المشاركات

ناصية المتنبي بقلم د.محمود فرج المدلل

صورة
 ناصية المتنبي  رمقتني غادة في موج الألوان وفي أنفاس حروف حفرت حول الاعمدة الشامية وجدتني في ( أوغاريت ) أبيع قوارير عبير القداح قالت من أنت أتذكر أني كنت رأيتك في ( شيخان ) تذود كلاب الصيد عن النبع تمسك (بالمسحاة) ترسم شقا لسواق ينحدر الماء بها نحو تلال الآشوريين أتذكر أنك تبحث عني بين ( الكفل ) ( وبابل ) وكنت لقيتك في أحياء نورانية قلتَ أنا أنتِ ........... لم أتكلمْ تركتك في احدى الحانات تغيب عن الوعي إلى عصر ملوك طوائف أرض النهرين وحين أتتك اليقظة لم تتمالكْ نفسك وجدت الكتب المفروشة في ناصية المتنبي تحت لهيب النار فداهمك الأغراب من أيمن من أشأم عصبوا عينيك ألقوك وراء القضبان تلاشيت وراء ضفاف (المعشوق) سألت الحجر المركون على ركني باب السلطان عن مثواك أجاب بأن المهووسين بحب الوطن المقطوع الشريان تفانوا ما عاد لهم ذكر الا في رفة موج الثرثار في جنح حمامات ( الفضل ) الفضية بين عيون الاطفال المحرومين من العطف في شجن لوَّع عشاق ضفاف (الدغارة) في كل عصور التاريخ الماضي والحاضر أشعر انك تمشي خلفي تتبعني أنى حطت قدماي وحين أحاول أن ألقاك تغيب أقول حبيبي أنا غادة من ( أوبسالا ) حتى...

أوصيك بحبيبتي بقلم الشاعر المتألق كاوا فارس

صورة
 أوصيك بحبيبتي  يا ورود أوصيك بحبيبتي  لا تجرحها  بنظراتك  الجارحة و لا بأريجك...  التائه بين طيب  حبيبتي  التي تعشقه كل..  عاشقة فخدها أرجوانة...  نارية  حارقة تذوب قلوب...  الأمراء و حتى...  تعشقها  الملائكة فهنيئا لمن يرى حسنها و لا..   يحمد رب  الخلائق. .. و هنيئا لك يا...  ورود لإن حبيبتي  بينك  مارقة و كل الهنا لي...  لأنها معشوقتي  و بين شرايين...  سارية و صادقة     ....   .....  بقلمي الشاعر كاوا فارس

الهرم بقلم الأستاذ طلعت كرم

 ‎الهرم ‎أمتطي أمواج الخيال، ورياح الذكريات، واعتلي جبال الأخبار ‎لأسقط أخيرا بواحة اليوم، وأرى وجهي بمرآة الزمن. ‎وأصرخ ‎مَن أنت أيها المتطفل على جسدي؟ ‎أرى تقاطيع صورتي، فتتسارع نبضات خوفي ‎ هل أنا؟ أنا‎ ‎كيف يغزو الزمن نعومة صوتي، وخلفه تختفي أيام الشباب وجنونها؟ ‎وتتحول إلى أكوام من الذكريات  بجسد الأعوام الماضية إلى لا عودة ‎يوم يختفي خلف النهاية بلا بداية، إلا من أشعة الحقيقة، حين تتلاشى وتهرب من سواحلها غيوم وسراب الأحلام ‎وتدوي على صفحة الواقع أغاني الزمن الجميل  ‎ولا نرى سوى حروف الحقيقة المؤلمة ‎رحل الزمن  ‎هل نحلم حين تشتد حركة الليل محاولين الوقوف أمام الأعاصير وشدة الزلازل. ‎ونسقط كأي ورقة ليمون على قطعة من الزمن تجرفها الرياح، فتعيش على حافة أي نهر ‎تحاول أن تصارع نفسها مع نفسها ‎تختفي، تتمزق قطعا صغيرة أمام النسمات ‎وهل محاولة البقاء أقوى من هرم الروح وتجاعيد الجسد؟ ‎لا أدري؟ ‎قد تنبت هناك أشجار وذكريات  ‎على جسد أعيته الثواني والدقائق والساعات  ‎ففقد حلاوة الأيام  ‎ويبقى السؤال مطروحا ‎هل الانتصار هو إرادة الإنسان؟ ‎أم حظ السهم الأعمى ا...

فوهة الوريد بقلم الشاعر المتألق بوعلام حمدوني

صورة
 فوهة الوريد من فوهة الوريد ، آخر نزف حلم يردد سهوة الأنين ثورة موج الأرق ، تطارده وشوم شهقة هاربة .. بقميص الكبرياء من وتر صمت يتقاذفه جنون العمر على قضبان الوهم  لهيب الأرق النازف تضمده ملح السهد بكف حسرة .. مبتورة أصابع الحنين أنين ..  تكبله رمال الغرق في قعر النسيان  موصودة بشاطئ العناق يبتلع أعناق الذكرى تجرفها أمواج الخذلان من جزر ألف .. دمعة و دمعة ، من فوضى وحل الأمس و غيثان الأحاسيس ، أنتشل قبس درة حلم ، أزرعها بوريد الأنفاس تنير تحليق الهمس نوارس الشمس ، كوشوشات منارة عشق تمنحني تأشيرة العبور لجزيرة الأحلام  هناك .. أشيع طعم أيام غيم أخمدت بركان الحميم أجهض حبر القلم ، ليرتشف من حماقته نوبات حنان  أمنحني من آخر .. نزفها نخب الوريد أرسم المدى بمسامات الجبين صدى نبض .. المنى  يرتل ثورة .. الهوى  على مسامع الجوى  بوعلام حمدوني

هل لي أسائل عن وسامتها الفصول بقلم الشاعر المتألق فايز صادق

صورة
 هل لي أسأئل عن وسامتها الفصول ولا أرى غيما وبرقاً يستجيب لرعد أشواقي فينهمر المطر هذا شتاءٌ تستبد قيوده والبرد يحكم كل أبواب المدينة لم يزل والدفء أبعد من شحوبٍ في القمر هذا ربيعٌ كازورار العمر في أشواقنا أو كانتهاكات الهوى العذري  يلهو عابثا يهدي فراشات الصباح إلى الندي ما بين عينيها وأنسام السحر بغوايةٍ لكأنها مدُّ العواصف ماجناتٍ في اشتباك النبض إذ فاضت به الأشواق بحرا في متاهات الخطرْ والصيف يأتي ساخنا من صبوةٍ من لوعةٍ أو ضوعة العطر الميمم شطرها إذ ليس بعد غيابها صيفٌ يرمل كل أغصان الشجر فايز صادق

صامت هو السر بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 صامتٌ هو السر ضجيجه بعيد الانتصار حفلٌ سماوي على حواف الزمن اللقاء أخرس والحلم أصم يسكب على الروح انتعاشاً  و يثمل أغنية خضراء في قلبي بدّل السقم بدالية رشيقة كأن أكون هناك أحيك ظهيرة و أختفي يتعرفون بآثاري من زيت يسيل مني  حينه يخضر الكون  كيف لك كل الزفير الريح هنا مجنونة العاصفة وصلتْ  استرح قليلاً وخذ نفساً عميقاً إننا نسرق الحياة لا تنادي فالمناداة حائرة إن وصلتْ …تعبتْ إن بقيتْ …تشظيتْ  هائجة هي الارواح هدّءيها فلاوقت لاحتساء خمر اللقاء الافتراس لغة الغابة أنا سماوي الجذور أنحني  كي أعزف الناي فتمر العاصفة بسلام امرأة بلا شراشف هذه ساقية وهذا منحدر  و تلك هضبة وهذا الغار  و السر و الأسرار هذه قباب العارفين..  كرز الملحدين وملاذ التائهين ..  فيه يستريح المحارب  و منه يغزو العاشق و عليه يتيمم المؤمن..  و قبل آخر طلقة في المعركة يدور حوله المتحاربون  ..  هنا جنة تجري من تحتها أنهار العسل و اللبن . أيها الغيم  ازرع مواسمك يا مطر   ينضُّ ثوب الحرير بأنفاسه يالبهاء الجمر تحت الرماد أصابع الرعشة في صدري...

تراتيل عاشق متيم بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 تراتيل عاشق متيم  أنا العليل في هواك ياتوأم الروح كل داء له عند الرحمن دواء الا الهوى خلق في قلوبنا بلا ميعاد  انتظرت طويلا القرب منك يا نبع الحنان بي عطش العشاق جميعهم يصلي القلب للحب تضرعا ربما ينعم الله على عبد اتخذ من دعاء الرحمن وسيلة  لرؤياك و لم يجد من يداويه تداعت له سائر القلوب بالسهر والدعاء لله در عينيك ماأبهى بريقهما يتساقط منهما سحراً والفم شهد سلسبيلا لعل الهوى يطوف حولك يمس طيفه روحك يلين قلبك الرقراق ويميل تشملنا نسائم عطرك الفواح وننتظر مواسم الأفراح لتنصب المواكب  رايات وزينة تقوم الحسناوات متشابكات الأيادي يصفقن لسحرك  يزغردن ويفوح عطرهن فرحاً ويلقين زهوراً ووروداً على طاولة اللقاء وبمباركة السماء تكونين تاجا على راسي  وأكون لك ارضا وهواء قلم محمدالطيب