لقاء على شرفة الحرف

 طير الحنين ::::::::::::::::: على شريط الذكرى حط طير الحنين ليقتات من فتات لحظات مرت عليها سنين... حاول ان يغرد خنق صوته شجن حزين هم أن يطيرمحلقا خانته جناحيه المكسورتين بسبب غدر مهين أيا عصفور عشقي تعال وانزوي في قفص صدري بالركن اليمين فجهة اليسار باردة لا نبض فيها ولا حتى أوكسجين يا طيري في شرع الهوى قد حكم عليك الإعدام شوقا ايها المسكين سمر محمود المحمد

 الزهور تفتحت بقلبي وفي عينيي عتاب من اي زمن اتيت ظهرالهلال بقدومك تلألأت النجمات تواري القمرخجلا من ذاك الجمال ظهرت حمائم في السماء رسمت قلبآ فيه صورتك شهقت شقهة صعدت بدخان نار العشق ظهرت فاضاءت مابين الارض والسماء كلمات محمدالطيب

 رأيتك.. عدت لتلمس قلب صمتي وتمنحه طاقة الكلام ماذا أقول  اصبحت اغوص في أعماق الطين اصنع من صلصال الجسد  مراكب النسيان ارى نار الوجد في عينيك تشعل الورق القديم أسمع وقع خطواتك  وأنا أسجد في معبد الحب الخالي أسكب الحبر الأحمر أصنع تمائم المحبة مازالت في الروح بقاياك رغم تكهن العرافات ان الطريق لم يعد يجمعنا ما جف الشوق على اجنحة رسائلنا ناديتني ولبى قلبي النداء لمس صوتك كف القلب واتفق مع النبض  الشوق يسري في اوردتي  صار بركانا يمرح في جسد الحب يحرق الذاكرة يتبادل انخاب النار مع الورق ها قلبي لم يعد يذكر نبضه روحي سافرت على هودج الحرور ارهقني هاجس الوهم  وركنته مع اشيائي القديمة  مع مرآتي الحزينة واحذية الفرح المكسور حكيمة بنقاسم

 ((سلام غريب...لغريب))              لطفي الستي  قد يأخذني الزمان... بعيدا.... إلى ينابيع الحب والحنان الى أب... ضربت جذور رحلة دربه  في المكان... أحاوره في رحيله... أذوب في طيات أنفاسه... أرفض أن يقرع جوانبي النسيان... فكيف للغصن أن يتنكر للجذع كيف تهدأ فينا المشاعر والإحتقان... أسطورة العمر... فارس على جواد بلا عنان... غروري...أنانيتي...كبريائي... ذاك المعبد السرمدي الأركان.. نبض حياة يعتمل بداخلي... قصة فناء وبقاء ووجدان.. قصيدة متمردة ...جامحة على القوافي والأوزان... تاريخ...رسم ...كتب من أنا... بشرودي...بثوراتي... بما في من عصيان... أركب السفن ... أغوص في عباب البحار...مؤمنا بقدري ... بين يدي أفضل قبطان... رحمات الله عليك والدي... كلما تخصبت الأرض ... بالزيتون والرمان... وأرست في الموانئ سفن الخير والأمان... وارتفعت الأيدي للسماء... ووقف في المعابد الأئمة والرهبان... سلام غريب لغريب... لا يعترف بالزمان والمكان       بقلمي:لطفي الستي/تونس  26/06/2021 ..

 أنا وأنت في حلم هكذا  أنا في كل ليلة انتظر  تأتي على صهوة الخيال صهيل الأحلام وصوت فارس حبيب كلمة همسة قبلة على الجبين في لقاء يطير بنا  نجالس  النجوم لا ينتهي كلام الهمس في السهر ولا تحلو الجلسة إلا بالعناق نقول أشعارا من شهد العسل يسامرنا دفء المكان نذوب إن شربنا كأس الهوى نسكر  حتى الثمالة لا نذكر إن كنا في حضرة الخجل حتى يطلع علينا الصباح ليته أجل المجيء نسمع تغريد الطيور وصياح ديك الجارة ثم خطوات المارة المسرعة وصوت بائع النعناع   أتفنن لصنع كأس شاي معطر وفجأة أسمع رنين الهاتف صندوق الرسائل يحمل لي خبر أبحث بين سطورك القليلة  كتبت  يا حبيبي تعتذر آه يا قلبي العاشق ليلة أمس كان اللقاء حلما  و كل  الجنون وهما وبين أحضان خيوط الشمس وبعيدة عن  عينيك الجريئتين ربما تتفحصني كلماتك تهمس لي صباحك ورد كيف حالك ؟ هكذا أنت  في صباح كل يوم بقلمي الشاعرة الباتول العقاد من المملكة المغربية                                                                12/02/2022

