المشاركات

افتح نافذة الرؤيا بقلم د. جمال سلسع

صورة
   إفتح نافذَةَ الرؤيا د. جمال سلسع كيفَ ترى وجعَ اﻷرضِ؟ عيونُكَ تلهو وتُداعِبُ قشرَ الرؤيةِ والرؤيا فيكَ تَصيحْ كيفَ ستُعطي قُبلةَ صبحٍ للتَّاريخِ، قِراءةُ تاريخِكَ للصُّبحِ ضبابُ حُروفٍ مهزومٍ وقبيحْ! من أطفأَ بحرَ عُيونِكَ، والتَّاريخُ مواقفَ تُبحِرُ، تقصفُ عصفَ الرِّيحْ كيفَ ترى صمتَ أَنينِكَ، والروحُ تنامُ على جذعِ الجُرحِ، حجارةُ بيتِكَ غارقةٌ في دَمِها والوقتُ جَريحْ ما بينَكَ والواقِعِ صمتُ ضبابٍ فلماذا ﻻ تكسِرَهُ تفتحُ نافذَةَ الرؤيا فترى الدمعَ يجولُ على الجُدرانِ فإنْ تبقي دمعَ الجُدرانِ  وصمتَ اﻷحجارِ فإنَّ حضورَ مياهِ اﻷرضِ ذبيحْ!!

لا أدري ما يفعله ظلم هنا بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 لا أدري ما يفعله ظلّك هنا  و كل أصابعك تملأ الفناجين بالنبيذ المعتّق  تراقص سكّيرا حافيا بخصرها  كلصّ يحاول سرقة صوت الخشب من حقول الذرة العذراء أو ليبني عشا في لوحة تمشي إليك عارية  و لا أدري لما  خرجت أُقلّب أوراق الخريف أبحث عن أمّ ليتمي المريض  تحت جلدك عن أثر البحر في عروقك  و عروة العيون الزرقاء على كمّ قميصك لتطفو نظرتك بين هدبين من عناق و لا أدري كيف أدلّ مناقير المطر عن القدور التي ترتعش  في الداخل العميق من مواقد النار أو البخار المتصاعد منها و هي تفور من صلابة اسمك الحديث التجذّر لا أدري كيف اقتحم وجهك ليلي ليلي دائم الطّواف فصار ينادم بلّورا شفافا لا براري فيه و لا ينابيع  و لا حمائم اشدّها إلى أسرابها فقط يعاتب غرقاه و يهلّل لشهوات الخيال جريئاً بطيفك و كفّك حين يتسرّبان من العتمة لا أدري أي كثرة تمتلأ بك في اللحظات الموغلة حين تتجمد الأشياء مع بعدها الحميمي و أطلالها تتنازع في روحك المسحوبة من منتصفك بين الرغبة و القمصان و لا أدري لما تبقى  الكلمات صامتة و لهاثها يستند لأميّة البوح و هي تجلس هاهنا تفتش عن مايحدث على ا...

لو أن انتمائي يصير وطنا بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (8 آذار) لو أن أنتمائي يصير وطنآ تطير في أزقته الفراشات وتبتسم الورود آذار من يمسح دمعتي المالحة قبل أن يضحى نشيدي شهيد قبل أن تلوذ ؟اقدامي بعكازها أشتهي أن أبوس الضوء والأمنيات أزرع ملامح الفجر أوزع الكرز على النساء أزركش المواعيد في الحدائق وأمنعها من الذبول

