لقاء على شرفة الحرف

انا وانت  أنا وأنت وكلنا وطن الضياع ومخنقه قد مزقوا أقماحنا فغدونا نحسا أغرقه قد مزقونا شراذما فوق الدروب معلقه أكوابنا سقم الليالي وحزن روح مغلقه باعونا في سوق النخاسة شيطنوا تي المنطقه انا وانت وكلنا نجتر من باب الامير  بذور حقد مشرقه فالحاكم الصنديد قد اضحى إله المشنقه يبني السجون تكالبت وبها سياط المحرقه ونباح مملكة الغراب تكالبت متعانقه هلا سمعتم يا لصوص العرب قدس المخنقه هذي الدماء دماؤها والطفل أصبح مغرقه والثكل يبتلع الفنا وعيونكم مطبقه صهيون يبلع قدسنا صرتم له مرتزقه أعلامه فوق البلاد  مرفرفات مطلقه أنا وانت وكلنا رقيق صمت أرهقه عربيدهم هذا المحيط جراده كم يسبقه كم قد تحنط عقلهم بالجهل حتى مفرقه وتمسحوا وتذللوا وتآمرا بالطرطقه باعوك يا ام العروبة صرنا موتا أغلقه هذي القبور تناثرت بين الرحى والهرطقه هذي فلسطين اسمعوا رايات نصر مرفقه تيجانها دمك يا شهيد أقداره متمشقه سيف البطولة والفدا فوق الشموس مصفقه بقلمي عبد الكريم تقي

{ ... كذب الذي قال } للذي قال يوما أني أقشرُ الريحَ من كُلها إلى نصفها و حتى اللاشيء منها باحثاً عن رأسي كأحمقٍ يتجوّل كثيراً خارجه  أو عن قلبي كشجرةٍ لا تُرضِع رقصَها الأخضر لوريقةٍ ذابلة حين على مسرحِ الريح يحاصرُ خصرَها عزفُ الأجنحة  كذابٌ جداً أو ليسَ منا .. أنا فقط مذ أحببتُكِ لَمْ أَجِدني و الذي قال أني أطرطشُ الصَّباحَ بالرقصِ أحياناً و بالجنون  أحياناً أخرى .. مذ جازاً بقلبي يعزفُ ضحكاتكِ زمهرير  و أني أعاقرُ الحنينَ منفردا ... من غير ثلج أو برتقال .. أعاقرهُ بتهورٍ مُتَوالٍ كقريةٍ من الجنِّ تغمر الأرضَ فجأةً بنارها المطرودةِ من سماء إلى طرقاتِ ثورتنا المصبوغةِ جيداً ..  بنهار مشتعل أدورُ بلا رأسٍ حولَ قصائدي التي أشعلها أحياناً ..  لأراني غير قاصدٍ  و تعبثَ الحروف الناجيات من اللهب بأثواب الصبايا اللواتي يختبئن بمثل هذا الوقت في اللاوقتِ بين شهقاتهن . خوفاً  مِنْ أنْ تقفز فجأةً من حقائبهن فحولة ناسك .. بلا رأفةٍ و الذي قال ذلك كذابٌ جداً أو ليسَ منا .. أنا فقط مذ أحببتُكِ لَمْ أَجِدني لانفراط وجد ... و جموح دع كل شيء كما هو  فوضى سريرنا  أرواحنا التي تمزقت من البهجة خريطة ا

من زمان من زمان في بلادي العربية كنا والتاريخ أحلام القضيه نسمع الدنيا بأنا سوف نمحو جدول الصمت  ونبني صرح آفاق وفيه ونغني لشراع القدس  لو كنا الضحيه من زمان  قد كتبنا  نحن شرع في ضمير الأبجديه نرفع الآيات روحا ونقاء للصبيه ندفع البلوى بزند ورصاص ووصيه عاش في نجوانا فهم وصراط وشظيه كنا كتابا وأشعارا وقرآن الهويه ماذا يجري اخبروني كيف بعنا البحر من ثم الجمال  والعمر القتيل في النوادي العربيه كيف اصبحنا ركاما ورماد الوثنيه هاهي القدس تئن وفلسطين الأبية وبلادي نعش موت  وفراغ ودنيه عبث يمتد من جوف المحيط حتى اقصى المد  في ليل الليالي العربيه عبث الاعراب في امركة الغرب تآمر فانحنى الكرسي طوعا  مهملا بين الرماد  بين اسراب خفيه من زمان  رحنا نجتر البقايا والبغايا  رحنا نختزل انهزاما  ورمادا وقضيه عميت منا الضمائر  والشرايين وعين غجريه كم بحثنا في دماء العشق عن الق المرايا وازدهار المرجليه كم بحثنا عن دماء النور في قبس التراتيل الغنيه كم سألنا وسألنا خاب فأل القدس  في كل البلاد العربيه

