المشاركات

بكى القلم الشاعر المبدع فهمي محمود حجازي

صورة
بكى القلم  بكى القلم أحرف تتساقط منها دموعنا فوق أسطر لا تقدر حمل أنيننا وأرحام الورق تجهض من أعبائنا أحيانا تغتصب الفكرة من بنات أفكارنا  ويصرخ الصمت لماذا أحبس ههنا ولما تلد الكلمة سفاحا وهى من حل أقلامنا ولما يحتبس النور فى مصباحنا أتخاف العتمة من ضياء أقلامنا وأن تهجر كل طريق لنا عجبا لشعوب تتغنى  بصبحنا و قد غضت الطرف عن شمسنا وضياء الفجر يشرق من عندنا وجفون تتكاسل أن تفتح والأخرى تغمضها أكف الزل فتنصت فقط لصرير أقلامنا فإن صحنا وسمعوا علو أصواتنا صاحوا وتوارت أصواتهم بين أصواتنا واذا حجب الصوت أغلقوا الجفون وقالوا تكفينا أحلامنا بقلم فهمى محمود حجازى

لازلت معي. الشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
لازلت معي نمشي تحت جلد الظلام  تزرع يدك على شفتي لتشتعل فوانيس العشق ارسم ملامحك على دفتري  وحروب العناق تداهم قلبي وتسقطني كما سنبلة فارقت الحياة حكيمة بنقاسم

ينزلق اسمك الشاعر أسامة بو زيدي

صورة
ينزلق اسمك .. على شفاهي كالندى .. من جوف الياسمين  تقتلينني سيدتي .. وتحييني .. ترفعينني كموج البحر ثم ترميني  تلملمينني بين أصابعك  كالرمل تذريني  ناديني يبعثرني صوتك .. حين تناديني  سيدتي تدفقي في اوردتي  امضي في شراييني

صبرا جميلا الشاعر المبدع نصر يوسف تيشوري

صورة
. )( صبراََ  جميلاََ )(    للشاعر: نصر يوسف تيشوري  ناديتُ  باسمكٍ  إنَّ  القلبَ  يحتضِرُ                           ونارُ هجركِ  في الأَحشاءِ تستعرُ صحوٌ  وسكرٌ  وأَوصالي     مقَطَّعةٌ                           وغابَ  طيفُكِ  لاحسٌ ولَا   خبرُ احذَر  عيوناََ منَ الحسادِ   حاقِدَةََ                   كم حاولوا النيلَ من صبري فما ظفرُوا قالوا  جفتكَ فقلت ُ الذل َّ أَعشقُه ُ                            في حبٍِها   وكبيرُ الذَّنبِ   مفتَفَرُ انَّ الغَمامَ   بهِ   رَعدٌ      وعاصفةٌ                            لكنْ  اليهِ  حياةُ  الكونِ    تفتقِرُ اذا  يطلُّ   على    جرداءَ  قاحلَةََ                          ولا حياةُ     ولا ماءٌ      ولا  مطَرُ يحنو  ويعصرُ طلَّاََ  من  براءَتهِ                        بالحُبٍِ بالخَصبِ  بالخيراتِ تزدهِرُ حتى النجومُ تنادي  عند طلَّتِها                        أهلاََ وتثنيْ عليها   الشَّمسُ والقَمَرُ آياتُ  حسنِِ إلهُ  الكونِ صَوَّرَها                    هلْ يعرفُ السرَّ منْ ضَلوا ومن كفَروا ماكل  من يقرأُ  الآياتَ 

رصيف الإنتظار الشاعرة المبدعة. وفاء العهد

صورة
// رصيف الانتظار// ‏على رصيف ألأنتظار...  تاه قلبي ...  وتبعثرت انفاسي...  الملم نفسي... اجلس بكل اناقتي...  اشرب كوب قهوتي... وانتظرك...   اتحدى الانتظار... بامل...  حتى لا اشعر بالضياع...  او ..بالخذلان..  اشعر بالوحده... بدونك...  دون احتضانك... ولكي لا اشعر بالخذلان...  احلم...  باني احتضك ...   بين سطوري...  لا تقل لي اوهاااام...  فقط...  دعني احلم... والسلااام...                                   وفااء العهد                                   WafaaAlahd

معذبي في الهوى. الشاعر المبدع إدريس لخلوفي

صورة
_((  مُعذّبي في الهوَى .. ))_                 ؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛  *-( إهداء إلى الشاعرة الأخيلية)-* مُعذّبي في الهوَى  و الهوَى ألمُ .. كَمْ قَدْ أخفيتُ هواكَ  تصنعتُ البهجةَ و السرورَ لكنْ بلا جدوى ملامحي تفضحني و مدامعي تبديهِ أَوَّاهُ ..  كُنْتُ خِلواً مِنَ الهَوى فأنَا اليَوْمَ فيك مُرْتَهَنُ ما حيلتي ؟!  كيْ يزولَ هذا الألمُ ؟!  عشقكَ هدَّ كياني .. قَضَّ مضجعي و تيهني سأتدبرُ حُبًّا جديدًا .. و أرتدي قِناعَ زيرِ النساءِ ... عسى أجدُ من تنسيني فيكَ لوعتي سأهجرُ بحرًا نظرتْ إليهِ يومًا عيناكَ و كل شيءٍ أحببتهُ أو لامستهُ يداكَ  سأغادرُ أرضًا بها آثارُ خُطاكَ و سماءً زُرقتها  صفاءُ عيناكَ لا بُدَّ لي، كيْ أنساكَ .. أنْ أمحو كل الذكريات ... يا دُرَّةً فاقتْ بجوهرها كل الدُرَرِ و وجهًا جُمعتْ فيهِ كل المحاسنِ ويحَ مَنْ رمتهُ لحاظُكَ؛ و أغراهُ في الهوى مَبْسَمُكَ ليسَ لهُ عنكَ مَذهَبٌ و لنْ تذوُقَ لحظْةً  لذّة الوسنِ عيناهُ ... ......................................................................

ماذا جنيت الشاعر رزاق الحسيني

صورة
محاورة بيني وبينَ أمِّ أولادي التي دأبتْ طويلا على لومي على تعاطي الشعر والادمان عليه بعد أن رأتْ لا جدوى من ورائهِ ولم أجنِ منهُ غير تعب القلب وكد الخاطر وأيامي بهِ تضيع هدراً  وهي محقّةٌ في تساؤلاتها الحزينة والوجيهة وهي تراني خالي الوفاض ماذا جنيتَ بنظمكَ الشعرا ؟ بَكَرتْ تلومُكَ لم تُطِقْ صبرا  ماذَا جنيتَ بنظمكَ الشعرا ؟ ماذا جنيتَ بهِ سوى نَكَدٍ  فكأنّهُ لكَ محنةٌ كُبرى !!! عجباً لقلبكَ يشتهي تعَبَاً  أوما كفاهُ همومَهُ كُثرا وهواجسٍ شتّى مؤرّقةٍ  تأتيكَ في غلسِ الدُّجى تترى فتبيتَ سهراناً على قلقٍ  وكأنَّ فوقَ فراشكَ الجمرا قُلْ لي لمنْ تشدو بهِ زمناً  أوَما ترى الجمهورَ لا يقرا تشدو بشعرٍ ساحرٍ غَرِداً   ألحانهُ تستنزلُ الطيرا ما باتَ يهوى الناسُ في وطني     العلمَ والآدابَ والشعرا شرُّ المصائبِ فوقهم نزلتْ  من هولها ألبابهم سكرى وجراحُهم نجلاءُ نازفةٌ  لمّا تزلْ من غيظها نغرا وقلوبهم كلمى تنزُّ دماً  وعيونهم فاضتْ أسىً عبرى لحكومةِ السُّراقِ في وطني  جهراً تُحابي اللصَّ والغرّا وتُذلُّ عمداً