 وضاع الحلم                      جاسم محمد الدوري  وحين ساعة وجل يطرق الخوف مخدعي  فأشعر بالوهم يراودني في حلمي فيطوي الحزن معطفه  يحملني كالعذاب ظلا له يجلدني بسياطه أنتقاما فاشرب الحزن تريقا  بكاس من الغم اتجرعه زعافا فتراني اسرج وجعي وأطاول الكبرياء  بحنين حروفي وهي تنساب عذبة من بين أناملي حزينة بخجلها ف أحاول جاهدا أن اقاوم  قلقي بضعفي وأروف ثقوب معطفي  قبل ان يأكل الشتاء ارداف قميصي فلعل في الغد أمل  يحمل في جعبته فرحا طال انتظاره منذ عشرين عاما بعدما غاب قمرنا الفضي وضاع الحلم في وضح النهار

 «نور هواه»** ٭{ینظر هواهُ لعينيا ومُقلتیا لعینیه تنعَمُ التي اقسمت بها بأنها نعیمی وأنا لبریقهما مُتیمُ}            *** ٭{یانور عينيا وحُبکَ بهما تُقیم وتسکنُ }٠  {ولغیرتی تکحلت بالهوی خوفاً علیک} ٠ {فنقاء حُبک کان لی خیر هادیا}           *** ٭{یا بدراً اکتمل نورهُ فأنار بالهوی صدری ولیالیا}            ***           *** ٭{ومن نقاءکَ ینهلُ العُشاق بتعابیر الصفا فرَّقت القلوب لعزفک} ۔{کأنکَ طبیب الهوی تشفی  کُل جُرحٍ}  {فنعم الطبیبُ أنت کنت من الله سبباً مُداویا}٠            *** ٭{فكيف لا أُهزم من جبروت هواک} {واستسلمتُ له وذاک ما أبغیه ولا لغیره کنتُ مُتمنیا}٠           *** ٭{بعشقک لم يُخلق بمثلِه صفا ولا بعد هواکَ هویً تنعمُ به أیامیا}             *** ٭{فجليس قلبي أنت٠ وأمیر هوایا أنت}٠ {باللهِ فارحم روحي المتیمة ولا تکن لعشقی قاسیا}*** بقلم: نورهان جلال

 ﴿إغريق ﴾ تلك الكلمة الآتية من الغرق  اعلم أيها المتيم بالعشق الإغريقي  أن عليك احتراف الغوص للبحث عن مكنونات هذا العشق  أن تعشقك إغريقية فذلك يعني أنك بلغت حد الكمال فأنا فتاة  إغريقية العشق ۔۔ناضجة الفکر ۔۔ عاشقة الأدب۔۔۔ ردائی حروف النور۔ وتاجی عفةُّ مکنونةُ بالصدور۔۔  دمشقية الوفاء ۔۔فرعونیة العظمه كنانية الهوى  قدسية العهد ☆أنا فتاة تفجرت من براکین الحیاه بإذن الواحد العلام بركانی حب ثائر  متناثر المشاعر  ☆حروفی شعر تناثرت بلهب تختار من تهواه لتصُب علیه الهوی والعشق والغضب۔ فتلهبه حتی لا یقوی علی الهرب  ٠٠ ☆أترید کُنیتی إسمع وانصت بشغف ٭تراني في قصائد المتنبي واضحه ٭و أشعاری بکتب  الحمداني صارخه ٭وكبريائی کما بحرف عنترة ٭تراني في متیمةُّ کما المجنون بلیلی ٭وتمردی منشق من الذبیانی  ٭وغروری اقتبسته من القباني ٭ وبراعتی کما أبو شدین جمعها ببداعه وبراعه۔۔۔ ☆الأن هل فهمتنی۔۔ الأن هل جمعتنی۔۔ الأن هل احتویتنی۔۔ ☆أم کنت عن هذا لا تُبصر ولا تعقل۔۔۔۔۔ بقلم ﴿نورهِان جلال﴾

 في عيدك .... ماذا أهديك؟ أهديتك قلبي  على طبق من عشق  مطرز بالموزاييك وهبتك كل لحظة من عمري هبة..مني إليك وأقسمت.. على عهدي معك الى يوم الدين وقسمي.. ولله عظيم قل لي : ماذا بعد أهديك؟ يامالكآ نبضي شبيك لبيك.. أضيء النجوم على أصابعي العشرة وأطفأها بأنفاسي لأهدهد ضجر نومك وقلق جفنيك أعربش ك.كرمة عنب على أغصان صدرك لأملئ أقداح شهيتك وأروي عطش مآقيك أنصت للغز صمتك كبحر هادئ الموج ورائق ينتظر حوريته  لترتب فوضى حواسه وتعدل تقلب مزاجه وأرسو على موانيك ياحبيبي ياعيدي الوحيد لو كان الدم يهدى لقطعت الوتين ونزفت لك كرياتي الحمر والبيض وضحيت بما تبقى من روحي قربانآ .... لأفتديك. ميسا .

 الصمت ينام في سراديب عينيك وانا التحف ذاكرتي  احتسي كؤوس صوتك أتزين بالأحلام الملونة ينتحب القلب كلما توسد ذكراك وهمسات كانت تبني اسوار مدينة  كلما ازهر حرفي يحتاج نهر الفرات ليرتوي ويفوح شذاه ماء يجعل العنادل تشدو  والشوق يسحب اجنحة اوراقي كلما حلقت أقلامي في خيوط الضوء احبك  كلما خاصم النوم جفن الليل  احبك  يا لهذا الورق الذي ما عاد يعرف سواك في كل نقطة يراك يموت بين فواصل الحب  في كلمات الشوق  ويعشق احضان الموت  دون لقياك حكيمة بنقاسم

 ((لِمَ التَّجَافِي ..؟؟)) لِمَ التَّجَافِي وقَدْ كُنَّا أَحْبَابَا ؟؟ ولِمَ النُّكْرَانُ وهذَا القَلْبُ قَدْ ذَابَا؟ أَحِنُّ إِلى لُقْيَاكُمْ وأَهْفُو إلى قُرْبِكُم فَتُوصِدِينَ غُرُورًا منْ دُونِي أَبْوَابَا بَنَيْتُ لَكِ من أَشْوَاقِي فِي قَلْبِي قَصْرًا فَهَدَمْتِ مَا كَانَ وأَمْسَيْتِ سَرَابَا مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ حُبِّي يُثْمِرُ شَوْكًا وقَدْ زَرَعْتُهُ وَرْدًا وحَدَائِقَ أَعْنَابَا سَافَرْتُ إلى رِحَابِكِ شَوقًا وحُبًّا فَصَدَدْتِنِي ورَمَيْتِنِي سِهَامًا وحِرَابَا فَكُلَّمَا أَعْرَضْتِ ازْدَدْتُ صَبابةً وكُلَّمَا ابْتَعَدْتِ ازْدَدْتُ اقْتِرَابَا أَرَاكِ تَرْكبِينَ اليومَ الحيَاةَ لَعِبًا وغدأ تَعُودينَ إِلَيَّ وتَتُوبِينَ مَتَابَا ستتمَنِّينَ لَوْ اغْتَرفْتِ من نَبْعِي يَوْمًا تَوَدِّينَ الرُّجُوع ولا تعرفين إليَّ مَآبَا ((الهاشمي الزوام  ))

 عشق  سرمدي... موعودة انا بعشق سرمدي فيك فلا تتذمر من صمتي ولا تصدق قصة بعادي فجزر منتهاي روحك واعتاب بداياتي حرفك لازلت احتفل كل ليلة بانهزامي امام عينيك وكيف انني كطفل صغير ارخي جناحكيك للريح كي تبتعد لكنني ابكي  عليك بحرقة فأظل عالقا في المنتصف حائر في قراري بين الحفاظ  عليك وبين اطلاق سراحك لتلحق بأسراب الطيور... فلا تستغرب حين اهرب منك وتشرد مني الكلمات فالقلب وقتها ينزف حتى الممات.... نسيم الزهور

