حبيبي..سابقا بقلم الشاعرة المتألقة ميساء المحمد


 حبيبي ..سابقآ


اهدئ..يا نبضي المتسارع

اهدئ ولا ترتجف

ذنبآ لم تقترف

بعهده.. يومآ لم تخلف

بسره.. لم تعترف.


أهدئ أيها الثائر..


 بَقيْتَ تنازع صقيع الغياب 

حتى ازرّقت اطراف

الحنايا

وشهقت الخيبة الغارقة   :

أريد متنفّس

أريد صوتآ جهورآ

لأستفيق من غفلة حارس.

لأرسم بريشة مُبدع

 ملامح بهيئة فارس .


وأنتَ أنتَ..

كنت وستبقى

تتفنن بمقادير الهوى

كطفل في يوم العيد

لافرق لديه

بين مفرقعات أو سكاكر

يلعب بالملاهي 

أم يمثل دور العساكر.

كل مايهمه انه كباقي

 الاطفال يستمتع بماله وبالمظاهر.


كم مرة سأخنق ذكراك

واخفي ماسرته السرائر.


انا وانتَ اصبحنا أثنين

بعدما كنا ..واحد

أصبحنا ندآ و ند

لاحكاية تجمعنا 

 سوى بعثرة خواطر


 ....


جِلدي من جَلدي تهتّك

ك. خرقة بالية

تمزّق..

انظر في هذا المشهد

 وتمعّن..


منافق

مَن سرّح غرة الشك

وأرخى شعور الغدر.


مستبد

من أسرج خيول الهجر

وأفرغ بئر الشغف.


مراوغ

من لوى ذراع الشوق

وقلّم أظافر الوعد .


والآن.. أنا أنسحب 

بذاكرة عارية

بلا تاريخ

بلا حنين

 بنسخة محدثة 

وقلب للكون مُحب.


وأنتَ

امضِ..

 بلا حساب

بلا صد و رد

امضِ..       وحسب .


ميسا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم