لقاء على شرفة الحرف

جنون حبي *  *  *  * أنت يامن سكن هواك قلبي وفؤادي غزوتني واستوطنت عقلي وأفكاري كيف الهروب إلى معتقل قلبك ذي الأوتاد بالله عليك يا آسري  في هواك أرحم قلبا هام عشقا في سناك بل الوصال ياحب عمري طال أمدي في  الإنتظار ذابت شموع عيوني من لوعة الفراق أثمل بلقياك ثغرا طاله القحط والجفاف خافقك نبص لروحي يصول ويجول  بين أضلعي مغوار فارسي سهام عشقك أصابت الهدف مني بكل إحتراف بين أجفانك سكني وهدوئي نظراتك غذاء لروحي أجزل بوصلك ياهدب جفوني  فالعين كفيفة عن الوجود إن غبت عني ياسبب وكل وجودي سوريا..حلب Seren Said Said

وعلى شفاه الورد يفترش الندى ركن الوداد متمما ألحانه هو ذاك عابق عطره  متيمما بفضاء لون الحب ذاك مكانه بقلمي/ساحر الكلمات

عاد  الجميع 2019 / 5 / 27  عاد .... جميع   المسافرون  إلا أنا لا لم     أعُد   نعم عاد الجسد  و لكن روحي المتعبةُ   لا لم تعد  لا ليس .... بي  خبلٌ ولا سفه   و لكن نار الجوى أحرقتني حد التعب  حتى لم اعد أرى أحد . تحياتي أيوب الجندلي

تنهيدة حلم يعتريني الشوق  والقلب مثقلا بالجراح ولي في كل تنهيدة ذكرى عيناكِ كانتا في دجى الليل  سنا حلم يضج بالإفصاح بُعثَ من المهد مارداً حطم أسوار المحال فأنا لا أومن بحلم  بعثره ضوء الصباح وهل للأحلام كالبشر  أجساد تفنى وتفارقها الأرواح ؟ عبثاً أصدق هذا فكل يوم يتجذر كالسنديان حتى صار خميلة  أمنيات انتظري لاتقولي ذهب العمر نذرت لك أيامي قرابين فرح ووهبتك الروح  غماماً  يروي زهر أيامك  القادمات واعلمي أني أصحو وأغفو على اريج عطرٍ اعتصره الشوق  في لحظة عناق  حسين الغزي

..كاس الألام  اتجرع كاس مرارة الايام .. ولا يزال يمتلئ با الاوجاع .. ويغذي الاقلام .. يستبيح كل صفحاتي  يدخلها متجاوزا  حصون شيدت ايام زمان .. حتى استفحلت الاحزان .. ونكست الاعلام .. تركت السياط  .. توقظ الاصنام .. من ثباتها بعيون جاحظة .. كشفت النقاب .. باسدال الستارة .. ثم الغت العنوان .. شردت الاحلام .. بعثرتها في كل مكان .. علقت على صخور الجراح .. تناثرت على هضاب  حشرجات الليل .. لاهثة تنتظر المجهول ..  تعيش بماتبقى .. من سراب مقهور .. يذوب في كاسي .. وكانه بحر .. لن ينتهي الا بنهاية .. جبروت الاسى.. وزوال سيطرة الالام  .. بقلمي ..غالب حداد سوريا 27 ايار 2019

الحلقة العاشرة       جميلة وشياطين الإنس     لسياده العزومي-سقراطة  اقتحمت جميلة المكان  وكأنها تعرف طريقها إلى نهاية  الطرقة وصعدت سلما للدور العلوى،  وقفت أمام باب حجرة             مغلقة، أسرع الأعرج ووضع الصرة  وأخرج المفاتيح من جيبه . أتت إحداهن تفوح منها  رائحة  الخمر وتترنح في جسدها.  دارت حول جميلة ونظرت إليها  نظرة طولية بعين يكاد  يغلقها السكر مشيرة إليها بإصبعها  وبلسان ملجم مثقل بالكلمات قائلة: - لا أعرف ماذا يعجبه فيك أيتها  الحمقاء البلهاء المتعجرفة؟! مسكت جميلة من خديها ضاغطة  عليهما بأصابعها. وبلسان شيطان  ملتهب الغيرة وهي تمر بكأسها على  شفتي جميلة. ومن تحت أنياب  حقدها وهي تعض على الكلمات  قائلة: - نفذ الصبر مني.. اعلمي لن تبقي هنا  كثيرا، سوف أتولى أمرك بنفسي.  جميلة تقف حاملة طفلتيها دون أن  يظهر على ملامحها أي أثر لكلامها،  فما زال الغيظ يكسو وجهها،  والنيران تشع من عينيها. ومن  خلفها الأعرج محملق العين مفتوح  الفم، كأنه مسحور ينظر ماذا فاعلة  جمي

أنا و المطر محمد هالي (استهلال: نحن في بلد يُغرق بعضنا حين يسقط المطر، يُحرق بعضنا حين تلمع الشمس) المطر:  اغتسال من زمن مريض، حظه:   ضبابه يوبخني، و بعد الرحيل في أورقة النجوم، أرى كآبتي هناك، و وسادتي الوحيدة التي نجت من المطر. اتكأ الحظ ، لم يمهلني وقتا للبكاء، بكيت خارج سقف السماء، سقط المطر، جرف دموعي، حيث النهر المتلألئ هناك، لا حظ لي في الدموع، لا ماء انهمر من السماء، بقيت أشدو بكائي، الذى صنع النهر،  و سبحت. محمد هالي