 امنحني فرصة لأعيد ترتيب حروف الغياب اشطب جروح دفاتري  واوزع حروفي اليتيمة على  دموع القصيدة  ستصادف بركانا تتاجج في فوهته كلماتي  تحترق فيه حروف النداء اناديك قاتلي  يا حلمي الذي توسد الوجع امنحني حق اللجوء إليك  اغتسل من نهر رضابك  دون استئذان مساحيق حرفي الشاحب ولون اقلامي الباهتة  هزمته سطورك المغلفة بالمدافع وحائط اليأس ينصب قسوته في دمي  اترى حرفي يقاوم صقيع الأماكن  ينزع عناوين الحسرة من جسم اوراقي اتراني استبدل صوتك بلحن الغروب  دفئي ببرود دمك  اطفئ نارك ببضع كلمات متاشبهات وأسمع صوتا بديلا  اصنع للحب قلبا بديلا اتراني لازلت اذوب ابحث عن هواك في كل الدروب ها أنا ارحل على مراكب النسيان  انزوي في ظل طيفك القاتم في برود الشوق أسري  مثلما تسري نارك في دمي حكيمة بنقاسم

 رؤياك جعلتني الملم شتات نفسي فقداصابني جمالك بهذيان ياذات الوجه الجميل والشعر الطويل والقد النحيل والعين الكحيلة اينعت في رياض الروح وحان وقت وصالك ليتك تعلمين وليتني انسي ليتك  تعلمين اني في هواك اصبحت كشجيرة بلاثمرات بقلم محمدالطيب

 *لون العصر الأخير     رماد  وٓأد سباق قوس قزح في غطرسة الظلمات و  ساق النيروز عرجاء تقطع مسيرة حقول ورد  يلبس خرق الأبيض والأسود... أين الفراشات الملونة  ال كانت تفترش زرابي ال رحيق بالأمس البائد هل باتت تنام على أرصفة الصبار وتهز جذع العابرين الأشعث لعله تتساقط منه الرحمة تبيع حلوى  تشتهيها عينيها وتشد ضفائرها الريح إلى حيث  لا تشتهي الآمال أين فراخ النسور تقض قضبان  آبائها وتملأ قوت أوانيها هواء  تعفر الغصن الأخضر بكحل يخاتل الشروق *"قراصنة.... لا تعرف طريق السماء ولا تققه لغة الأكف المتضرعة تسرق الحلم الصغير من  عيون البراعم  وتخطف الأمل البسيط  من حوايا الرحم  ""حياكة الزمان تجهز ثوب العرس  والرصاص منوال المآزر  يطرز الأكباد بخرز أحمر قاني زينة تهاليل العيد الباكي  القلوب وسائد حشوها حصى وفرش الأماني بطائنها شظايا اكتحلت بدخان خؤون  رقع الشطرنج سبايا فيل أبرهة   تغزل قوافيها خيوط شائكة و على حبال الزيتون تتمرجح  بيض حمائم لبلاستيكية تعسرت معدتها بهضم نداف  الأرصدة  *" فيء.....  يتفيأ الليل بيارات الفرح  والقمر أَسّّٓس ضوءه في ليلة شاتية  على شفا جرف هار  هوى به

 ومش فاكره حنين قلبي  سنين عدت وماسألتيش ومش فاكره  خيال شاعر فى كل قصيدة رسمك طيف   انا الشاعر انا المذكور على شفيفك حنان ضحكة ما وصلتليش كتير كان العذاب منك وبوح قلبك حنين صامت مافسر ليش فضلت اكتب قصايد ليكى اعيش بيها واتحمل واقول يمكن ماحبيتنش واقول الدنيا لو سمحت اكون قمرك ولو تخاطيف انا الشاعر انا المصلوب. فى دقاتك ومكتوب لى اكون راهب اكون قديس احبك حب من ربى وقادر ربى يجمعنا فى جنة نعيش كتير قالوا بانك انتى مخلوقه ونهرالحب عندك زيف وان البسمة فى عيونك دموع تماسيح وان الدقة لو طربت نغم ساذج مايطربنيش كثير قالوا كلام عنك ماصدقتش وكدبت الكلام فيكى برغم الجرح كان أملى أصدق نفسى ان عينيكى فيها بعيش اصدق نظرة بتاخدنى بتوعدنى بان الدقة فى قصايدى نغم ساحر كتير طبطب على قلبك و كحل كل همساتك غنا وتفاريح ومش فاكرة حنين قلبى وانا فاكرك ومانسيتكيش صحيح الحب كان نظرة وشوفتك قبل ماتشوفينيش  وحبك قلبى بالفطرة ملكتى فى كل سطر حديث فلو كل القلوب دقت  بغير نبضك ماتسعدنيش انا حب الربيع لخريف انا حابب اكون وردة طارت لاجلك فى همسة ريح انا بسأل كتير عنك وانتى علي ماسألتيش انا الشاعر وكام مرة كتبك شعر ف

 ** في كفي انتظار ** -------------------------- -------------------------- تنكرت منذ دهر من رعشة الغياب  لتفيض الروح حد الجنون !.. عَلى نَوْل الصبح ألملم ذيول الأماكن  و على وسادة نومه أحصد رغيف الظلام من غَشاوةِ المرايا أَيُّ شهقة غسلت وجه الليل ؟.. يا اِبن الوعد.. على جذع الهجر الرَّتيبْ  قبلَ التوحُّدِ على جناحيك انتظار يسافر على عنقي  يحرّم صهيل أنوثتي  و أنا أهندم الصمت  بسبعٍ عجاف وقهقهة تعلن الوداع تجثو على صدى احتضار .. تركني الربيع .. لأعود طفلة تذرف مآقي الغياب  و لا صدى للنعاس على أنين شتاء  من رمل الروح أرتجفُ نصفَ المسافَةِ  مجهولة الهوية  تطاردُ سراباً تساءَلتُ لِمَ لمْ تكن كَهكهةَ انفاس تطارد رؤى الشمس!! ها أنا أغير لون ابتسامتي  في العراء .. ليرتجف جفني على نديم توضأ بالبعد من غير حلم  و على فمي شوق يُعتصَر  بين يم الانتظار  بتُ أرجوحة أرخت ضفائرها  أردتكَ وجه قدر يُؤنِسُ حُلمي و يمطر في هواه.. من الألف وضعتَُ الصّواعَ في كفّيِّ السفر .. ليلى الطيب الجزائر

 دورة الحنين هب أنك رايتني الوح بشال حرفي  وعيون الحبر تذرف دموع الرحيل القوافي تسافر معي  تستودعك نبضي  وقصائدي الحمقاء تحضنك تتعلق بأهداب صمتك تخفي ألم القوافي الواقفة على سطور الفراق سأترك اسمك معلقا  على رحيق الكلمات وأرشق الغياب بالموت  العرافة تنبأت ان الشوق سينقر قلب الورد يوم ٱلتقينا   دست عيناك الحب في دمي ولمست بكفك بلور روحي المكسور ساظل اجمع شذى عطرك المسحور وأهجع بين احضان الحظ وأعشقك في كل العصور حكيمة بنقاسم

 **أتكأ على حلم أرهقه الحنين** عندما أُعلنت العتمة عند بوابات الرحيل أحترق النور في خاصرة الطريق كان حلمي يتكحل بحبر القصيدة ويشهق أنفاس القوافي حيث انتكاسة الرحيق تنوح حروفي المقتولة برصاص الرحيل تسلب من الينابيع لون عيونها اغرز أصبعي في جرح الابجدية وأكتب هزيمتي واعزي دفاتري وأشعاري المنفية في الممرات الضالة دون هداية تتعثر الخطى  أسير على هامش الرغبات وفي كل خطوة تجلدني سياط النار تخونني ذاكرتي تهرب من دائرة النسيان تفتق أديم جرحي تطوق رأسي أبخرة وغمام متى صدى صوتك سيمنح العناقيد كؤوس النبيذ وتمحو أصابعك سطوة المسافة وتتجلين لعيني نهرا وريحاً رشيقة توقظ شهية اللقاء خضر شاكر .........✒

 حبيبان من الزمن الآخر نام النبض على سرير الذكريات سقط كاوراق الخريف  والتحف صمت أهل الكهف ألا ليتك كنت من السبعة النائمين وكان قلبي وسادتك نقترف انا وأنت جريمة  قتل الزمن. أندس في دمك وانام  أعانق فيك غدي القادم  أتمدد في روحك وأذوب في اوردتك  ثلامائة سنة أعشقك وتسع سنوات أكتبك ألبي دعوة الشعر  حين ينقر الحرف  على صمت أحلامي ألا ليتك كنت غدي وبعد غد  ابعث فيك من جديد واترك لك قلبي بعد الموت  هدية الزمن الآخر  تقزؤني عند انفصال الروح عن الجسد في طاقة الحب اراك تقتل الغياب  تبحث عن عطري خلف عقارب الزمن نسافر معا على أجنحة الوقت  نتعانق في المحطات البعيدة ننام مئات السنين ربما غدا نلتقي  خلف اسوار هذا العالم حكيمة بنقاسم

 ......أخاف..... أخاف سيدتي أن أعشقك في هجعة الليل وقمري لم يكتمل بعد..    فأصاب بصعقة البرد وزمهرير الحب القارس لما يهرب العبير مني... وأتوجس من الخوف لما يصادر شوقي إليك.. ونفس تتيه..تتوق ولا أدري.. والريح بين أصابعي وكف يدي.. بين ربى لحظيك.. وأطرق الباب ولا يفتح في وجهي للعبور.. وسفني وبوارجي راسية تنتظر التشوير... وأنا أزحف بين عناوين شتى.. وأطياف شتى من عينيك... فيا ويلتي ويا فرحتي..! حين يهيج الوجد ويحرق ما تبقى من ضلوع ولما يسكن، ويهدأ الليل... دلفت مخيلتي فور الحفل وعند الجمع وبين الفقرة والضلع..  أتزين خلف مواقدي وموائدي أندس بعباءة الشوق وعلى جريدة القلب والقلب والهوى يراقصني ويهاتفني.. يدغدغ أحاسيسي وأنت تزفين  الدفء والزناد من حرير ونار.. وحروف من رقيم هيج السهد.. والشهد وانتشيت فانتشينا... وكنت العروس الفاتن بكسوة النشوة وانت تزفين لعريس الشعر وبقيت وحدي رابضا أنتظر....(ك)           بقلم المصطفى نجي وردي     26\01\2020

 دمعة دمعة سقطت منّي حين غفلة  اشتدّ هطولها في عتمة ليلك الهادىء كدت أغرق  جعلت السّكون يدوّي في أذني يخترق عالمي المعلّق بين السّماء والأرض يحدّثني بلهفة بشوق ، باغتيال للوقت المفقود في خضمّ الزّمن المنهك ينهش أفكاري يحطّم أسواري يطوي ظلّي، طيّ السّجلّ  يمحوني من الغيّاب المجرم حين أتكوّر فيه كالجنين على نفسي انتظر حين تتلاشى الوجوه العابرة من أمامي أعلّق أمنياتي بين جدران مرايا الحنين أركض وأركض وأركض حتّى يكفّ الهواء عن الحفيف أقف أمامك وأنا أراقب جسدي فيك  ينفصل عنّي كعضلة متشنّجة تسكن فيك تارة وتتحرّك في أعماقي تارة أخرى مومياء أنا محنّطة بكلّ أشكال الحضارات  تبحث عن شيء ضيّعته وهيّ في طريقها إلى جنّة الخلد تبيع الماء والرّياح وكلّ تواريخ الميلاد تجوب الشّوارع تفترش الأرصفة المغطّاة بالثّلج تستردّ بسمتها من دجى المنفى تروي النّجوم العطشى في زحام  مقاومة المراحل الباردة بقلمي /زهرة بن عزوز

 تمني  ساكتبك كما  شئتي  او كماشائت  امانينا  لانك حلمي الوردي  ياخذني الى الدنيا  لاوسعها  لاشجار القرنفل والهوى العذري  ياارهاصتي  لمايحاصرني  هواك  اينما ارحل  لاغنيتي  التي اشدوا  بها دوما  معذبتي الاتخشين  يوما  تعتريك رجفة  الذكرى  لذاك الليل  اذ كنا  ننادمه ببعض ظفائر  مبلولة بالماء  والورد  الاتبا لذاك  البعد افقدنا امانينا .قيس