لقاء على شرفة الحرف

مناجاة على          رصيف                الذكريات نم يا طفلا  ترعرع بين أضلعي و تدثّر بفراش الذكريات.. لا تخف من وصلات الألم و إن رحلت  كل الأمنيات..  داعب صباك بنشوة فقد تلاشت من فوقي  بقايا الحريات..  ندمي على لحظات   كنت في قمة توهجي  صرتُ في تعداد الأقليات ..  أحببتُ أن أنمو  وأقطفَ من عمري البارد ثمار الحياة..  أردت أن أصطفّ شامخا بين جموع الكبار و ارتقي درجات..  فكبرت بخفة الريش  فضاعت من مسامعي  مهجة الأناشيد و عناقيد شغف الأغنيات...  شاخت الروح بظلم القدر  وصار الجسد المنهك خيال أطلال على رصيف الذكريات.. تعثرتُ بخيوط العمر مكرها وضاق الكون من حولي   انكمشت الأحلام و انكسرت الأقلام  في عالم السخريات..  نم طفلي مستريحا في دواخلي   وضمني إليك إن شئت   متى عانقني الإلهام ونثرت من جوف الأشجان المضنية عبق النسمات.. قصائد عذراء تحملني بين أوصالها  إلى الزمن الجميل نقطع على ركب الماضي أقصى المسافات.. على ورق الرحيل أدونها بمداد الدموع على ضوء الشموع لا يدوم إلا لحظات.. وأنام بين

آخر القصائد  .............. لن أكتبَ شعراً بعد اليوم إن الشعرَ صارَ يُؤذيني  ولن ألتقي بالأقمارِ بعد اليوم  فكلما دَنَوتُ منها ستُقصيني ولن أسهرَ طويلاً بعد اليوم  إن السُّهدَ يُضنيني تركت لكم قَصائدي كَحمائمٍ فأذكروني بها  بين الحينِ والحينِ  إني أعتذر لفضاضتي وسَماجتي وصَلافتي  فشعري صار يُدميكم ويُدمِيني إني عاهدتُكم سَلفاً أن لا أكون نَصلاً لسكينِ خُذوا مني كل شيء  إسمي صوري واتركوا لي حَسرتي وخيبتي وأنيني فانا ما كُنت أكتبُ شعراً بل كنت ألهو في شرايينِي قد كانت اللحظاتُ بينكم مرّت سريعةً ماعَلِمت انها قد سَرقت مني كل ايامي وسِنيني سأعودُ الى طفلي الذي أضَعتَه وأعود أبكيهِ ويُبكيني أقص له عن المشيب وقصةٍ على كِبرٍ قد جاءت لتُحيني فلما دنوتُ أقرأها تلاشت كأحلامِ المجانين ويقصُّ لي كم كان يَدّعي أفعالاً بعِشريني ياطفلي المغرور مهلا فقد أطاحت بنا معاً ثوراتٌ بعشرينك قُدّتها وخيباتُ قد ذقتها في عِزّ خمسيني وكم جالستُ مخدوعاً بها قمري ان الاقمار خادعةٌ تخفّت خلفَ غيماتٍ بتشرينِ وكم كتبت الشعر في

(عالم اللامكان) هناك بعيداً عن الواقع بعيداً عن الحقد والكره  بعيداً عن وساوس الشيطان زرقة السماء تعانق زرقة البحر اللؤلؤ واللازورد بكل الألوان تقطن حوريات البحر تفوح منهن روائح زكية تنعش القلوب تثملُ الأبدان قلتُ في نفسي أين أنا ينتابني شعور مثير أوزع نظراتي الحائرة تتوقد في قلبي النيران أين أنا؟ أصرخ بأعلى صوتي أنشد الاطمئنان لكن .. واحسرتاه عيل صبري قفزتُ في بحر لاقرار له توشح كل شيءٍ حولي بالبياض إني أغرق.... أغرق... من يساعدني  من ينقذني تسورني اليأس زادت الأحزان ومابين اليأس وبقية من الأمل تمتد يدها البيضاء نحوي تنتشلني من الأعماق تأخذني إلى بر الأمان من أنتِ؟ أسألها ولاتجيب تحتضنني تقبلني  تداعب شفاهي المكسوة.. بملوحة الوحدة تغمرني بالحنان آه ياقلبي تنملت أطرافي خارت قواي مسجى بين يديها كالطفل  رأسي يترنح بين ترائبها دون اتزان من أنتِ ؟ أجيبي بسرعة أتوسل إليك ياسيدة الحسان ترمقني بنظراتها الناعسة تهمس في أذني أنا حورية البحر أنا أنثاك الغائبة منذ قديم الزمان هيتَ لك حبيبي

مغرور .. تقول ليَّ حواء   مغرور أنت وبكل برود ابتعدت  مغرورٌ أنا ؟! الجمر واتهامكِ سواء ياجافة المشاعر يابيداء أنا والغرور متنافران فاليتيم يقتات الهواء وبكل تواضع يمضي ويُحسب على الأحياء هل سمعت يوماً   بيتيم صاحبه الغرور  أو أنسان عطشان للعشق صار من الاشقياء أنا ياصغيرتي  لم أتخم بالإعتناء فكيف لجائعٍ يُضحى  مُتخمًا بالاغتناء لايغركِ مظهري ولاتفتنكِ الاضواء أنا ياسيدتي متواضعٌ كالأتقياء قيس هادي كريم الشريف العراق

....      لَيْتَنِي هُنَاكَ..! عَنَاقِيدُ الدَّوَالِي ، وَامْرَأةً بِلَوْنِ طَيْفٍ..  تَحْمِلُ فَوْقَ جَنَاحِ رُوحِهَا شَاعِراّ بَاتَ مُحَلِّقاً فِي أَنِينِ الْأَعَالِي.. وَكَأْسٌ  تَفِيضُ فِي الشِّفَاهِ بِلُطْفٍ، تُرَاقِصُ كُوخاً بِالْقُصُورِ لَا يُبَالِي.. كُلُّ هَذَا الْبَهَاءِ الْبَدَوِيِّ يُدَوِّي كَيْ تُوَلدَ الْقَصِيدَةُ نَاياً يُغَنِّي!  وَكَيْ تَسْبَحَ فِينُوسُ صُبْحاً  وَتَمْضِي إِلَى الْحَيَاةِ عِشْقاً  سَالَ مِنْك وَمِنِّي  ضِيَاءً بِوَادِي الْجَمَالِ ! أَيُّ شَوْقٍ هَزٍَّنِي !؟ أَيُّ صَوْتٍ خَضَّنِي!؟ يَا غُرْبَتِي الْمَسْلولَةُ الْبَلِيدَة، يَا قُبُورَ الْمَدِينَةِ الْجَدِيدَة،  لَيْتَ لِي  لَيْلَةً كَهَذِهِ اللَّيَالِي ! لَيْتَنِي ُأسَامِرُ كُوخَ جَدِّي وَأَكْتُبُ لِلنَّاسِ عِشْقِي  بِحِبْرِ الدَّوَالِي ! لَيْتَنِي  فِي رَبْوَتِي الْحَمْرَاء* الْعَنِيدَة.. أَرْقُبُ صَاحِبِي فِي بَنِي خَلَّادٍ* فَوْقَ تَلَّةِ التٍِّلَالِ تَنْحَنِي لِشَدْوِهِ الطُّيُورُ الْمُرِيدَة ! لَيْتَنِي هُنَاكَ تَحْتَ رُمُوشِ الظِّلَال

شاعر بالوكالة ويح الحروف كيف تروضها ويح الكلمات كيف تلجمها تركبها كيف ما شأت وتركبها أي مقولة انت قائلها إن الأبيات مفهوم فحوا رسائلها  ويح الشعر والشعراء ويح كل من صفق كما البلهاء يا هذا  انثر لي نثرٌ في منثور لا يغرق في أي بحور تتجاوز فيه المحظور  قلمك يكون فيه البلسم دعه يصبح علقم لا يترنح لا يتلعثم أبرق نوراً ارعد غضباً أرني الشعر كيف يثور اسمعني أنين الشدة  اهجي اقدح ذم  يا هذا الا يجري في جسدك دم  دع قلمك يخرج من اسره يشرق نوراً ألم يآن آوان فجره  أيااا أنت ليتك تفهمها  لم يخلق في يوم شاعر  إلا وكل الحالات اشعرها شادي

( ذات يوم ) إستردّي كُلّ الأشياء الصيفُ القديم، وغيمُ السماء. وحلمنا الأزرق، وياسمين القصيدة. لا تتأخري هذا المساءُ عن إغتيال النجومِ، وسرقة النبض، ودس الملح في قلبي قبل الذهاب! وأفتحي  مداخل الروح لكل الغرباء، لا تقلقي من الوجع الذي يمشي داخلي وينهشني. لا تصغي إلي نداءاتي، إلي ابتهالاتي، وبكائي المعلب،وصراخي . مُرّي ولا عليكِ بالضلوع اليابسة! لا عليكِ بتوتر الصدورِ، ووجهي الشارد من ملامحي. سأكون بخير ذات يوم. السيد حسان

سكن الليل ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ خذ شهيقي خذ زفيري خذ ما شئت من عبيري وإن أردت خذ رحيقي .. أنا الزهر الذي أعطى  سكون الليل  ليلاه الأنيق يا غافية الجفون  آلا استفيقي ..! تقطّع الفجر والشمس بدت  تومئ للشروق  وخيوطها تلمع  على خال خدك كبريق مرصّع بالعقيق أتخشين الصقيع خذي ردائي كرمى لعينيك  علَّ البرد يلفح الجسم الرقيق لملمي ما تبقّى من نبيذٍ في خوابي القبو العتيق وتمايلي نحوي  بغزّلِ شالٍ حاكه الخصر الرشيق قد طال انتظاري  بشوقي وناري أصابني منه الحريق فالنجم غاب  والفجر طال والصبح زال والليل مال ولَم يبقَ إلا الصمت  يا صديقي ..! (حسين جمعة)لبنان

هذا الحب  تركتهُ عند القلب الخاطئ  صرفته في اليالي الباردة  لماذا نذرتُ آمالي على أشجار لا جذور لها ؟ هذا الحب  ربطتهُ دائماً على شراعٍ مكسور  لا مكان لي في سمائك  انكسرت أجنحتي وتقطعت أوصالي   على أغصانك الجافة  عصفوري تجول في المكان الخطأ  ولهذا السبب يطير لوحده رغم معرفته  إنه يطير إلى حتفه !! لامنزل لي على ترابك  والقدر...كان النهاية نفسها.... سلوى درويش

حيرة زمن زمن داخل عباءة القوامة يعانق الأنا بين أحضان التمرد يسافر عبر أقطار الكلم بينه و بين العدالة مسافة محيطات الألم ... تتثاؤب أفكاره فوق  فراش الكبرياء  حيرة و دهشة يؤثتان مشيته المتعثرة على أبواب لحظاته المتصنعة... هائم يسبح فوق  رمال الظنون المتراكمة في صحراء نظرة غرائبه التائهة ... بين السنين يبني قصوره المهترئة و أعمدة عناده المتناسلة كل الطقوس عند شموخه ترتدي غطاء النخوة واضعة وشمة السطوة.... #نعيمة اوهمو

.   نفسي التائهة .. ....تهت بنفسي  في بواري الليل  أهتدي علي قبل فوات الآوان  عد عن علاك  جل من سواك. يا أيها الملاك .. رد لي عمري . واسقنا الحب كأسا  يرتوي فيه الفؤاد  يا حرفك الدمع  يا كل السجود  ومسك القيام  أنت.. ستبقى في داخلي حكاية .  لن يطويها الزمن  .       ...تسير دما  في قلبي .. ونبضي  وابتسامتي  جميعها انت .. حتى سمائي .. يا صوتك النور  يا كل الغرام .. اتلو علي بصوتك  حتى لا افقد الأمل  حتى تحلق أرواحنا  بحرم العشق والغرام .. #ميساء_مجذوب

سأرحلُ عنكِ لكنْ دونَ عَوْدٍ  فقلبي لا يهونُ و لن يُهانا    و أنسى مَوْثِقاً قد كانَ مني   فبئسَ العهدُ إنْ هو لن يصانا    و أرحلُ تاركاً أوجاعَ قلبي   و أنسى في الهوى قلباً سبانا   و أعيشُ مقتاتاً على حرفي أنا   لأعالجَ الآهاتِ و الأحزانا     الذَنبُ أني قد سمحتُ لعابثٍ  أنْ يُشعلَ الأحقادَ و النيرانا    أسكنتُهُ قلبي فعاثَ بنبضِهِ  و طغى و قطّعَ من دمي الشريانا

من بحر الخفيف بزحافاته وعلة فاعلا بالضرب والعرو فاعلاتن مستفعلن فاعلا فاعلاتن مستفعلن فاعلا 🌳 ذَنْبٌ أذنَبَ 🌳 لا تُغَالي، إذ كلما زُرتَنِي  تَستَبِيحُ الغرام ...أسَّرتَنِي ....🌳 بكلام مَعسُولهُ الظاهِري يَتَخَفَّى في اللَّوْم ...حَيَّرتَنِي ....🌳 بعتاب شَحَنْتَ فيه المُنَى لو يطال الهوى،  ...لأَقْبَرتَني ....🌳 عند أحلام فيكَ وردية ترسم الورد الزَّيْن ...عَطَّرتَني ....🌳 بين أشواك صرت تمشي وما كنت تخشى الدماء ...أبهرتَني  ....🌳 مُذنِب ، تستَقِى الهَوى طامع في وصالٍ واهٍ  ...فدمرتني ....🌳 أنتَ ذنْبٌ ، يَتُوب ينتابني  كلما جال البال ...وقَّرتَنِى  ....🌳 أنت ليل مُبَارحٌ فَجْرنا ، إن تحَلَّى بالهمس  ...سهَّرتني ....🌳 ليلة مرت كالثواني التي إن أتت ، ولَّت حين أجبَرتَني  ....🌳 أن أقوم الليل احتسابا لمن خلق النَّجْوَى ...أنتَ أخبَرتَنِي  ....🌳 أنَّ بعض الغرام فيك انتهى والوصال ابتكاك ...عزَّرتني ....🌳 و نشيد الحب استوى بالعلا غرَّد العمر كلما آزرتَنِي ....🌳 لحظات ال

شعراء من بين الدمى قصيدة للشاعر المغربي سعيد بوعثماني أيادي تلعبُ بالدٌُمى... فثارة ...تغرقُها...! و ثارةٓٓ... تعتقُها ...!؟ و حين تحنو عليها ... ترمي بها الحرائقْ ...! تلكُمُ لعبةُ الدنيا ... من المغاربِ للمشارِقْ ...! فتبيٌٓنوا إنْ قُلتُ حقآٓ ...! فٓالكُلٌُ يجْتٓنِبُ الحقائقْ ... زعموا بأنٌٓ لنا حياةْ ... و أنٌٓ منٌا الطٌٓيٌِبونٓ ... وبيْنٓنا أيْضٓٓا طُغاتْ ... أٓ أتاهُمُ خبٓرُ المٓمٓاتْ ...؟ بِأنٌهُ العدْلُ الوحيدُ   الذي تذوبُ لهُ الفوارِقْ... و لُغْزُ العالٓمِ لُعْبٓةُُ ... لا تٓعْدو مسروقآٓ و سارِقْ...؟ فأٓقاموا الدٌنْيا و لمْ يُقعدوها ...!!! و طوٌقوا صوتي ... بكُلٌِ المناطِقْ ... و نحروا حناجِرٓ كُلٌِ الدٌُمى ... لِيٓعلموا منْ منْها النٌاطِقْ !!! فأٓقاموا الحٓدٌٓ على صٓوْتي ...! حتٌى أبْقى أبٓدآٓ شٓارِقْ...! فلا ارتياحا بقولِ حقٌٍِ ... و لا اختناقا بالمٓشانِقْ ...!!! مُحاصٓرُُ ...في رُعْبِ صمْتي ...! و الصٌمتُ مكشوفُ الخنادِقُ ...!!! يُحيطُ بي مليونُ لغْمٍٍ...! و جُيوشُُ انتظمتْ فيالِقْ ... و جريمتي أن

( خربشات تستحق القراءة بإمعان ) - قَيّدوا أنفاسكُم بالإحترام    خصلة ثِمارها لا تُضام ....   عَلِّموا أولادكم حب الوطن    هو الأحق وليس له ثمن ....   كونوا رهبانآ في ما لا يُفَرّق    هو الوحيد الجامع والأصدق....   ما مِن شىء وإلا له أصول    عندما نَعتَرِف بالفصول ....   كُن جميلآ وحضورك كالورد   ولا تعزف على وتر الضّد .... / روجديار حمي /

قال..و..نسي أن يتكلم أستمتع بقراءة الخيبة بين سطوري  وهي تثمل من كأس النسيان حين تعربد في حانة الوجوه  المترنحة حول موائد الصدى المراق من كأس الرحيل تقطفها الأقلام تلك القصيدة  الخجلة التي كتبها يقظان ولحنها متصوف.... وغناها ناسك وسرقها .... زير نساء لتتعلق بأستار مخالبه  حين فاح منه همس المراوغة  أخذت تتدحرج نحوه لتلقي خلفها رداء البرائة المشبع بالكلمات المبعثرة على جدران اللقاء المهشم  شاسع هو الأفق  الذي يجمع فتات الأبتسامة المجعدة بعد أن طفح كيل الهشاشة المنسدلة على كثبان الملامح يقظان علوان

صباحك سكرْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أقهوتُك بنفحة قرنفلٍ  أم صعترْ؟ تحتسينها كل صباح على رصيف المقهى  بطاولة مجاورة وفي فنجان، وبلا سكرْ ومساماتك تنبض على جيدك كأثرٍ منسابٍ على رمالٍ من وقعِ فيالِق من عسكرْ فتغمضين تغضمين...  عند لثمِ فنجانك ببطءٍ يتحاشى  أن يُذكر فتعْلَقُ قطرةٌ أعلى الفنجانِ حين تتخلَّصين منه بعد جرعتين لا أكثرْ فأبلع ريقي أضنُّني أسكرْ أخال ريقي معطرْ طيبُ قهوة،  بل سلسبيل ومرمرْ قد جفَّتِ القطرة في سَهوي .... والوقت قد تأخرْ محمد بوعثماني