المشاركات

لم يكن بيدنا بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 لم يكن بيدنا اقتراف الصهيل ليلا كنا نجمع الصّدى رصيدا من التمزّق على الأوتار كالمارين بالقناديل على الشفرات كي نوهم الليل بالضياء خلف عتمة الاشتياق و براكين اللهفة و لازلنا في  البدايات التي تتهجّى اسماءنا في الضباب بلا بريد خبر فكلّ مسمياتنا زفرات و قامة من التلوّي في الحنين خلف أحجية الصمت الذي غاص عميقا  في أوردة الفواصل  و ارتعاش القصائد و أحراش الزوايا و التناهيد الطويلة فوق تجاعيد الشفاه          -  طاهر  -

لم يكن بيدنا للمبدع طاهر الذوادي

صورة
لم يكن بيدنا اقتراف الصهيل ليلا كنا نجمع الصّدى رصيدا من التمزّق على الأوتار كالمارين بالقناديل على الشفرات كي نوهم الليل بالضياء خلف عتمة الاشتياق و براكين اللهفة و لازلنا في البدايات التي تتهجّى اسماءنا في الضباب بلا بريد خبر فكلّ مسمياتنا زفرات و قامة من التلوّي في الحنين خلف أحجية الصمت الذي غاص عميقا  في أوردة الفواصل  و ارتعاش القصائد و أحراش الزوايا و التناهيد الطويلة فوق تجاعيد الشفاه          - طاهر -

حين رايتها بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 حين رأيتها همس القلب وناداه الحنين تعالي نشرب من معين الحب حتى الثمالة تبسمت  أضاءت الدنيا باللؤلؤ المنضود في شفتيها وخصلات شعرها الحرير الاسود تتطاير على وجهها الكرستالي المضيء هز نبضات قلبي وتهت في سماء عينيها ظمأن يبحث عن جرعة ماء فكان حبها ارتواء كينبوع حنين روى عطش السنين ماأجملك أنت الزهور حين تتفتح النجوم حين تتلألأ الحب حين تفوح رائحته لازمني نورك فظهر قوس قزح كأن الوانه رسمت خدودك واكتمل البدر برؤيتك كعيد أنتظرته لتبدأ مواسم الفرح جلسنا نتسامر وكل منا تدفعه لهفته وشوق القلب للقلب رسائل خطت بوهج العشق وضوء القمر فغصنا في نعيم بدأ ولن ينتهي ويبقي حبنا للأزل بقلم محمدالطيب

نعم سيدي بقلم الشاعرة المتألقة صفاء عيساوي

صورة
 نعم  سيدي  أنت لاتعلم. . بأن أصابعي  قد تشنجت من كثرة الكتابة .. وأنك لاتوجد قراءة  لم تمتزج بدموع عيني. . وحبر قلمي. . أنت لاتعلم. .. أني شكوت إليك. . بأن نار البعد  أحرقتني. . كشمس أشعة الصيف اللاهبة. . في وضح النهار. . وها أنا ذا أكتب. . فربما تفتحت في دروبنا معا. . كل أزهار الربيع. . بقلمي. .    صفاء عيساوي