ليلة القدر  يا ليلة أنت فيها  عروس الليالي العشر  فيها أنزل الله الفرقان على سيد الخلق و خير البشر  فيك تنزل الروح... الملائكة  و فيها تجلى رحمة الرحمن  منه كل ذنب للعبد مغتفر سلام هي من بدايتها إلى أن يلوح نور الفجر  أمن و أمان للنفس  أبدا بها لا يحل كدر  ليلة أنت ليس لك مثيل أنت في الدهر غرة على الأرض سلام  و في السماء دعاء  من الخالق مستجاب و للخلق خير جزاء بقلمي  أ سميرة كريمي

= [ خفق بعثره ااكلام ] = تكبر الندبة على معصمي  وتنتمي إلى باقي الضفائر ربّما تهاجرُ إلى دمعة في كحلها لتبعث الروح في ايقاعها  تكشفين لي عن عينيك فأعضُّ على شفتي سوف يسيل دمي وأكشف لك عن رصيفِ القتلى  حديقة الذين ينتظرون تحت نافذتك  أريك أحذيتهم البالية  أقدامهم التي تقرّحت من الوقوف الطويل  لحاهم التي نمت على غير عادتها ملابسهم التي تضيق عليهم  وظلالهم التي لم يعد يتّسع لها الضوء  أنا كلُّ أولئك  أنا ضجيعكِ في الطيف  وقتيلكِ في جميع حروبك  ناوليني سيفك لأذبحني به  هاتِها رصاصتك الأخيرة لأطلقها عليّ  تصدّقي به علي  الحجر القلق في شرفتك دعيه يسقط على رأسي  أتجنّبها وأسلك طريقاً آخر  فقد أقول اشتقت لكِ  أو ألعن تاريخ قلبي لا أفهم من الحنين الا الرعوي  لا أتمدّن في البكاء  ولا أحاول أن أمسح عينيّ فلديَّ أكمام ألوذ بها  و لديَّ لغة ضاربة في الخشونة لكنها تتراقص عندما أقول  لامرأة إنّي أحبّها  و ترد : " خفق بعثره الكلام "      - طاهر -

= لا ظل ارفعه عاليا = أركضُ معتوهاً في أميال عينيكِ المُغمضتين و أجمَعُ قطعَ الحلوى المُتساقطة من انحناءة وجنتيكِ كلَّ صباح هكذا ينمو اسمك موزعا في العزلةِ والكتابةِ  و مُشتَقات الغرام و هكذا تنمو قصائدي  كالقوارب في الغرق مزهوة برعشتها سلاماً أيّتها المواعيد الفائتة  مثل مصافحة لم تفلح لمطر يمر مسرعا لديَّ أسبابي  لأنامَ في حضنِك و أشتمك و لديكَ أكثرُ منْ سبب لتجتثي البراءة من الحنين  سلاما أيتها الأيادي الممددة فوق جسد من افواه تتسع في الزوايا و لم تنتظر يوم يعود الصدى مضرخا بألف شهادة يكفيني هذا اليقين الجارح كل صباح لأعرف أن وجهها وحده أكثر اتساعا من مخيلتي تكفيني كل هذه الأنفاس الساخنة و كل هذا اللهاث المصفرّ لأشعر بوضوح أنني غارق في عطرها مثل زهرة اللوتس يوجعها عطش الماء و توجعني قطع الحلوى المتناثرة فلا ظل أرفعه عاليا    - طاهر -

 خُذني إليك اليوم قبل العيد خذني.. لَملِم لي أشواقي لفني بمحيط صدرك.   ضُمني رَبِت على كتفي...  أوقد شعاع الحب في نفسي....  وقُدني نحو بستان القلوب .... لا تبتَئس من جمر أشتاتي .... ولا تحفل بقارعة الخطوب .... خذني إليك وضع طوقاََ .... على خَصري وشد الجذع مني .... وارسم على شفتي لوناََ...  من القُبل اللطيفة واحتضني... كن جدولاََ دفاقاً أونيلاََ    لملتقى العشاق خذني..... إني أنا عُمق الجفاف.....  فَمِن رضابك فاسقني....  ماء الحياة  ولا تكلني..... يا أيها الأفق البعيد...  يا أيها الظل المديد..... أنا في صلاة الحب عاكفةََ أصلي  وأدعو في سجودي....  أن لا يريك كريهةََ أبداََ ..... ولا ولهاََ ولاحزناََ        ولا يبعدك عني ....... خُذني إليكَ  بقوةٍ ككتاب يحيى....  واعطني قبساََ لموسى.... وانهمر من قلب سيناء....  كربٍ أوشك بالتجلي..... أعددتُ متكئأََ بقلبي لك .... وازهاراََ وفلاََ فاتشاً .. من روض بستان الحسيني.. عطرتُ الزوايا ولبستُ  درعاََ  باذخاََ فضفاضاً.....  أرجواني اللون يعبقُ بالتمني .... خُذني إليك فأنا محطمة الفؤاد.... استَنسخُ الذكرى وانسجُ معطفاََ في فصل صاعقة الكروب.... وافتتُ