لقاء على شرفة الحرف

 { وعد الثلج } قبل الرحيل  قال لي لا تبكي اسمعيني جيدًا إن شئتِ كلها بعض من الوقتِ  هي غيبة فصلٍ وآتي فأنا لستُ "مسيلمة" الكاذب الملعون ولا  "يوضاس" كي أخون  فعندما ترحل أسراب السنونو وتبدأ بالعزف طبول الرعود وتلمع في السماء أبواق البروق لتبدأ جيوش الثلج بالعروض سوف أعود  يا فصول جنتي حامل دفء أشواقي مع فصل الشتاء وكثيرًا من ورود محبتي ......2 آآآآآه  يا سيد الثلج ويا صهيل خيل أنفاسي النارية المؤججة أصبحتْ أيام انتظاركَ الغامضة كرة ثلج متدحرجة تلِج أضلعي المتصدعة  بحجم كوكب الأرض يا عشقي التائه في عيوني الرمداء النافخ في الرماد  جاء الشتاء وغفت عيون الثلج بحضن كانون وتلحف صقيعه الزيزفون   ورحل الشتاء بعد أن حبس  بجلبابه عصفه المجنون مع نهدتي ...3 جاء الربيع            على غيده     يزيِّن كفه بعناقيد ورده ليطلق عطره المكنون ثم رحل مودِّعًا قبل الإرتحال بعد أن كحَّل الأرض بالجمال ليأتي الخريف باستحياء  ليعرِّي أفنان  الأشجار  ويوشم أوراقها بالحناء وتوالت الفصول وشتاء وراء شتاء  وراء شتاء  وأنا وصمتي وصبري الحمول وقلبي الهائم المحزون ما زلنا ننتظر على أبواب الرجاء  أن

 #بالخيال جمعت حقائبي  ماثلا أمامكِ أردد آسمكِ تاركا مسكني  لاهثا وراءكِ كي أملأ  عيناي بكِ ارتضيكِ مؤنسا  أتمتم بلفظات  تخرج من روحي  فحواها الترحال  حيث تَسكنِ حيث أراكِ بقلبي  انفض عن كاهلي  أثقال عظام  فجاوركِ يمنحني راحة  افديها بعمري دون اكتراث  لحياة أحلاها دون شعور  فبكِ ارتوي  مشبعا أوصالي  ب حنين آتى  يوقظ قلبي  من سبات طويل  غلبني طيلة السنين فها أنا جئت إليكِ بنفس تتوق  تردد أنا المشتاقه  فمثلي يتنفس  العشق طيلة الأوقات  خالد نادى

 حَزِينُُ أَنْتَ…وَ النَّهَار رَنِينُُ أَنْتَ…وَ النَّوَار رَذَاذُُ أَنْتَ…وَ البِحَار وَ سَنَابِكُ حَرْفِكَ…وَ السِّوَار يُدْمِينَ العَدَا، يَحْمِينَ الدِّيَار يَسْتَقْبِلْنَ الغَدَ، يُونِعْنَ الثُّوَار ، يُذْرِينَ الأنْوَار… أبْلِغْ يَا مُقَالِحُ… يَا مُرْتَحِلًا لِأخْلَدِ دَار عَطِرَ التَّحِيَّةِ  وَ السَّلآم لِمَحْمُود، لِمُظَفَّر وَ نِزَار… شعر خالد صابر آيرلندا ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢

 أمي والوجع دعيني أكتب على جبينك كل شعائري وأضع في فؤادك الجميل كل ودائعي واخيط لك عشق يليق بك فلطالما كنت الروح وأجمل صنائعي ولاتبكي وتبكين القمر معك في ليلة ماجفت فيها مدامعي فإن كانت حروفي خالدة فأنت أماه كل أبهى روائعي وارسمي على جبيني قبلة علها في قبري من شفائعي وأجعلي لك مسكنا في روحي فرضاك كله غايتي ومطامعي وأسقيني من حنانك جرعة لعله بهدا تشفى كل مواجعي جلول الكبداني

 أحلام  -------- جاءتني في المنام سألتها من أنت قالت أنا أحلام قلت ومن أحلام أجابتني مندهشة التي فكرت فيها قبل أن تنام عدت بالذاكرة لأسترجع ما تقول وجدتني فكرت قبل نومي في أحلام تبقى مجرد أحلام فكرت في امرأة غاية في الجمال تأخذني من كل الأوطان تكون لي وطن وحيد  لا أستطيع عنه الابتعاد كل شيء فيها يستطاب تحفظني وأحفظها في الغياب نكون لبعضنا أغلى وأعز الأحباب وأنا على هذا الحال  سمعت صوتها مجددا هل تذكرتني أجبت على الفور وكيف لي أن أنساك فجأة شيء أيقظني من نومي استيقظت  ومازالت عندي آمال نظرت يميناً ويساراً في الأعلى وفي الأسفل  لم أجد من حولي إلا السراب د . حسني السيد همام

 أتيت أتيت بكل خطيايا  لألاقيك بعذاباتي  وأجثو علی ركبتيًَ  وألقي برأسي المنهك علی أحضانك بأحمال الحنين لتسمع شدو الأنين وتنهيد جسد استسلم طوعا للغرق موجة تلو موجة بحر أظلم بنفسي ناشد نجديك وقوافل نبضي  تمد حبال الوتين غرقت من شوق التراتيل شدو روح بخورا وصلاه تناجي ثناياك  أني عدت التاتبة لك الكافرة ببعدك مغامرة لأصل شطك مصلوبة علی جدار نبضك بخطيايا لتشهد قيامتي أنا المقتولة عند شفتيك  إن لم تنطق أحبك منال سليمان صالح شمس

 مدينتي الفاضلة  بقلم // سليمان كااااامل  ********************** وذات حُلمـ ...أَهَمني ما رأيتُ  عَالَمٌ .......بلا مَعاصـ واخطاءُ  وَقُلُوب يَملأها الخير والبر  وَخَيرات كالنهر جاري رِوَاءُ  وَحَصَاد يَفِيضُ حتي ذَرَتْهُ أَيادـ تَشَبّعَت كَرَم وَعَطاءُ وَبِر بالقلوب.... تَهَلل خُلُقا  تَزَينت منه... أخلاق فُرَقاءُ مَحضُ حُلمـ... تراءى لِعَيني  تَكَرر رُؤَاهُ .....صباح مساءُ تِلك مَدينتي التي أَنْشُدُها  لَيتَني بالنوم أُبَدِدُ الظلماءُ ضَاقت أَرضُنا.... بِما رَحُبَت  وعلا في.... أَرجائِها الغَوغاءُ  وَتَلاشى عِطرُ الصالحين فيها  وَكُنا يوما..... نَعُدهم شُفَعَااااءُ  وأصبح الضعيف قُوتُ الغني  وكم دَاسَتِ... الأقدام فُقَراءُ وأَجدَبتِ القلوب من مَعروفـ  حتي غَرَفَتْ ألسِنَتُنا الجَفاءُ  يازمانَ الأمسِ بَكيناه اليومَ قَصعَة طعام.... رَبَطَت إِخاءُ  وَشَربة ماء ....زَهِيدة بيننا  رَوَت أَكبادٌ... أَجْهَدها الشقاءُ وَدِثَارٌ تَمَدد...... تَحتَه خَلْقٌ  حِينَما التَمَسوا الدّفءَ شِتاءُ  يازمان مدينتي التي رَحَلت  هل تعُودَ... كما كنت وَفاءُ ؟ هل تُشرِق شَمسُك يوما ؟ او تُمطِرُنا سَحابةُ خي