أتاني اسمك بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 أتاني اسمك قبل آذان التساقط من لحظة اسميّها  بقايا الأجراس رمت ابعادها كي تعيد لنا ابتلاع الليل آه من جدرانها المتأرجحة في القلادة المعلقة  و هبوب المصابيح أمام الأخيلة الشحيحة و تفتح الابتسام المسيّج بالحذر في البعد الأزليّ للأطباق العامرة بعطش الأفواه صورة ظليلة لعروق الدم و صورة مصغرة لأغنية الله لقد أودعت شهيقي لمهبط العمر و ملابس الليل الداخلية وأبواب البحيرات الخجلى تحتفي بالزغاريد على أن تتسلق التصادم أو الحاجة للجفاف قبل ممارسة الرقص لتصحيح شكل الهواء و أزرار القمصان المركونة في خزانة الآه و طريقة عزف البيانو ستذهب في النهاية إلى ركنها القصي لتسهر مع تساقط آخر نجمة مع اسمها ترتدي صراخها بكل صمت و تنتظره هناك    - طاهر -

بروح خفية تملأ الوقت بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 بروح خفيًة تملأ الوقت  تنسج شروداً مسترخياً على الأكفّ تعانق حقولاً ملونة بالأقواس و مزامير تقود الجوارح إلى منازلنا المخمورة بالأفواه الفاغرة امرأة تبارك البهجة فوق ألم أحجيتها للعبور و تنسى فساتينها في وريد القصيدة علامة فارقة في القفز وراء التيارات التي خلفتها اجراسها المستعصية على الاعتقال موغلة بالسرّ لاقتطاف الوصال مشبعة بالرموز كي لا تموت الخلوات تتدثّر بالكحل، و نبض الغرق السفليّ يا هوائي القتيل  و هو يزداد فيضاً و فتنة و انفجاراً انا وحيك الافتراضي صهيل المرابع جرح اللحظة  ينبوع المرايا  و نوافذ الأنهار الأولى تمتدّ كي تحتشد بالسهر الأعزل أمام الشجاعة فاللّوحات المنقوصة بوح آخر للحلم و الحلمُ لوحة الصهيل  المتشكّك في الصّدى    - طاهر -

بين كفي صهيل بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 (((    بين كفّيْ صهيل     ))) بين كفّيْ صهيل مات الصّهيل هل أردّد وقع الحوافر ؟ هل أتعه‍ّد رقصة الموت ؟ كلّ النوافذ كلّ الأصابع كلّ الوصال يردّد ما قاله الملح عن الأفواه الموغلة في الندم و هي تتلوّى أمام أشيائها  كم  جوادا جمع النيازك و ارتجف أمام ظلاله كم  راية استنفرت وحيها  و غامرت بغصّتها حتى كسرت رفوفها في منتصف الجرح نحرس دونية البياض في المنتصف الشبيه  بمخبأ الهتافات نطلّ على قدر النوائب نغتسل من دم الاهتزاز و نستردّ علنا لهب الأصابع التي أفرطت بجهرها كي نظل راكضين في حلم طائش مزهوين بدهاء المكاشفة الأبواب واضحة  و الخدوش فارغة  و النوم تدثّر بأرق جامح وما قلناه عن ليلنا الطّواف  ترك لنا قامته المجوّفة الغارقة بالأقنعة و الكوابيس  إننا فخر صهيلنا الصّلد وفخر أنقاضنا و غرق ظلماتنا صادق الموج و تركنا في ضوضاء عريّنا نرتدي الصّليل لا شيء لا شيء غير قيلولة الشّوك و بوح الرّمل و تواثب الخيال و الرّماد الواقف أمام زمجرة الصّرخة تتعثّر الأسرار برغوتها في الجبين الغابر بالأناشيد و كما الأجوبة هي اليقين المختوم ال...

حاء الحرية بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (حاء الحرية) على أي صراط أوقفتني ما تعثرت قدماي بالياسمين مذ مشيت أذكر أني كبرت ولم يكبر الطريق الحب يربك الحياة سينهض الشوق يلملم الحروف ويجثو بها قرن الشمس وينادي  يا اول حرف صامت مهموس حرية  وظل يرتجزُ على اللسان حلواءُ  حبٌ  حياةٌ  حياءُ لا يولد الحرف منفردآ يأخيه الجيمِ والحاءُ