حين جافتني الآلهة بقلم الشاعرة المتألقة إدريسية المرابط
احيانا يبهت بريق الابداع فينا....يجف نهر القوافي....وانا اتصفح بعض مذكراتي وجدت هذه القصيدة التي كانت سجالا (باوديسا)....ولم تنشر قط...............في اي منتدى....اتمنى ان تروقكم ....
حين جافتني الآلهة
يبدو كأنني نسخة من بطل اسطوري
ها قد جافتني الآلهة...
ولم تعد تحفل بطقوسي...
مع انني لم أبخل قط بولائي
فليس من طبعي الانكار
ربما يحتاج المقام العالي...
لتضحية او قربان...
ربما انا أنثى بلا تقويم....
بلا رائحة ....
بلا دلال سوقي
يشبه مسخ هذا الزمان...
فأعوذ بالله من سوء الأقدار ...
من هوان بعد عز يمر كالاعصار....
...عاشقة مثلي بقلب ام...
واحلام طفلة....
أصبحت عبءا على هذا الزمان....
ساأمسكني بكلتا يداي....
واحضنني مواسيةروحي ....
وحتى لا اتساقط كنذف الثلج
واذوب دون احتضار
ساعبر إلى الجانب الأيمن من صدري
ودون شكوى ....
سأكتب هزيمتي فيك....
وبكل رفق سأحل وثاقي..
واعفيك من جفاء الانتظار...
لك بياض الأحلام...
ولي عتمة الإختيار.....
ديسا( ,المرابط ادريسية)
تعليقات
إرسال تعليق