حبيبي اللدود بقلم الشاعر المتألق سمير مقداد


 حبيبي اللدود 


هذا هو نصيبي

هذا هو حبيبي اللَدود . . .

هذا عطرُ مسكٍ

عنبرٌ و عود . . .

كم بهٍ أكونُ جميلاُ

وكم جميلٌ يكونُ

الوجود . . .


بِطرفٍ يختصرُ

 كل مقال

بإبتسامة  ثعلبٍ

عليَ يحتال

من فرط الدلال 

نشوانْ يختال

همسهُ عزفُ 

على أوتار عود . . .


هذا الوِدادُ و العِنادُ هذا 

لهُ الفؤاد صبٌ اِنحازا 

في جمالهِ آيةٌ و اِعجازا

اِختصرتُ الشِعرَ بهِ

بأحبكَ . . اِيجازا 

علَّ شوقاُ بهِ 

إليَّ يعود . . .


يغمرني الشوقُ

إن قابلني

نظراتهُ عشقٌ

 إن تأملني 

معنى الحب بأسلوبهِ 

علمَني 

و يعلمني حين جفاءٍ

قسوة الحدود . . .


بِماء العينِ 

قدري مكتوب 

اُكابرُ، اتورى 

أعودّ وأنا المغلوب 

اُناشدُ منهُ بقاءً

وضوعة الطيوب 

و وفاءً بما كانَ 

من وعود . . .


عيناهُ تضيئ الدنيا 

 شعلةً في عيد نوروز 

مرٌ كحبات زيتون حيناً

و حيناً كرقة أزهارَ لوز

كلُّ ما فيّ من شعور لهُ 

و ما لهُ لغيرهُ لا يجوز

هو الفردوسٌ لقلبي

و جنةَ خلود . . .


شقيٌ كما الريح 

و بهِ قلبي يشقى 

نقيٌ كما الثلج 

اِن ذابَ بهِ الروحُ تُسقى 

لروحي هو البقية

 به السعادة تبقى

همسهُ يغدو في صدري 

حدائقُ ورود . . .


هذا حبيبي اللدود

سمير مقداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم