مكامن الأعذار بقلم الشاعرة المتألقة قبس من نور
** مَكامِنُ الأَعذارِ ... ........................... وَ عَلى نَهجِ القَصيدِ سَأقولُ سِراً ... هو فِي ذاتِه مَنبعُ الأسرارِ ... ... مَا رَأيُكَ يَا فتى ... ... فِي عَاشِقٍ ذَلَّه الهَوى ... وَ حَجبَ عَنه نَسائِمَ الوِصالِ ... وَ مَا لَه حِيلةٌ فِي إلحاحِ نَفسٍ ... إشتَهتْ مِنْ الآثامِ أَكلَ الثِّمارِ ...؟؟ جَاوبْنِي يَا فَتى ... إِنْ كُنتَ تَعلَمَ مَكامِنَ الأعْذارِ ... أَو أنصِت لِحكمةِ حَديثِي ... فَقدْ قالوا عَنِّي مُحطِّمُ الأخطارِ ... عِشْ مَا تَشاءُ فِي خَيالِكَ ... وَ لا تَركن يَوماً لِبلِيةِ الأَقدارِ ... وَ لا تَقُلْ حَظِّي قَليلٌ وَ تاه الدَّربُ ... وَ انقَطَعَ بَصيصُ الأنوارِ ... كُنْ فِي خَيالِكَ مُذنِباً أو آثِماً ... فَلَنْ تُحاسَبَ إلَّا عَلى وَقعِ الأخبارِ ... وَطُفْ عَلى الشُّطَّارِ وَ زِدْهُم ... مِنْ السُّكرِ وَ مِنْ حَلاوةِ الأ