ولأنني /للشاعرة المتألقة ادريسية المرابط

ولانني ادمنت قراءة الروايات...
مشيت في مدارج العارفين...
وعشقت قواعد العشق الاربعون....
كنت اغوص في طوق الحمامة لابن حزم
 ...واحفظ لجميل بثينة في الحب كل عزم...
غرقت في بحر الحب دون حبيب...
طوال فترة شبابي
كان الكل يستغرب....بل اقرب الناس
 يقولون هي تكذب... 
كنت اعلم يقينا أن جائعة نهمة مثلي
 للحب لن تجد ضالتها في الدنيا.
...فغرقت في حب الله....
لعلني اعرف كيف اسد رمق جوعي للنور

ديسا 
يليه:
وفي يوم ما قرأت للعلامة الدكتور مصطفى محمود

"من علامات الحب"
الألفة ورفع الكُلفة وأن تجد نفسك في غير حاجة للكذب. وأن يُرفَع الحرج بينكما، فترى نفسك تتصرف بطبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئًا آخر لتعجبها. وأن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت وأن يتكلم أحدكما فيحلو الإصغاء. .....
يليه:
رجعت بذاكرتي إلى الوراء
ثم إلى الأمام...ثم نظرت عن يميني ثم عن شمالي....
فلم اجد مثل هذا الحب....
ربما وجدت بعض نفحاته....
في روح غادرتني منذ سنوات
لتوأم روحي.... زهور.....
ثم نزلت دمعة.....حين مر بخيالي
طيف ذكرى.....سرعان مامسحتها
ابتسمت.......
واسررت الباقي في قلبي......
ثم كتبت التالي:
اللهُم عوضنا خيراً عن كل شي انكسر فينا ...  
وعن كل يأس أصاب قلوبنا 
 يا رب إنك تدرك حاجاتنا ولو لم ننطق بها .....
 اللهُم حقق لنا ما نريد فأنت تعلم السر وأخفى ......
 اللهُم فوضنا لك امرنا فلا تكلنا لأنفسنا طرفة عين واجعلنا ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعائه فأجبته...
المرابط ادريسية
(ديسا)

صباحكم مبارك سعيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

الشاعر عبد الله اسماعيل///يا نشوة الروح يا روحي وريحاني

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح