لقاء على شرفة الحرف

 آخر القصائد وحينما أكتب قصائدي لاتذرفي دمعك..  لاتلقي سمعك..  فكل ألوان الطيف...  قد غزت كل مضاجعي...  بمداد الأولين وبحروف الآتين فلتهدأي روعك..  ولتفرقي جمعك..  فأنا من سيهديك. كل  مواجعي في شتاتي.  سألملم ماتبقى مني أنا سأعيش أبد الدهر هاهنا ففي، متاهات الفناء سأهديك كل مفاجعي دعيني أبيح ليلة  اللقاء فأنا ماكنت في التوراة الذبيح ولا في الإنجيل الجريح و في الصحف..  أنالست كالمسيح ولا من سيسقيك كل مدامعي أيا دمعة العاشقين..  حين السجود وتعاويد الشياطين ليلة الجحود فأنا من سيوزع على اليتامى باقات الورود...  وترتل كل الآهات على مسامعي أنا من سيعلم دراويش المدينة الركوع والسجود...  والفناء في عالم الخلود أنا من سيهديهم..  لحن الناي الحزين وكل مقاطعي بقلمي جلول الكبداني

لاتزيدي ولا تنشري حكايتنا في فصول!! نعم انا مزيف! أخدع أخادع أغير كل ماهو كائن  وسيكون بالله عليك قصي طراطيف الحديث ٠ أخرجي طيفك من داخلي  إنفصمي عن هيكلي وظلي اقفزي من فوق سطور يومياتي  حكاياتي واكتبي تمت وكفي فالنجم في أفول لاتهتمي لحالي فأنا لست مبالي  ماعدت أستطعم اي شيئ ٠ سئمت كذبك والكلام المعسول وطبطبة الكتف وتقبيل الخد للظروف وقبول الأعذار وخلط المعاني٠ سئمت حركات المد والضم والكسر والسكون  فوق الحروف٠ ومعنى مقيد بقيد  الفضول٠ وعيون كا ليل غاب عنه القمر٠  وإحتجبت عنه النجوم٠ لا تبالي ولاتقولي فقد سئمت أكثر ماتقولين ٠ سئمت اعتذاراتي عن وهم عن شئ غير موجود٠ تقولي علي وأعلني علي الملأ  أنني  ماعدت كما كنت ٠ وما سكنتني أبدا دموع الشوق  ونار الحنين  ولا وهج العشق٠  ولا عششت ليالي السهر فوق هامات إنتظاري وفروع  إشتياقي ٠ أتركيني أطلال أختبئ داخلها متواريا  علي جدرانها منقوش٠ حروف متقطعة مبهمة ٠ قد يجئ يوما من يضع نقاطه فوق تلك الحروف٠ ويعيد اليها الروح طارق

 ★إعزفيني★ إعزفيني ليبلغ الحنين النبض فيصعق بالحياة التي فقدها واعود الى خوض ذاتي... التي فقدت إعزفيني لتبتهج إشراقات الصباح وترقص أناملي على قلم البوح وتثلج الحروف على السطور قصيدة إعزفيني حتى يزهر ربيع الفردوس في أرجائي وتتكون أروقتي طلائع ورد واكون أنا حلمي إعزفيني   هات يديك لأكون قيثارة... او نايا وتكون همساتك... لحن روحي وكلماتك قصيدة ... تقبل ثغر المدى فتضيء مسافات الوجد ونكون وائل الدبابن

 نم يا صغيري يلتاع قلبي حينما تبكي لكن بكاء عينك يحرق النبض في كبدي نم يا صغيري لعلي أوثق التاريخ في نبضي نم يا صغيري لعلي أعيد البسمة للغد تبكي عيوني حين تلفحك الشمس ب الافق ويبكي قلبي حين يلسعك البرد يا سندي قل ما شئت فأنا راحلت وأنت إمتداد روحي وأمنيتي أنت من تحقق الاحلام ومن عيونك أرى مجدي نم يا صغيري ودعني على الاشهاد أغني أغنيتي نجيب صدقي محاسنهم

