لقاء على شرفة الحرف

‏متى الوصول؟ في حقيبتي وضعت رغيفا من الشمس وقطعة من النجوم ونصف هلال وصلت ولم أصل ارشدتني السماء اليك وأخيرا ساستقر افرغت كل مابجعبتي بين يديك فملأتيني بالشوق الأشتياق لايرحم ظننت باني سأستقر لكني لم استقر بقيت يتيما في زمن اكثره يتامى فمن يميز يتامى العشق؟  رائد الحامدي

قصيدة تفعيلية بعنوان:   دِيباجةُ قلبٍ عاشق ....... حَبيبتي :  تَريَّثي في الوقتِ ،   ربّما يَطيبُ بيننا حوارُنا ؛ فالليلُ يَسردُ الأحاديثَ   الجميلةَ التي تَسرُّنا ؛ والقلبُ يُشعلُ الحنينَ   بين وجنتَيكِ ،  نورَهُ غدا ينيرُنا ؛ شفاهُكِ الحُمرِ اللواتي  عطَّرتْ شقَائقَ النعمانِ ،  قبلةً بدَت تثيرُنا ؛ فليتَني    بدرٌ على شباكِكِ القديمِ ،    أرقبُ المساءَ تحتَهُ ،      لعلّهُ بشاردٍ يزورُنا ؛  أعدتِ للصمتِ الحزينِ :   بهجةَ الحبِّ النَقي ،   حكايةَ العشقِ الأبي ،   قيثارةَ النبضِ الشَّدي ، كأنَّكِ الرسولةُ الأولى ،   أتتْ لعالمٍ يُجيرُنا ؛ أنتِ المُنى ،  أنتِ الهنَا ،  أنتٍ السبيلُ نحو غايَتي ،  فلا تضيّعي لي فرحَتي ، لو تعلَمينَ :   كم تمنَّيتُ اللقاءْ ،  لكنّها الأقدارُ شاءتْ ،  أن تحُولَ بيننا  في غربةٍ تديرُنا ؛ يَحلو المكانْ ،  يَعدو الزمانْ ، على صدَى أنغامِنا -  أفراحِنا - أحزانِنا ،   كأنهُ ما كانَ يوماً      يَرتَضيهِ جارُنا ؛  إليكِ يَشتاقُ المطرْ ،   إليكِ يَختالُ القمرْ ،    إليكِ يَقتادُ ال

حقائق مشوهه..... لم أنتبه لقرقعة المزامير في لجة الصمت  لم أعي البوق الحزين وصهيل اﻷحصنة الجاريه وهي تشق طرقات مثلجه لم أعلم ان هذا الموكب العظيم الطقوس كان موكب الموت وحري إلي أن أتلمس سكون اﻷرصفه  أن أقرأ نبوئات الليل أن أتكأ على كتف جناح النوارس  وأتسلق عناقيد الزمن  أصوغ من جميع اللغات عبارة واحده  توخز الذات  تستقر في جانبي اﻷيسر  تركله بقدم الصحوه لينتفض بنبض الحياة لماذا تقتحمنا السنون في اللحظات اﻷخيره وتهاجمنا الحياة ببهجتها  لم لا تأت السعاده إلا في أوان شاخت وتشوه معالم وعائها من جلي الزمن عليها  وهي تحرق كل مابدخلها من أطعمة فاخره  لتحول طعمها إلى علقم لم نقلب صور الذكريات التعيسه بجمالها   قبل أن ترحل ولا نخوض اﻷعماق إلا في اﻷونة اﻷخيره وكأننا فقط نعشق الحسره دخان سجائر الثقافة المهترئه  يحاوط ذاك المقهى الذي جلس فيه  مجموعة من كتاب نسيهم الزمن وعلى طاولتهم الخاويه إلا من ورقه  وقلم وفنجان رسى في قعره طحل اﻷفكار البارده ينتظرون حدث أخر جديد أخر  ليتابعو سرد حكايات الموت     Dima Al Ashour

دعوة الحزن """"""""""""""""" سئمـت هـذه الحيـاة التـي لا لـجراحهـا العمـيقـة  ان تنبـري ولا لـذكراهـا الالـيمـة  ان تنجلـي  كـلمـا هـربت مـن جـرح  تقفـى اثـري اخـر لـيجـدنـي  يـحـول احـلامـي الى اوراق صـفر تتـساقـط  واحـدةً تلـوى الاخـرى كـتسـاقـط سنـوات عمـري  اصبـحـت بيـد الحـزن كـدفتر مـذكـرات  يـدون فيـه اوجـع  الصـدمـات يـاحـزن ادعـوك الـى شـارع  مـكتـض بالحـانـات لنشـرب نخـب الفـراق عـلك تتـركتنـي كـوكـبا تعيسـا  فـي مجـرة النسيـان  او تتـركـني طيـر مطعـون مقصـوص الجنحـان بيـن يـدي امـراةً طـاعنـةً بـالوجـدان تعـرف معنـى الانسـان يـداهـا طـاغيةً بالحنـان  عينـاها واعـدةً بالامـان لـم تكـن فـي سجـلات الغـدر بالـحسبـان <br>

حبيبتي سين والقلب  في حنين، طيفها يعانق  حبي سنين، والروح في أنين على أعتاب الياسمين، ضجت الأفكار  والعقل حار أحرقني ألانتظار ليل نهار  تأهت الدروب بين الخطوب ، انا المصلوب على الأبواب  أنا المشتاق ليوم التلاق خمر دهاق  من الأحداق ينعش الروح على الصروح جرحي يلوح بيدها الشفاء نادت السماء أنتهى الشقاء بهذا اللقاء. أسمر أسمر.

بحبك مزجت الصبر وزينت فساتين الأمل لأبدو أجمل النساء هيا ايقظ شموع الحلم وراقص لهفتي بحبك يسهر الليل اقترب وانثر حروفك فوق سطوري من اول النص الى آخره اكتبني ولا تنس ما ضاع من العمر بلا أرقام ولا فواصل عانق عطوري مابين الدمعة والفرحة نقط الحذف وعلامات الاستفهام وبكل الجمل الضائعة أشعل بخوري أحتاج تعويدات الجنون لأكسر حواجز البوح بلا سبب يذكر أحببت عينيك بلا عقل عانقتك وبلا موعد التقيتك هكذا وبلا هذف أحببتك حكيمة بنقاسم

خداع لملم شذا عطرك  من ذاكرة الحنين فرائحة الياسمينن لم تعد تستهويني ورقته تذبحني وبياضه يدميني     *     *     * لملم صدى صوتك  من مسمعي فكلامك خنجر  في اضلعي وهمسك شوك  في مضجعي إجمع كل ماضيك  وإرحل...سأنزع جذور حبك حتى من اللاوعي     *     *     * لعبت دور البطولة في مسرح الخداع ونلت عن جدارة جائزة الابداع تقمصت دور العاشق وافضت بالإقناع إجمع أشياءك وإرحل إرحل...وإترك لي الاوجاع وكفاك مراوغة... وعزفا خارج الايقاع