دعوتك فهل تستجيب بقلم الشاعر المتألق علي حربي العامري

 ☆☆دعوتك فهل ستستجيب؟☆☆ عندما يشدُّني الحنينُ إليكَ و تقتلُنِي وَحدتي الباردةُ و يخنقُني هواءُ غُرفتي أجِد نفسي مسافرةً  راحلَةً بلا إرادةٍ  إلى مكان إلتقاءِ عينيَّ بعينيك إلى حيثُ ميلادُ قِصّتي معك إلى حيثٌ تحرّرُ و انعتاقُ روحي  أجلسُ وحيدةً كالقمرِالّذي أَمَامي أبوحُ له بسِرّي الغالي  و أَبثُّهُ لوعةَ الغرامِ و بعدَ مناجاتهِ أراك  متمثّلا مبتسِمًا أحضنُك حضنَ مودّعٍ أشمُّ أنفاسَكَ العطرةَ ألثُمُ شفتَيْك لأرتَوِي من عَطَشي أنظُر في عيْنيك وأبْحِرُ بخاطري فأرحَل عن دنيَاي إلى عَالَمِ الخيَال إلى عَالمِ الحبِّ والهيامِ إلى صفَاء القُلُوب و حُلو الْكَلام. أَغُوصُ فيهما فَلا أريد العودَة فعودَتي معْناها استيقاظٌ و أوْبَةٌ الى واقعٍ مُرٍّ بلا أنتَ نَعم أفعَل ذلك مِرَارا... كلَّمَا هَدّني الشّوق إليك  فمَتى تَرْجع أَيّها النّورسُ و تعتزِلُ السَّفَر فتخرِق سفينتَك و تمزّق أشرعتَها و تغرق بوصلتَك  ثم تعتكِفُ في محرابِي.... أما آن الأَوَانُ أنْ ترجَع ؟ إلَى شاطِئِك ...إلى حُضْنِك الدَّافئ أَمَا أنهكَكَ الشوقُ إليَّ كَما أنهَكَني ؟ أمَا وصَلتْك رسَائلي المذبوحة ؟ أما زارَك طَيفي في أحْلامِك؟ أ

ذكريات تحترق بقلم الشاعرة سميرة كريمي

صورة
قصيدة بعنوان   *ذكريات تحترق* في ذات مساء وأنا أوقذ مدفاتي    وقعت عينايا   على دفتر ذكرياتي  تصفحت بعض  ما كنت فيه قد دونت منذ العام الماضي  شعور غريب اننتابني   و أنا أتجول  بين كل حرف و حرف   لأستحضر  مازخرفت بين السطور  وجمرات الروح تشتعل  مما خلفت الذكرى عليها  من أثر في عروقي شعرت بلهيب بركان قد انفجر    من كثر الحزن الألم_الشجب_و الأسى .  عليه كم كنت أتحسر   في عتمة الليل.....  و لهيب مدفأتي لا زال مشتعلا  بحثت عن ذكريات  كانت خالدة في الذاكرة  لم أكتشف سوى قلب تائه  في أزقة العمر مصلوب  على طريق الأماني  لم يبق منه   غير قلب منكسر بين ثناياه كان يضم  بقايا حطام زمن مضى   وأنا دائما أتجول بين تلك  الحروف و السطور  التي أيقضت  فيا صدى الروح  الذي كان خامدا بعد أن استسلمت  في غيابك  للقضاء و القدر عنك كنت أتحرى  و لو أدنى خبر   قلبي مذ غيابك  لم يعد ينبض  إلا بالحزن الشديد  و الألم المر . مذ غيابك  بدأت تنطفىء الذكرى   لم أعد أجيد كتابة  القصائد و الشعر     كما لو كنت أنت  في حياتي حاضر  لم أعد أتقن  فنون النثر و الشعر أصبح قلمي  عاجز عن التعبير  لقد خذر الحزن حياتي و طواها المل

العيون الباكية بقلم الشاعر المتألق محمد بن الامير عبد الله

 العيون الباكية ... شعر                                                                           الكاتب                                                                                                                      محمد بن الامير عبدالله                                                                                  هل العيون أضحت باكية ؟؟؟                                                                        ام من الزمان غلوا شاكية   ؟؟؟                                                                              لا، لا فوق البحار سائرة   ؟؟؟                                                                            وفي بحر الظلمات غائرة ؟؟؟                                                                    عيون المها ليس بسرخافية !!! هل بكيت للتلاقي فرحا ؟؟؟ ام من فراق الاحبة سالت الدماء ؟؟؟ في شامخات الروابي ارتقي !!! ألعينك سنا برق ام نورها له انطفاء ؟؟؟                                                           ام للاخلة جفاء ؟؟؟