 أخيط أيام العمر... سأبقى جالسا عند مسافة غيابك... أُخيط أيام العمر بخيوط الحنين... ليكتمل ثوب اللقاء... أُخيط الابتسامات ستراً لحزني العاري... ولكن سرعان ما تضيق في اليوم التالي... تلبية لأماني المحبين... الذين يمرون على جرحي... الذي يفوح من قطنه عطرك... آه وألف آه من غيابك... عن مدى بصري وقناديل أيامي... وعطر قصائدي........ وتسابيح الأمسيات... وشوقي والسنين.....، فحيفا ترتوي شوقاً... سلاماتٌ من المنفىٰ.. لنابُلْس الهوىٰ وكل الأحبة في الخليل وفي جنين ********************************* سليم الزغل...... فلسطين

 غمزة  من غير لفظ استدارة جيد ثم ابتسام لحظ يحمل المزيد كأجمل بريد كضربة حظ بل كيوم عيد   محمد بوعثماني

 وجع القصيد..  لا أحب أن أرى نظرة انكسار  في عينيك تنبعث دمعة حزن  تسكن أوجاعي  و ترتجف حروفي بين أنامل الألم أن تنتهي قصيدتي علي رفوف العدم تجهض كنطيفة  على بياض عاقر..  خذيني كما تشتهين بدون إشعار  في منحدر الضياع لو طوعا تقاعست  أو مرتفع الابداع إن نزرت الأعذار   رافقيني طوقا  حيثما تسعدين بين شموع تذيب رواسب الزمن أو بين طيات ذكريات تكسر الأسوار  توقظ المشاعر على أسرّة العلن علني أدري ماذا  أفعل بكل هذا الوقت   المكوم على عبء عاتقي المحار..  لا أريد لدمعك أن ينهي قصيدتي البكر أن يحفر في أعماقي الأسى  و يفجر أحلامي قبل النوم يمنع عن محبرتي مداد الأمل مداد قد يسعف حروفي الباردة و ينثر الكحل على رموش القصيدة..  لا أريد لزهر عينيك أن يفقد الجمال و تتفتت العقد عن تويج العشق على حضيض الإهمال لا أريد لأحد أن يشهد حسرتي وأنا أتأرجح كبوة  في بقعة إغماء  لو سرق الزمن من لهفتي طاقة الولع وانت تنصرفين ظلا بعيدا عن الأمان و تحلقين خارج قوقعة نبضي الولهان تتقمصين دور ملك الموت والقلب ينام في لحظة ارتباك تضربين بشدة  مطرقة الحكم بعد الإعلان  ينتهي الحلم مبللا في جفاف المنام لا شيء يهمني إن مات ال

 كيف.. أنا.. تسألني..كيف أنا..  عن كيان..يتفقد  الاماكن .. يبحث.. عن غيث.. مفقود..  خارج.. المألوف يتعدى الحدود..  فؤاد.. يتطلع في الوجوه..  آهات.. يبعثها.. من شدة الحنين..  بداخلي.. شخص فارق الحياة..  قتل.. من تمرد.. القلب..  ينتظر.. مهجةً أبعدها.. القدر..  ياليت قلبي.. يعود للصغر..  كفراشة.. بين أوراق  السوسن..  تنتشي.. برذاذ الندى..  لتنجو.. جوارحي من قهر.. الدجى..  يصارعني طيفك.. الدائم..  الحاضر بريقه..بين دقائق.. ليلي  يهز .. السكون..  شهيق لقلبي.. المُرتَقِب..  كيف. أنا.. وعواطفي تعرقل.. الهدوء..  ينطق.. حرفي المتيم..رغم الحال..  من شوق لنظراتك.. المتوارية..  يخبر الملأ...من وراء الشمس..  كيف أنا..  صلاح الركابي

 الجو بارد والصقيع يملأ المكان.. مدفئة الحنين تشتعل في روحي رائحة القهوة بالهيل تغريني.   هاانا اقترب من فنجانك  ولا  اعلم هل سأرتشف الدفء منه  أم  من شفتيك  فهذا الصقيع لن يهزمه الا حضن يأويك لتنصهر فيه حتى الذوبان.... نسيم الزهور

 داهمت عيناك سكون مخيلتي وجعلت القلب يرقص على وتر الحنين تعال لنكسر قيود القصيدة ونعطي الحروف حق التسكع في مدن الأحلام  أكتب لك  وأفرك صمت الورقة بقلم يعشق طلاء اظافري ليلي يتشبت بك يذيقني عذاب الغرام سأبحث عن اسمك  في قلب كل عاشق مخيلتي أصيبت بك يسكنها صوتك وعطرك وطيف تربع على عرش الوسادة يسجن دقات قلبي في قفص الإتهام رميت الحب  بين يديك ومضيت   لا اعرف من تكون سوى انك رجل تسلق أشجار الحب وأكل من فواكهه المحرمة لا اعرفك.. ولا من أي زمن أنت إلا أنك من اخرج طيور قلبي من أعشاشها وحكم عليها بالموت في طريق الجنة حكيمة بنقاسم

 صرخة ***** تجذَّرْتُ روحاً ثريّ الأثر ترابي سحابٌ وسقفي قمر صباحي ربيعٌ وعصري بديعٌ وفي أوَّلِ الليلِ يحلو الوتر وفي آخر الليل قلبي يصلّي إلى أن ينامَ النّدى في الزَّهَر أسافرُ لاتستطيع الحدود سؤالي.. ويا ما أحيلى السفر!! أحلِّقُ لا حدّ لي في الفضاء وأعلو إلى ماوراء البصر خريفاً تراني وفيَّ الحياة وفيَّ الطيور وفيَّ الثمر شتائي يمرُّ على العالمين وفي كلِّ رعدٍ يصلّي الشجر متىٰ ماتلامعْتُ برقاً ترى وَقارَ الجبالِ وَ ضحْكَ الحفر من الأرضِ كنّا وفيها دُفنّا ومنها خرجنا ألا فاعتبر   سألتُكَ باللهِ أنْ ترْعَوي فما أنتَ بالخالقِ المقتدرْ أتَذْكُرُ عيبَ أخيكَ ولا ترى لعيوبِكَ أيَّ أثرْ؟! ترى نفسَكَ الكاملَ المستقيمْ وترمي بحرفِكَ رميَ الحجرْ؟! سألْتُكَ باللهِ أنْ تستريحْ مِنَ القيلِ والقالِ بينَ البشرْ تواضَعْ إذا ما أردْتَ النجومْ فإنَّ الحصافةَ بُعْدُ النظرْ ***** *عدنان يحيى الحلقي

 (( آهات البعاد )) كمْ كنت أسعى لكي ألقى لك الأثرا أو أنْ أصــادفَ في ترحاليَ الخبرا وأرقبُ الطيرَ في الآصـــالِ عائدةً نحو الغصونِ تناجي الليلَ والشجرا وأسـألُ الطيرَ في هــمٍّ وفي شجنٍ لعلّهـــــا لمحتْ في غَدْوِها القمـــرا و يصــدحُ البلبلُ المشــــتاقُ أغنيةً تدغـدغُ القلبَ حتى يغدو مُنفطِـرا       فالكـــــلّ يعزفُ ألحانـــــــا  منمقةً  حتـــى ظننتُ بأنّــــي مُـقْـتفٍ أثرا والكــــلُّ ينشــرُ فوقَ الدوحِ عنبرهُ كأنّـهـــم ريشــــةٌ تداعـــبُ الوتــرا وتســـتطيلُ عذابـاتي مُــــؤرِّقـــــةً أكابدُ الليلَ والآهــــــاتِ والســـهرا الشاعر: خالد محمد إبراهيم / سوريا            منبج / التوخار

 ....... ضميني إليك يا أميرتي ....... ضميني إليك يا أميرتي لأستنشق عطرك وغرامك وأنام على أذرع الشوق وأذوق ثمارك وهيامك فأنا لم أستطعم التوت إلا من شفاهك ولم تبتل عروقي إلا من تفاح خدودك ولم أشرب الشهد إلا من رضاب ثغرك  ولم أرتشف الحب إلا من نظرات عيونك ولم أجد الدفء إلا بأحضانك ولا نقاء القلب إلا الذي بين أضلاعك  ولم أجد الإطمئنان إلا قربك  ولا النوم إلا على وسادتك  ولم أحلم بالنظر إلا لوجهك البسام  ولم أجد السعادة إلا بالمودة والوئام عجزت حروفي عن وصفك ياسيدة النساء فأنت ينبوع عشق شامخة بالكبرياء تتوقين الوصال وتشغلين النهى وتتسلقين حبال الشوق بحب وسخاء عشقك كزليخة تجيدين العشق والهوى سرمدية الضياء تتلهفين بالحب والجوى وربيعك الجميل يحمل ثمار الوجد والعنبر وعندما أحملق في عينيك تحتلني عناقيدك المرمر فهي تتدلى كالياقوت  وتضيء كأنها مصباح راهب يسكر تطفئي لهيب القلب الذي يخمر وتطعمني من خوابي الحب كي أفطر فأنت لوحة فنية بالغزل تتبختر وعيناي لاترى غيرك وحبي بك يكبر فأنت ملونة كالطبيعة بأجمل الألوان وكضوء القمر جمالك وحسنك الفتان سكنت داخلي وعبرت بأشواقك الوتين فلا تلوميني إن وقعت في غرامك

 كتب الغرام/ناريمان معتوق  تستهويني الكتب الموضوعة بتأنٍ على الرفوف تهيئنا دائماً وتنقلنا إلى عالم آخر من الحنين عالم من خيال.... تستهويني علامات التعجب على ملامح البشر  حين تغرق أكثر في أفكارك أحاديثك  عنوان الضحكة والبسمة لديك رغم الألم المنقوش على ذاكرتك وملامحك تستهويني الأقلام الثائرة المعبرة عن الثورة والغضب والحب تستهويني الأحلام حين ألاحقها بأكثر من طريق تستهويني كتب الغرام وأحاديثها  وكما النظر في عينيك حين تأخذني برحلة ما بين السطور تطير بي بجناحين من حرير  تعلقني هناك بسماء الحب وترفرف معلنة كم تعبتِ أنتِ وناضلت من أجل البقاء لأنك كنتِ وما زلتِ تستحقين وأكثر.... (كتب الغرام) ناريمان معتوق/لبنان 14/12/2022 11:25ص

 توت الشفاه """""""""""""" تدللي فبمن سواك يليق  الدلال فأنت حلا الدنيا وفوق  الخيال أسراب النحل قد عافت   مساكنها وشدت إلى حمر مقلتيك  الرحال أما الورود التي مررت بها  ذبلت غيرة من حسنك و فرط  الجمال سبحان الذي رسم عيونك  أية وتوت شفاهك وقطرها  المسال وجيدك العاجي وما  يطوقه يا ويلتي أنا ما أجمل  السلسال وأسفل خدك شامة بنية  مدورة لا تحجبنها أبدا ياقة  أو شال هم شبهوك بالملاح الكثر  مثلك فقلت سوى الحور بحسنها  محال لا أظن أنك من لحم ودم  مثلنا بل أنت من الشمع الأبيض  تمثال ابو ثائر الرفاعي

 قد عرفت مولاتي  من بعدما فطمتني عن هذا العشق اني بت معدما و يتيماً وصار الحب في جوفي... وسيلة للحزن صار... موجعاً... أليماً و عرفت من بعدما غادرتني أني صرت شاعراً عقيماً لم تعد قصائدي حبلى بالورد و لم تعد نثراتي تتقد جموحاً صرت قلما جفت محابر قبلته وصارت حروفي بين السطور...  تلد جحيما تراميت انت في الأفق البعيد ... البعيد  وانا كالطفل أنادي امه... ولا تستجيب رحماك يا حلماً انتظرته عمراً وانت حفرت عميقاً... عميقاً لحلمي الوئيد رحماك... كيف اوقد شمع الليل وانا في الليل... بارد الأوصال... وحيد أعانيت قبلا من جحود الأمنيات؟ وفقدت في زحام الحياة... نعمة الحياة؟ لا لم تكن قضية حبنا ... قضية فاشلة لا لم يكن ابدا... الحب هو المعضلة  لا لم تكن احلامنا قابلة للأرشفة لكنك لم تصبري و أخترت أسهل الطرق... كيما تهربي...  وان تعيثي خرابا في وجودي و عالمي  تركتني هنا ألوك نفسي... بنفسي ... في هوة انتظار بلا وطن وأنت في الهناك تعاندين ذاتك ذبلت وحدك في ظلام ممتهن القيت نفسك على رصيف المدن والحنين مجروح... والليل أعمى والسكون بارد... سكينه مشحوذٌ... يسن لا لست أنتظر عودتك... قد عرفت خطوط النهاية وان الح

