المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٤

مكامن الأعذار بقلم الشاعرة المتألقة قبس من نور

صورة
 ** مَكامِنُ الأَعذارِ  ...    ........................... وَ عَلى نَهجِ القَصيدِ سَأقولُ سِراً        ... هو فِي ذاتِه مَنبعُ الأسرارِ                 ...         ... مَا رَأيُكَ يَا فتى ...              ... فِي عَاشِقٍ ذَلَّه الهَوى                       ...   وَ حَجبَ عَنه نَسائِمَ الوِصالِ             ... وَ مَا لَه حِيلةٌ فِي إلحاحِ نَفسٍ           ... إشتَهتْ مِنْ الآثامِ أَكلَ الثِّمارِ             ...؟؟ جَاوبْنِي يَا فَتى  ... إِنْ كُنتَ تَعلَمَ مَكامِنَ الأعْذارِ              ... أَو أنصِت لِحكمةِ حَديثِي                  ... فَقدْ قالوا عَنِّي مُحطِّمُ الأخطارِ          ... عِشْ مَا تَشاءُ فِي خَيالِكَ                   ... وَ لا تَركن يَوماً لِبلِيةِ الأَقدارِ               ... وَ لا تَقُلْ حَظِّي قَليلٌ وَ تاه الدَّربُ        ... وَ انقَطَعَ بَصيصُ الأنوارِ                     ... كُنْ فِي خَيالِكَ مُذنِباً أو آثِماً               ... فَلَنْ تُحاسَبَ إلَّا عَلى وَقعِ الأخبارِ        ... وَطُفْ عَلى الشُّطَّارِ وَ زِدْهُم                ...  مِنْ السُّكرِ وَ مِنْ حَلاوةِ الأ

بوحي بعشقك /للشاعر محمدالطيب

صورة
بوحي بعشقك أنثري عبيرك الفواح ألقي على مسامعي كلمة أنتظرتها طويلا قولي أحبك كي تعود نبضات قلبي للإنتظام يسري الدم في عروقي فتدب الروح في جسدي  أشعر وقتها أني على قيد الحياة مرت الأيام مابين مرارة الإنتظار ولهفة القلب لحلاوة لحظة الإلتقاء بزغ فجر حياتي على إشراقة وجهك الصبوح أقبلت مليحة الوجه جميلة الخصال عند مجيئك فتح القلب أبوابه مستقبلا دخلت سليلة الحسان فيه رفع شراعه معلنا بدء رحلة الإبحار في بحر التلاقي أبحرت سفينتي تحوطنا هالات حسنك الخلاب دقت أهازيج الفرح إبتهاجا  توقف نزف الروح شفى الفؤاد عنداللقاء تشابكت الأيادي وطبعت قبلة الوفاق على الرؤوس تم عناق الأرواح قبل الأجساد وصلت مركبنا إلى شاطىء الحب نزلنا وجلسنا تحت مظلته هبت نسائم الفرح محملة بورود الغرام بقلم محمدالطيب

نبوءةالماء/للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
حين تأتي  ستدعوني لأعود  أردد حروف الحب بصوتي الشعري أغنيك بموسيقى النبيذ سترى كيف تدور عقارب صوتي  في حناجر الكلام  كيف أصب أنفاس الهجر في بحر الغياب بلا حنين  بلا وداع  سيلبس صمتي عباءة سيزيف  أزين الرحيل بنظرة حانية بدمعة باردة  أسدل رمشي المبلل بالصور  على عنق أحلامي النائمة في الفراغ كيف أنجو من فوهة الجمر  لينبض قلب اللهفة في كفي للمرة الاخيرة  استرد من الزمن كل اشيائي المفقودة  أرى ابتسامة أمي على الرمل استرد حروفي الحمراء  حنين الوسادة للبوح أتجمل بهالات الضوء  ارمم قلبي قبل ان يضخ الدم  في اوردة المشاعر واللغات اي لغة تفتح أحداق الصمت الطويل يا قلب الغيم يرقد في دثارك عطشي  يحتاج نبوءة الماء حكيمة بنقاسم

هل تعلم /للشاعرة زينب النفزارية

صورة
هل تعلم انني لم اتقن فعل شيء في الوجود بعد الدعاء الى الله غيرحبك الجميلا... هل تعلم انني اجمع كلك وافتت جزءك ولا اترك منه فتيلا..... هات قلبك وعينيك ويديك هات احلامك وآهاتك هات اوجاعك وانهزاماتك هات او هامك ويقينك هات روحك النقية قد بلغ الشوق النصابا... لقدحق عليك الزكاة فرضا مقضيا... لكن إن كنت لست اهلا له لاتتوغل في اعماقي اكثر فالعشق كالحج لا يفرض إلا على من استطاع اليه سبيلا.... زينب النفزاوية

يمر الخيال/للشاعر طاهرالذوادي

صورة
يمرّ الخيال من خلالي أبوح بشكل صحيح  و أعني بشكل ساحر أهمس بشكل ساحر  و أقصد بشكل آسر أصدح بشكل آسر ، ثم أمنعه عنك حتى في مواعيدنا مواعيدنا المقطوفة من عصارة الفاكهة مواعيدنا في كلّ يوم كل يوم بالقليل من الوقت نتطهّر كل يوم بالكثير من القهوة نتجاذب بالكثير من العنب نبتكر خمرتنا و بالكثير من الفضول نوقف طعنتنا نعيش ترقّبا مغموسا بالصّمت الحاني ... ثمّ أخبرني بصمت رهيب أن لغدنا التالي سكرة فوق عراجين التأرجح خارج ألحفة الخيال و ستتحرك ستائر غرفتك المغمورة بالترقّب سيرتفع صمتك عاليا ستقلع عن عادة التّنهد شهقتك و سيقفز من تحت قدميك و من عينيك عشق هائل تخفينه خلف ابسامتك   - طاهر -

ياساحرة العينين/للشاعرمحمدالطيب

صورة
ياساحرة العينين والقد مياس أقبلي دعي خمرة الخجل جانبا فالعمر لحظات خطي بقدمك بساط أنسي تحلو أيامي وينتعش الفؤاد أسكرني جمالك  صرت مخمورا بك فاقد الإتزان طعم الفرح تلاشى ذهب بريق الأشياء سقيت زهور عشقي بماء عطرك ذبلت عند الغياب أرسلي وردة محملة پأريجك تحيي أزهار قلبي فقد طال الإنتظار قلم محمدالطيب

كفاك/للشاعرطاهر الذوادي

صورة
كفاك ثرثرة بي على شرفة شفتيك فالريح لا تشدو مقاصدي  و لا تلمحُ قلقَ تجاعيدي بين مفاتن لغتي  و لا تدعي شمولها النّدى  في موسم خالٍ من الأقراط بين حنجرتي و وريدي كفاك من صلابة تدمع  تحت سطر هاجت ملامحه  بين الكسر و الترديد كفاك لملمة للشوق في حضوري و صدودي وانت تزفيني لسهولك التي هاجرتها الطيور تهلهلين بعمقي اللذيذ  في جدول تعرت عروقه و معناي المنفلت بين العربدة و الأناشيد تمهلي ... تمهلي وأنتَ تطويني وأنت تلمين المرايا  التي تحفظُ شكلَ الارتعاش  وأنت تحصين دمار الشهب  كلما دلوتني مرتطماً بلهفتك تهزني سحبك الحمراء فــ أدور ... أدور ... حول أفلاكٍ مجهولة  تحملُ زحلَ عينيك رباً  فلا يقفُ ريقُ السماء  ولا تبتلعُ النجوم سرَها وأبادلُني ناراً  تنحتُ خشبَ تكويني فــ أشتعل .. أشتعل كـأنني عتبة انبعاث ممتدٍ  كصرخةٍ طويلة العذاب والاعتراف في نهاية الطواف و الوقت لا انتظار يراود الغياب لتجرع ضنك الشوق و لا برودة للنار على أكتاف الكلمات هكذا تمر القصائد فائرة تغزل الجمر و الاحتراق على مدّ البصر       - طاهر -

هزيمتي للشاعرة /زينب النفزاوية

صورة
هزيمتي فيك انك تسمع نبضي هزيمتي فيك يا مهجة الروح انك تسمع نبض قلبي دون نداء  تقرأني بعمق كما أمي  تحنو علي برفق   مهما كان مني الجفاء لاتعاتبني في هواك  حين يشتد مني النوى... حين يعم صمت القبور روحي  و لا أشكو الفقد ولا الجوى لاتحسبن حرفي في هواك للسلوى.... انما انا اكتبك بنبض الروح ... صفحات بيضاء.... ونقط حذف... فأنا قد اصابني خرس المشاعر ماعدت اصلح للحب .. لكنني كلما قرأت في عينيك اشتعال الشوق كتبت بضع خربشات عن الهوى....... زينب النفزاوية

روح الحرف للشاعر محمدالطيب

صورة
جمر تتأجج في فوهته قصيدة الشعر عواطف تتداخل في مبنى النص في روح الحرف تسري تسبح في بحر القلب والملح الأجاج لايطغى عليه الماء هكذا عوارض الحب وما أحلاها يشعرك بالدفء نسماته تلاطف القلوب العليلة فتذهب معه الآلام عند رؤياك يرقص النبض فرحا يهدأ الفؤاد الشغوف بك تتمايل الأغصان تشدو الطيور طربا برؤية حسنك الفتان يهتز القلم في يدي يتلعثم اللسان خذني يا بساط الأماني إلى طريق العشاق لأحظى بالحظ في الحب أهجر سرداب اليأس أسكن براح الرجاء أكسر مرآة الإنتظار لأرى أبتسامة وجهها ورسالة عينيها عسى يطول العمر وأنا القاها في دروب الزمان قلم محمدالطيب

أنزوي في ظل طيفك القاتم // حكيمة بنقاسم

صورة
 أنزوي في ظل طيفك القاتم سأعيد ترتيب حروف الغياب احذف جروح دفاتري  واوزع المقاطع اليتيمة على  دموع القصيدة  أطفئ بركانا تتاجج في فوهته كلماتي  تحترق فيه حروف النداء اناديك قاتلي  يا حلمي الذي توسد الوجع امنحني حق اللجوء إليك  اشرب من نهر رضابك  ارتواء زمن مساحيق حرفي الشاحب وألوان اقلامي الباهتة  هزمتها سطورك المغلفة بالمدافع حائط اليأس ينصب قسوته في دمي  اترى حرفي يقاوم صقيع الأماكن  ينزع عناوين الحسرة من جسم اوراقي اتراني استبدل صوتك بلحن الغروب  دفئي ببرود دمك  اطفئ نارك ببضع كلمات متاشبهات أسمع صوتا بديلا  اصنع للحب قلبا بديلا أتراني مازلت اذوب ابحث عن هواك في كل الدروب ها أنا ارحل على مراكب النسيان  انزوي في ظل طيفك القاتم أكتب على كفه اسمي  مثلما يكتب حبك في دفتر  الحياة  حكيمة بنقاسم

كنت عاصفة /للشاعرطاهر الذوادي

صورة
كنت عاصفة مجدولة بين اشتهاء ثغاء المطر  للظى شفاه  ما أدرك الشَّوق عزاءها..  فأيقنت أنَّك الغارقة  رهن الضُّلوع  المعتقل فيها قلبك .. قلبك المعربد على مقصلة ذكرى .. أطاح الصَّدى  إبان عبورك زاويتي اليسرى وخرج  تاركا الوعد يتهادب  على جفني بقايا ظنون  ثمَّة ظلّ في شوارع عينيك منتشٍ دمي خلسة مرَّ من خلالي  فعلام يسترق السَّمع و أنت تسرين إلى هدير خطى النَّبض ولماذا الأحلام  وأنت تشعلين في كفِّ قلبي  قناديل النِّهاية  جلَّ ما أخشاه أن يرتاح الوقت  وهو يغادرنا نحو الشَّوق أيّ ضجيج اعتصرني بين عناقيد الصَّمت  لأمتلىء بالفراغ الثَّمل به عشقا  تراه أنكرني ظلّي قبل اكتمال القصيدة ؟ ينضح العطر كآخر نفس ما بين شبق السَّطر وقلم مخمور نادمت طيفك العرجون  لأجل إن حطَّ  في لجَّة الهوى تربّعت غيما دون أجنحة .. هكذا أخبرتنا الشَّمس .. في مدن حبِّ سنبلت على خاصرة الدِّفء كي أكتبَ لك... عنك... إليك ضربت مواعيداً سريّة... مع السّراب والضباب... والغياب..  والغيم الداشر... والمسافر... ناحية أزقة مدنك...المنتشرة على جغرافية جسدك الثائر.. المتشظي كحمم البراكين تقلبك ذات اليمين... وتقرضك ذات الشمال...

حنين. /للشاعر محمدالطيب

صورة
حنين سقطت أوراق الغياب على أطلال الصبر كيف أطفئ عطش الشوق  وقد جفت منابع الماء أي طريق تؤدي إليك بعد طول إنتظار مازلت أقتفي ظلك   على أشجار قصيدتي أرسم لك في مخيلتي أجمل صورة أيتها الموشومة في القلب والوجدان  أراك دائما  بكامل أناقتك على رأسك تاج الجمال ترتدي فستانا زمردي اللون مطرزا بزهور الأقحوان فينوس الجمال كحيلة العينين ممشوقة القوام وأنا اتأملك اراك منذ الأزل تقيمين في ذاكرتي تتنفسين في أضلعي  تنثرين في أوردتي عطرك الساحر تكبرين دائما في نظري كلما تعانقت قلوبنا يولد بريق الحياة من جمر اللقاء قلم محمدالطيب

دعني أيه الليل /للشاعر طاهر الذوادي

صورة
دعني ايها الليل أتذوق العسل من صحن القمر أسوي حساباتي مع دلع النجمات الغانيات أقطف من شفاهك أرغفة صغيرة و ساخنة مرشوشة بالجمر لننجب ضحكات تمتص أرجل المارة بلا إذن نغتصب السنابل في ثوب العرس ثم نمضي لضرب موجك الغائب على قوقعة الأرائك و نرش نمش الحروف على ثقب الستائر التي استمعت قديما لزقزقة الدمع و عربدة الفوضى في الأزرق الملكي لمولايا الشوق و ما زال الغبار يلمع والضوء يلين  من فم قيثارة تقرأ حيرة مؤلف يتلو سيرة الدخان و الكلام يتلوّى قوس قناديل من نقوش نبيذ تضيء كتابة الحلم على كتف شمعة  كانت تجلس في السّواد و لعاب قتيل يسيل عليها    - طاهر -

اشتهي رحيلا بقلم الشاعرة المتألقة ميرال البحر

 أشتهي رحيلا _________~ أشتهي رحيلا بلا رجوع  أشتهي حزم حقائبي  ذون ترتيب ولا انتظار  ساعات الوداع،، أشتهي المسير وحدي  بعيدا... كحلم في الضباب تحت زخات المطر تحت السحاب .. أشتهي بعدا..  كتلك المسافات التي رسمتها حدود الغياب،، أشتهي سكينة صلاة الزاهدين في المحراب،، والعاكفين في ليلة أنس يتلون آيات الكتاب .. أشتهي رحيلا لا عتاب  ولا رسائل موشومة  على جدار الروح  تنتظر الجواب،، أشتهي رحيلا  بلا رجوع أشتهي أن أطفئ كل الشموع،،  وأمضي بنور بصيرتي   في خشوع ،،! قلمي____________ 🖋️⁩   جميلة بوعبدالله م_____يرال البحر / ٢٠٢٣/٠٦/١٨

لا أدري /للشاعر طاهر الذاودي

صورة
لا أدري كيف يصلبني هذا الترف ؟ و أنا أقبر فمي بزكاة اسمك كلما مارسني طعن مسافة عمياء  و لا ألوذ سوى بتعرق أصابعك فوق شجرة الأغصان شهي جدا .. انفلات نهاري بموعد التحايل على اليقين و طاولةٌ تنذرُ نفسها  لتصادم قدمينا الخجولة فيها الكثير من صورنا  التي لم تلتقطها الحفاوة لا أدري كيف ترنو شمسِ كي يمتدَّ بؤبؤها إلى الشظايا  وَ غيرةُ المدِّ تُخفي ما ترى  حين يظهِرُ بعضَاً مِن مَفَاتِنِها تعلو وتهبطُ لا هَونٌ و لا عَجَل و شامة تفرض سلطتها لا يموت شعبُها  و لا يذوي عمرُ الغيث فيها يفاجئني صداع في عنق أطرافي يمتص رحيق القلم ثم يأكل ما تبقى من الخسائر يد لا تشبه ملمس الصباحات  التي تشم زخات الأمطار النرجسية مياه سادية تتحرش بأطراف نحلة أفاقت روح الليل فتوالت رعشات الرغبة و لا أدري كيف اجمعُ العري بالعطش ؟ وأنا وحيد طافح بمواكب العشب أدللُ العابرين بكف لا يشبه النهرَ إلا في هيئة الهدير  أتصببُ عرقا من فوهة ابتسامة ما زالت خدرا فوق الأفق و ليلي مصاب بحمّى التساؤل عن نار يؤمن بها تنور عقلي لأحمي حدسا مؤجلا في سر النوافذ و في تأتأة الشموع في دلالتها على شهقة الأزرار و تلعثم المسلين في لعقه للضوء و

اليمامة الذبيحة للشاعر /زيان معيلبي

صورة
اليمامة الذبيحة____ _______________/ يستقر الوجع لا يستكين   الليالي محبوكة...؟! بالضباب الكثيف....  عيون شاردة تبحث  عن بصيص في عاصفة  حالكة.....!؟  انياب التيه لا ترحم  الغرباء  يتدفق من السحاب مطر احمر ينذر بقرب القيامة  أرواح مشردة تلهوا بها يد الشيطان  تجرها إلى المقصلة....!؟  دموع حزينة يجرفها حزن عميق.....  يشق مسافات الضلوع  يمامة يتيمة تنهش لحمها  الضباع...!؟  الكل يرى  الكل شريك في الجريمة الحاضر يكتب المسرحية  فصولها كلها جراح....!؟  ليس هناك من يهتم الكل منغمس في الهوان لا  يطول الفجر عن الطلوع  ليكتشف الكل من أين جاءت  الخديعة.....!؟  _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ترفقي بي بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 ترفقي بي فأنا عاشق في بلاط صاحبة الجمال أصبح وأمسي كطائر جوال يتنقل بين أغصان دوحتك التقط حبات اللآلئ الساقطة من وجهك الوضاء أحتفظ بهن لأملأ قنديلي بزيوت حسنك الخلاب فيشع بريق الحسن قطرات على قلبي هالات فتمتلأ أرجاء حياتي بانوار الأفراح هزي إليك بجذع شجرة الحب تساقط عليك رطب عشقي فكلي وأشربي وقري عينا من معين الحب وأسكني جواره سأبني لنا بيتافي رحابه فهو نهر سائغ الشراب لذة للعاشقين ثمرة الرحمن وقولي أني نذرت للرحمن صوما حتى نلتقى  ونفطر سوية يانور العين  و يدون أسمي وأسمك في ورقة الميثاق يزينه يمين الا فراق أأحضرت خاتمي قلت خاتمك فصه من قلبي مطلي بوهج ونبضات قلوب العشاق أحتفظي ياجميلة به وأمني عهدنا بفاتحة الكتاب بقلم محمدالطيب

شعلة الحنين بقلم الشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
يسبح قلمي في ألوانك الفاخرة يبحث عن ظلي في الماء  يرسمني بهيئة انثى خلقت من ضلعك الأيسر  ترفع راياتها البيضاء  لتنقد الأنا من الغرق في ألوانك أما رأيت يدي تلوح لك بشعلة من حنين ؟ تناديك بألف وردة بتدفق الشمس على أفواه الفجر باستواء طقوس البرد في جزيرة الجسد ب وحي روحك الذي يرتل آيات قلبي المستهام أتظن ان نبوءة الشوق لم تنتشر في قلبي كأضغاث الأحلام؟ وأنا أقف أمام لوحات الشعر  ادعوك لتشيد لي تمثالا من مرمر ومرآة يليق بريقها اللؤلئي  بعرشك الخرافي  بنقشي على الشواطئ الضائعة في خيالي وبين الحنايا تتهاوى رمال السنين لأولد معك  أعشق الألوان معك أستمتع بالمشاهد الحمراء في قصيدة المساء انصت لرجفة قلبي الجديدة  كلما ازهر وردك الإهليجي في حدائقي صمتي  يسكن بريق عينيك في الغمازة على خدي الأيسر وعطرك الباريسي يخترق مسامات جلدي يختلط برائحة أنفاسي كلما امتزج الحب بلون شفتيك في كأس حرفك الماسي أقدم لك ما تبقى من هوايات الرسم بالألوان  أزرع في حقول الضوء رحيق يديك أهدي صوتي للنايات والقوافي المنتشية ومشهد الحب يتكرر على شاشة روحي ليلتقط حروف اسمك من فم الهيام حكيمة بنقاسم من وحي الصورة

