المشاركات

لو أن انتمائي يصير وطنا بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (8 آذار) لو أن أنتمائي يصير وطنآ تطير في أزقته الفراشات وتبتسم الورود آذار من يمسح دمعتي المالحة قبل أن يضحى نشيدي شهيد قبل أن تلوذ ؟اقدامي بعكازها أشتهي أن أبوس الضوء والأمنيات أزرع ملامح الفجر أوزع الكرز على النساء أزركش المواعيد في الحدائق وأمنعها من الذبول

أتاني اسمك بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 أتاني اسمك قبل آذان التساقط من لحظة اسميّها  بقايا الأجراس رمت ابعادها كي تعيد لنا ابتلاع الليل آه من جدرانها المتأرجحة في القلادة المعلقة  و هبوب المصابيح أمام الأخيلة الشحيحة و تفتح الابتسام المسيّج بالحذر في البعد الأزليّ للأطباق العامرة بعطش الأفواه صورة ظليلة لعروق الدم و صورة مصغرة لأغنية الله لقد أودعت شهيقي لمهبط العمر و ملابس الليل الداخلية وأبواب البحيرات الخجلى تحتفي بالزغاريد على أن تتسلق التصادم أو الحاجة للجفاف قبل ممارسة الرقص لتصحيح شكل الهواء و أزرار القمصان المركونة في خزانة الآه و طريقة عزف البيانو ستذهب في النهاية إلى ركنها القصي لتسهر مع تساقط آخر نجمة مع اسمها ترتدي صراخها بكل صمت و تنتظره هناك    - طاهر -

بروح خفية تملأ الوقت بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 بروح خفيًة تملأ الوقت  تنسج شروداً مسترخياً على الأكفّ تعانق حقولاً ملونة بالأقواس و مزامير تقود الجوارح إلى منازلنا المخمورة بالأفواه الفاغرة امرأة تبارك البهجة فوق ألم أحجيتها للعبور و تنسى فساتينها في وريد القصيدة علامة فارقة في القفز وراء التيارات التي خلفتها اجراسها المستعصية على الاعتقال موغلة بالسرّ لاقتطاف الوصال مشبعة بالرموز كي لا تموت الخلوات تتدثّر بالكحل، و نبض الغرق السفليّ يا هوائي القتيل  و هو يزداد فيضاً و فتنة و انفجاراً انا وحيك الافتراضي صهيل المرابع جرح اللحظة  ينبوع المرايا  و نوافذ الأنهار الأولى تمتدّ كي تحتشد بالسهر الأعزل أمام الشجاعة فاللّوحات المنقوصة بوح آخر للحلم و الحلمُ لوحة الصهيل  المتشكّك في الصّدى    - طاهر -

بين كفي صهيل بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 (((    بين كفّيْ صهيل     ))) بين كفّيْ صهيل مات الصّهيل هل أردّد وقع الحوافر ؟ هل أتعه‍ّد رقصة الموت ؟ كلّ النوافذ كلّ الأصابع كلّ الوصال يردّد ما قاله الملح عن الأفواه الموغلة في الندم و هي تتلوّى أمام أشيائها  كم  جوادا جمع النيازك و ارتجف أمام ظلاله كم  راية استنفرت وحيها  و غامرت بغصّتها حتى كسرت رفوفها في منتصف الجرح نحرس دونية البياض في المنتصف الشبيه  بمخبأ الهتافات نطلّ على قدر النوائب نغتسل من دم الاهتزاز و نستردّ علنا لهب الأصابع التي أفرطت بجهرها كي نظل راكضين في حلم طائش مزهوين بدهاء المكاشفة الأبواب واضحة  و الخدوش فارغة  و النوم تدثّر بأرق جامح وما قلناه عن ليلنا الطّواف  ترك لنا قامته المجوّفة الغارقة بالأقنعة و الكوابيس  إننا فخر صهيلنا الصّلد وفخر أنقاضنا و غرق ظلماتنا صادق الموج و تركنا في ضوضاء عريّنا نرتدي الصّليل لا شيء لا شيء غير قيلولة الشّوك و بوح الرّمل و تواثب الخيال و الرّماد الواقف أمام زمجرة الصّرخة تتعثّر الأسرار برغوتها في الجبين الغابر بالأناشيد و كما الأجوبة هي اليقين المختوم ال...

حاء الحرية بقلم الشاعر المتألق سعد المظفر

صورة
 (حاء الحرية) على أي صراط أوقفتني ما تعثرت قدماي بالياسمين مذ مشيت أذكر أني كبرت ولم يكبر الطريق الحب يربك الحياة سينهض الشوق يلملم الحروف ويجثو بها قرن الشمس وينادي  يا اول حرف صامت مهموس حرية  وظل يرتجزُ على اللسان حلواءُ  حبٌ  حياةٌ  حياءُ لا يولد الحرف منفردآ يأخيه الجيمِ والحاءُ

نبض القلب بقلم الشاعرة المتألقة ريتا ضاهر كاسوحة

صورة
 نبض القلب  يا حباً فاق فؤادي  هل لك أن تفاجئني  بلقاء حتى ولو كان حلما  في هزيع الليل  لنكون كالسكارى  من شفاه نسرق بلسماً  فيه شفاء   وكلما إشتقت إليك  أحادث صورتك بلغة العيون  وأهمس بشوق  عنك للحروف  وأعانقها بروحي  لعلنا نلتقي ولو لقاءاً بالروح  لأنك ملكت الروح  وسكنت قلبي ووجداني أراك أميراً  بألف أمير  عند اللزوم  تسابق الريح  مع الغيمات  وتتجنب الخطر تلك الشقية  التي تواجدت في قلبك وعقلك  وبأعماقك بين أضلعك تقيم  وإنسندت وتجولت بين شرايينك  وإستقرت بقلبك الذي إحتواها  بدفء حب   وحنان  كأنك آية قراتها على روحي  فكيف منك أحرم ... وحيدة دونك ونبضات قلبي سريعة  ما سواك يشفي الجرح العليل  ودموع العين تخفيها الأحداق  ريتا ضاهر كاسوحة

سطور شعرية بقلم الشاعر المتألق توفيق العزوزي

صورة
 سطـور شعريه   .   ياطفلى المعلق في ضميرى ياأيها المنذورصرخة إلى الله فأنت أنت الحى والميت مجنى عليه معـذب في كل أسمائى وأنت في صيرورة الوجود مقدارلحم ضاقت عليه الأرض قبل المخاض يوما ستبعث في البراءة كالملاك غفران فيض من دموع سامح ضفثرتى التي ماتجرأت تحررت من شعرها المعـقود وانتصرت على العشيرة فأطلقت حصانها الحرون من قيوده فدمدم الصهيل وحمحم فوق مائى فأعلنت عن حروف إسمك في صورة لك من انت على الملأ ولادتى .    .  ميلادك في الدنيا محال لن تلتقى سويا هل تسقط الحملا أمه التى لم تره إلا فى جمال نومتها .. نص / محمد توفيق العـزونى