا الرحمن غايتي  خديجة ش  07/05/2025

يا موطني بقلم الشاعرة المتألقة وديعة درويش

صورة
 🕊   * #يا #موطني *🕊 سألتُ يا موطني ما كنتَ تسألُه//     ماذا سأعطي وأنتَ القلبَ تملكه ملكتَ روحا بهذي الروحِ مسكنها//          كباشقٍ ذروة الأرجاء مسكنه  إليكَ أرنو و عينُ القلبِ نازفةٌ//     و آهُ  أوجاعك المسعور  تلفظه  ذئبُ العواصفِ قد زادتْ شراسَتُه//         ونابُ إعصارنا لا زالَ يرقبُه   لا يشبعُ الشرُ من أحزانِ أرملةٍ//         في بطنه النارُ يخفيها  فتسعرُه  ليلُ المظالمِ لا يبقى و يزهقُه //          فجرُ الكرامةِ ثمّ العدلُ يعقبُه بأبحرِ  الصِّبرِ كم أبحرتَ إذْ جهلوا //     و مركبُ العقلِ يرسو يومَ تعقله   يا  معقلَ العقلِ في أرضي وفي وطني // كمْ مستغيثٍ أتى  ٠٠ لا زلتَ تكرمُه ؟!! لا يدفنُ الموت خيرا مات فاعلِه//        فكلما حدَّثَ الراوي  سيذكرُه لا يقطبُ الجرحَ يوما خيطُ جارحِه//        و كلّما شاهدَ الجاني سيؤلمُه  ...

لازلت أحمل عينيك بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 لازلت أحمل عينيك كطفل لغته مازالت تحبو يتهجّد حروفك كقارئ سيء ملزما بلمس كل حرف  تمرّ عليه يداه الصغيرتين ليتسنى له نطقه بشكل الحنين على الوجه الذي يرضي غربة الليل فضاقت محبرتك باشتعال حرفك و تطاولت كأسك على الريح و قادت سجائرك الفردوس إلى صدري ثمل الليل و تاه فمك في ابتلاع الريق و غاص ... غاص حلمي في حلمك و شمّر عن وهجه البريق و لازلت عابر طريق عابرا سَقطَ اسمه مرارا و حينَ عادَ ليَلتقطَهُ رأى شَخصاً آخرَ يَرتديه عاشقا وحيدا على مقعد في حديقة  نسي ظلّه مُتعباً بما يكفي تركَ صمته يُحاول الهرب و هسهسة الانتظار و لازالت المطر تدقّ غيمة اثر غيمة قبّة الريح و ليالي الاعصار و لازلت أحمل عينيك شهادة من مرّوا  قلادة من عشقوا و هاموا بين الموج و المحار عانقيني أو اكسري جرّة القول فلازال في العمر بعض مني يتغاوى في رنّة خلخال و بعض بعضي لم يقال و لازال في النّدى يرقد جنون و خيال مغلول ... مغلول في رجفتي و تتعالى في ليلي شمس الصباح السنابل ... السنابل حواري يشرن إلى مشيتك و العصافير ترفرف في حرير أنفاسك الأبواب مناقير حمام زاجل مناقير تتصادم بحواسنا و الساعة عاطلة و القلب ينبض...