كعاشق سقط توا /للشاعر طاهر الذاودي

صورة
كعاشق سقط توا في جحيم الفراغات يبحث في فزع عن صدى لذة كانت تضج بها شرفة أصابعك يريد قطعة من الركض اليومي كي يغفو على سطحها فيما تخدعه الثواني المنهمرة كشلال عبثي يريد قليلا من الحلم في يديه كي يعيدا عزفهما القديم  في أروقة المسافة الضيقة يريد  قليلا من شفتيك كي تسقط المفاتيح و ينام الحرّاس في حرير ليلهم غير آبهين برغوة عاشقين يشيعان آخر لقاء يريد  قليلا من حمرة الفجر كي يكوّر البدايات في كفّيك .... و يتعلّم طريقة مثلى للكتابة   حيث تسيح أعضائه على الورقة و يتقن اِنتعال القفز من سطر إلى سطر دون ربطة عنق و دون قفازات  يريد قليلا منه تلو القليل  تلو القليل كي يعانق في الصمت انهارك الزرقاء و ذاكَ الشهيق الطويل  يأخذهُ  يكتمُهُ يغوصُ بهِ إلى العميق  لا حروفَ تحتَ الماءِ تُنطق  و لا لَهجَ أنفاسٍ يَفضحُ صقيع القلب لا بُكاءَ يُرى  و لا دمعة تَئِجُّ ملوحتَها و لا جفافَ تَحفرُ فيهِ أثر كل الدقائق تنتزعُ من روحه سُلافتها تدفعُه بلا إرادةٍ إلى سطحِ حلاوةِ الرُّوح بالصعود   بالهبوط  بالحياةِ  بالموت كالسرِّ المُستكين كإلهٍ ينظرُ الكفرَ و لا يُبالي كمزاريب أضناها الظّمأ تحت السّطوح أتقن جدّا لعب

ولادة ميتة للشاعر المتألق محمدالعبودي

ولادة ٌ ميتة ٌ،،، لا عجبًا أن تكون َ الولادة ُ  ميتة   لا عجبًا أن تكون َ الصرخات ُ  صامتة   منذ الوجود ِ أضحت هي مخفية    ضبابية الصورة ِ عديمة اللون  رمادية   لا شيئًا يحاكي الوجود سوى أجساد ٍ متهالكة ٍ على أوصال أرصفة ٍ  مرمية   تغتالها خناجر ُ الأقدار ِ مسلوبةً  مدمية   ولادتي ولادتك ولادتنا ولادات ٌ باتت  وهمية  كُلُّ الأزقة ِ كأنَّها أشباح ٌ تبدو غبية   حتى أشجار التوت موتتها   قمعية   كيف أناجيك وأنت بين جدران عالية ٍ تحيطها قوافل ٌ من أصوات ٍ أجزم  عدمية أين َ أنت ياوطني وأين باحاتك  الوردية  أين َ صباياك وألوانها المخملية  أين َ نهراك َوأين َ نوارسها  الفتية  أين َ مقاهيك َ وصوت رجالاتها  الندية  أين َ بريق عينيك وعذب شفتيك  أماتت كُلُّ ذي وبت كصخرة ٍ  رملية  لِمَ يا وطني ولدت َ ميتًا ساكنًا وَكُلُّ ما فيك َ كانت ولادته  وهمية ، متى ألد ُ حيًّا وتلد ُ أرواحك النقية متى نكون كما أوراق الأشجار  الزهرية فقد سئمنا موتًا وَسئمنا حياتنا  الغبية  تبًا لولادة ٍ تموت قبل حياتها  الزمنية، محمد العبودي ،

الطريق ابن الطريقة بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 الطريق ابن الطريقة تأخذ ما تبقى من بقاياك في ردهات الرحلة  أنت و الفارون من سجنك و ملأ ما يقوله الجهلة و الصامتون لماذا  ابتسمت وكلّ سلعة الحنين حطام؟ كشلال حربٍ سخيّ  الرذاذ يلوّح للجند في آخر الكأس يحيا الموت ... يعيش الندم .... لمّا تزل في الجنائز  عرسًا شهيَّا يوزع للعابرين بقايا الأغاني  و صحن الرجاء قليل الدسمْ  فكفٌ لأجل الضفاف ... و كف لأجل المناديل ... كف لأجل العناق... و كفّ لأجل الهواء الخفيف لن  يشرب القاع ... إلا الصَدَف و عدّدي معي ما تساقط من أمنيات الغريق و فكّي عنان البكاء.. دعي ذا  القناع ... و دور الجدار الجسور و وجه الصّخور التي لا تبالي  فهاتي يديك  ولا تكتمي دمعتيك ... يقال مياه السّواقي  ديون و دمع الغيوم سلف  و يقال في ما لا تملكه العيون نار بجرح اذا ما الشوق هتف هات يديك و لا تبالي بما فاض عمقا و ما نزف و بما حاز عمرا و ما تلف فما كل الليالي شبيهات حضن يعاد فيه ريش الأيام و ما قد نتف   -  طاهر -