 لا تطلق الرصاص.... لا كفارة عن شوقي فيك ويقيني انا المذبوحة بشكك من  الشريان الى الوتين....... فأخبرني يا وجعا  قال هو رحمة لقلبي الحزين كيف سأتصرف ان جاء الحرف منك يغويني همسا يجتاح عزلتي.... وجبرا بالانس يأويني...  هاهي روحك  جهرا  تناديني   تفتح لي كل جسور الحنين وبسرعة البرق تطويني هذا الاشتعال الرهيب  الذي  يأكل حشاشتي... يدفعني ان اكون منك قريبا يدفعني ان أكون من روحي سليبا اعلم ان لحني نسجه حزين....   لكنه صادق امين...... احيانا قد نصيب حين البوح  واحيانا قد ننزاح لعالم غريب..  ما العيب ان تتقبل ترهاتي..  ما العيب في ان اصب كالنهر ... في مجرى اليك يحملني زخات اخبرني لماذا نهون على بعضنا  ونحن الاقرب في العالمينا... لماذا دوما نجرح بعضنا ونحن الذين سقينا بالرقة الياسمينا كنت اظن ان هناك ثمة شرفة  تطل على روحي تعرف عثراتها حين البوح.... لكن هيهات هيهات... ساظل كنوح اصرخ في قومي ان آمنوا بي....  فما انا الا رسول للحب العفيف يرقي بي في دروب العارفينا ليتنا نؤمن صدقا ببعضنا  لغفرنا الكثيير من هفوات الحب فينا ولعرفنا كيف  نظل احبابا سنينا او ليس السارق  تقطع يداه فماباله ان فعل بسبب

 على غير العادة أسدل الليل ستاره  مبكرا  لاح في الأفق القمر  حزين  تراقصت النجوم  على أنغام الوجع  والأنين  في صمت جلست  أداعب قلمي أنقطع حبل أفكاري  تكاد كلماتي تُحتضر  تسلل الوجل بداخلي  عاد بي الزمن الى  بداية الحكاية  حين ثملت كأس المر  وطُعنت في الظهر  بسكين الغدر  شق ظهري قسمين  واستقر  فاض دمع العين  وانهمر  ضج الليل واكفهر  عصفت الريح وهطل  المطر  تبدل وجه  السماء  في لمح البصر  ارتعدت فرائصي  وتجمدت اطرافي  ولم يعد لي مستقر  فالجرح باقي ومعه  الأثر  رضا الرحمن غايتي  خديجة ش  05/12/2022

 " إحمي الشغافَ " يانابضاً في حنايا القلب صداحُ                          متى بربَّكَ هذا القلب يرتاح الحبُّ زهرٌ وقد طافت نسائمهُ                        أريجهُ المسكُ بالأرجاءِ فواحُ  وكنتُ أُخفي عن العذال أكتمه                         لكنَّه اللَمْع في الأحداق فضَّاحُ ألا ترى فكتيم العشق يذبحني                   والناس كلُّهمُ في العشق قد باحوا سهدٌ وليلٌ وأشجانٌ تحاصرني                     وغدقُ شوقٍ جرى بالوجد يجتاح رفقاً بقلبي لكم باحت منابره                 إذ صاح يشدو وغنَّى الوصف مدَّاحُ هل من دواءٍ لتشفى الروح من سقمٍ                       ذاب الحشا ودرير العين نداح   بات الحنين وفي الأصداع مسكنه                           يجول حرٌّ وملَّت منه أرواح قد زار ليلي ولن يرتدَّ عن حلمي                         وقضُّ نومي وبالأصباح لواح يأتي ويذهب كالأيام يقهرني                  وضجَّ سمعي وفي الأحشاء صيَّاح بين الجوانح قد غاليتَ في وجعٍ                             أما دَرَيتَ بأنَّ الحبَ سفَّاح هيَّا لقلبٍ وداني في تقربهِ                        واخْلصْ لودٍ فلا يلهيكَ سيّ

 وهم... هل نلتقي  الطرقات المُدَمرةَ تلبسُ المواعيدُ.. خُذ يا حبيبي ليلنا المشحون بالفراق.. وحوله إلى لقاءٍ يجمعنا.. خُذ ما تبق من آهة الروحِ في قلبي معكَ.. خُذ قصيدتي لَتَشُقَ صدري، وتُخرجني مني إليكَ.. لا تمد يدك لمن يخونك.. وجعي يحتاجك.. ويلٌ لمن حرّضك.. وتقولَ مُجبراً  أنا لا أحبكَ.. ليلٌ يموتُ في العراء.. الويل لهم من شعلة النار في عينيكَ.. خُذني إليك إذاً.. أو تعال إليَّ.. خذلتني مراتٍ، يكفي هذا الجنون.. اصبر فالحربُ  منتهية.. لا خوف علينا.. إدخل ريحكَ في أنفاسي.. فغيابكَ سُمٌ يقتلني.. واقتل كل من يحاول أن يُفرقنا.. ولا تستمع لمن لا يردُ الخير لنا.. تعال معي.. وانسج من غيابك المُفتعل.. حضورك المُشتهى.. لا تقلْ أنا لا أحبكَ.. لا ترحل في مسائك.. إن التقينا ابقى معي طويلاً.. با حبيبي فلتكن ضيفاً على منفاي.. جربني كثيراً.. لا تكن ثِقلاً على قلبي.. لا تُحارب ضدي.. حلمُ العاشق.. للرغدِ ريحٌ من ياسمينِ مسائها القادمُ إليَّ.. على قدمين متعبين كأول العاصفة.. لو ناديتني جئتكَ حالاً.. صوتها أسمعهُ.. لا يقترب إلي.. حلمي ينطفئ.. أين أنتِ.. إني أحبكِ أين أنتِ.. أنا معكَ.. تقفين بوجهِ حقيقتي..

 (مراكب ) في رحلة المراكب  خلف أهداب البحار  شهقات ألم ربما انكسار داخل غفوة أمواج الرحيل دندنات شوق وأسرار تمادى الحنين جيلا وراء جيل تقمصت الأحلام رؤى  فزهدت الروح بلهفات الانتظار فتبعثر الصدى بأنين واحتضار  هام الجسد خلف مدن الرحيل وتوضأ بشرود عميق أي مدينة ستضيء فيها ألوان الفرح ؟ أي فجر سيبدد ظلمات الضجر ؟ هو غروب  أم سكة سفر !! لا شيء يعيد للزهور أنفاسها في إناء كريستالي الهوى لا سحابة مطر تعيد للأشجار غمرات أمومتها هي رحلة احتضار  سكنتها الروح داخل أعماق البحار  تشردت الأحلام عند رصيف الصمت  ثملت الكؤؤس عند ضجيج مواجعها  وغفت في لجة شوق  إنها مراكب رسمت على الوجوه  أشرعتها أفكار  هي خشبة خلاص  لنبؤة دقت بين أخشابها تبحث عن خلاص .            سهى زهرالدين

 ذاك الصدى/ يسرق من ايامي... لحظات.. ليست..  ككل..اللحظات.. يأتي..دون.. موعد..يرتب.. صدفة...غريبة... وعلى ارصفة... الذاكرة..يلوح... بمنديل..من  ورق... مهاجرة..احلامي  كنوارس..ضلت  طريقها... تقتات...امنياتي.. على..المجهول... وعند..كل..فجر.. يغازلها..الصبح  فراشات... أيها..العمر... المنسكب..على.. ربى..الملح.... أما..آن..لك.. أن..تتدحرج... عبيرا... مللت..السفر.. على..اجنحة.... الترقب... يتهجد صبري.. ليلا...متوسدا... حلما...ينبض  وردا... كن..او... لا..تكون...      نوارس المرجان /صباح حراث/الجزائر

 أراك ياسمين الشام.. وأريجه العطر.. ونخلة العراق.. باسقة الطول.. انت في العين..لاتغيب.. وفي الحشا.. من الوتين.. قريب..  سلسبيل.. يطفيء.. لوعتي..  وربيع.. لصقيع... فؤادي..  شروق.. يبهر.. اتجاهاتي..  يؤنس.. الطرقات.. والمحطات..  انت.. عالمي..بالسعادة.. تغدقني..  وبحروف.. عشقك.. يتغنى.. البنان..  تشتهيك الروح أحيان الغزل.. يداعب النفس همسك الرؤوف.. ياليت كل العمر في ريحك الدافيء..  ملفوف البدن بزوج ذراعيك..  موسد الرأس على جيدك المرمر.. صلاح الركابي

 اقتربي .. تعالي جواري... يا وجهاً يسكن المرايا  ففى درب الشوق تنهيدة تهش الصمت لعشب  الحكايه عاشق.... و في مقلتي عرش لكِ شيدته من  ماس ....و نجوم الثريا  ارسمك دائما بوجه القصيدة سنا لا يضئ لقلبٍ سوايا بأمر العشق اقتربي فمدن التيه قد ملت خطايَ يا من تجوبيني ليلا ، نهارا  ثلجا   ،  ونارا تعالي جواري.. نلقي وراءنا هذا الجمود  نعيش الحب بكل الجنون  بدون قيود ، بدون حدود حيث ذهب شعرك وحدائق خدك وتوت ثغرك .... تعالي جواري.. لنلبس طفل الحب رداء العيد  نرسم ،نضحك ، نرقص ، نغني اعيشك حياة اسكنك وطن في ثوب امراة اقتربي .. تعالي جواري.. قلم عادل ابو الفضل

 رياح روح رحلتَ والدمعُ أبكى عينيك بلا وداع يرمق صمتك بقايا رياح روح ضياع ربان قلب بحره ليل سفينة تيه بلا شراع قفار وحدة سكير كأس مرارة جراع خيلُ قصيدي هوى صَمَ صهيله الأسماع ليتك كسرت حزني ولم تحطم الأضلاع أتركت لي صبر قدر أشواك ألم وأوجاع بعدك البسمة هي ألمي كابوس حلم وصراع ما مات قلبك قي صدري أنت حي وقلبك يقرع خليل شحادة/لبنان

 دع جسدي  فإن الغدر يدميه لا تغرس انيابك فيه يكفيه دع جسدي و اكتب ملحمة للهوى عنوانها الحب  و الصدق فأجمل العشق  يعرف من مراميه لا تلوث في الغرام نهدي ليس من النبل ان تعميه و ليس من المروءة  ان تغريه ثم ترميه دع جسدي  و أبدأ بروحي بالياسمين بقلبي و امانيه دع فؤادي يكتب همسات الحنين فرحا تشتاقك فالورد يعشق من يرويه و احرس ليلاتي و امسح ذاك البعيد جرحا  و كن وطني حضنا  أرتميه و كن بسمتي بكل لهفتي أشتهيه خذ بيدي يا سيدي قبلة تلو قبلة ثغرا و نهدا كما الاحلام  بيت السعد نبنيه تعال فارسا  بالسيف  و أضرب تلك القيود تعال حلما نغنيه تلمس بالود  ما أعانيه خذ بيدي يا سيدي حيث انت و حيث الحب و حيث ما تشتهي و اشتهيه تعبد نقاء روحي و هذا جسدي  قبل الولوج ليتك تصليه و ترسمه  كما الاقمار بالروح تحميه تحوطه بالطمأنينة و تعليه و بكل أماني السلام تفديه دع جسدي و تعال نبارك الاشواق و نبدأ الحب بأسمى معانيه .....   .....   .....   ..... فااااااادي عررررررب

 ريان :::::::: ريان نبض قلبي بالعشق يشتاقك وندى الشوق لثغرك الجمان تتبلور قطراته شفافة بأحداق تخشى ان تطبق الأجفان مخافة أن ينهمر رهام الدمع والصبر حيران لم يعد له على سحب الوجد سلطان.... ريان شعوري باللهفة للقياك يفيض بالحب والهيام يا من فجر في مهجتي ينابيع الغرام ليتدفق الشغف بأوردتي ويروي ظمأ الوجدان وتزهر أكمام الجوى وردا وبنفسجا على ضفاف الشريان سمر محمود المحمد