المشاركات

هل كان فرح لقائنا بقلم الشاعرة المتألقة هناء ابو زيدان

صورة
 هل كان فرح لقائنا الخُلّبيّ الطقوسِ نذير  رحيلٍ آخر ..؟! فأنا لم أشفَ  بعد من بُعدك عنّي بالرغم من عودتك هناك ندبة في أعماق روحي لم تزلْ تنزف خوفاً ! قلْ كذباً أنّك سترحل لا تترك يدي  تسحبني كثبان واقعي المتحركة يرتبك نبضي تتلثم أنفاسي أما حروفي تتخذ من بياض الورق كفناً وحدك تقرأ مابين السطور ،فتحييها وتحييني...! إني ياحبّ بحبال هواك المتفتح بين الصخور  أعتصم... هناء أبوزيدان

شوق الأحباب بقلم الشاعر المتألق ابراهيم محمود طيطي

صورة
 شوق الأحباب/ غنائية  لما    تدق    الباب  وعليَّ          تسأل  أشوفك يوم  ثاني تنسى         وتثقل والدمع  في عينيك مني تهرب وتخجل أنت الفرح والسعادة  بيك  فرحتنا   تكمل لما   تدق  الباب عليَّ        تسأل  أركض   و عليك بلاش   يوم  مني  تزعل أضمك وأحضنك وأشمك  بحبك    عليَّ    لا   تبخل مين ......   مين     غيرك في   الدنيا    عني   يسأل  لما    تدق     الباب وعليَّ           تسأل  لما تغيب يوم  عني عيونك           تذبل أستناك   بشوق  وحب وأفرح لما حدي توصل خلك    يمي      قريب بلاش    بيوم    ترحل ________ بقلمي / إبراهيم محمود طيطي  الأردن/ إربد

كيف بقلم الشاعرة المتألقة جوليانا صعب

صورة
 كيف..  وخلف الشتاء .. يرقد ربيع.. وخلف الربيع.. الف الف صيف.. وليل طويل.. وحلم مستحيل.. وزقزقة الفينق..  تحوم حول حكاياتي.. تحرر  الرقيق..  تنفض  الرايات  البيض.. تملأ الساحات تصفيقاً.. مات الهناء.. عاش الهناء.. لأ عناء.. لأ خيبات تظلل الروح.. ساعات  أكتفاء.. وبلعوم  الصبر  مر.. يذوقه وجهه..  فيصفر.. يغدو  كئيبآ.. كما الشتاء.. ينز  مطرآ. ودماً أزرق.. بقلمي.. سمراء الوادي( جوليانا صعب ) 2023\3\6

طريق اللوز بقلم الشاعر المتألق سليمان نزال

 طريق اللوز فضاء  العشق  مشغول  بمهري أرى  بها  بعد  الزمان  عمري مزاج النجم  مشبوك  بسحر.. و نبع  البوح  مخبوء  بصدري قرأت  الماء  في  وصف  تمنى يعود  العشق  من  منفى..لنهري  رأيت  الحب  من  جرح  تسامى أخذت  الحرف  من  ورد  لسطري رحيق  القول  من  ثغر  لحسن.. و قد أضحى  على  كيفي  بأمري رميت  الوقت  في  جمر  لزند.. جعلت  الطيف  في  سعي  لبدري كلام  اللوز  قد  أوحى  لصقر و هذا  الصوت  لا  يمضي..لغيري و درب  الوهج  موعود  بسرب.. و سر  العشق   معروف  لطيري . سليمان نزال

رعشة الجرح بقلم الشاعرة زهرة بن عزوز

صورة
 رعشة الجرح منك ابتدأ جرحي أرتدي الّليل نشيدا يتّسع فيه صدى صوتي شارع فارغ أسأل الأرصفة فيه  عنّي فلم أجدني قد جفّ ندى زهري أجلس وحيدة داخل صمتي ضائعة بين مسالك التّيه بين دخان وفراغ الفراشات تسخر وتهدر في وجهي بين بسمة طفل وعشبة، وورد بين بحر متّسع وبين شراع رنّحته العاصفات من جذور العمق آه منّي جلدي تنبت فيه الجراحات تدميني دون إذني آه منّي قلبي في حوزته رعشة تبكي مكلوما أسرته خواطر هائمة تحمل سفن الثّلج آه منّي لا تبعدوه عنّي لا تطعنوه بسيوف الغربة والبعد دمه يسري في عروقي سماؤه تغطّي وجودي شمسه تشرق في عيني عمري نسيته خلف حدود أرضه أمشي دون أن أدري أرتدي جداوله  كي لا أذبل وأنا في مقتبل العمر هو دليلي هو خريطتي هو الثّغر الّذي يبتسم فيه زماني هو ابني هو جلدة أرضي هو حقيقتي عاريّة حافيّة حتّى العنق بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

دعيني بقلم الشاعر المتألق سرور ياور رمضان

صورة
 دَعيني ////// هات يديكِ وأسْتَشعرَ دقاته كيف يُهَلِلُ شوقاً يرسل شلال من الأنّات نثيث وجعٍ خافت ألا تسمعين؟ لظى حنيني وأشواقي إليكِ متى تحطِ رحالكِ لتسكني عند شغاف القلب تسربلين بنورهِ تُجَددينَ به عتيقَ الذكرى على شرفة الحنينْ تطردين جيوش الهموم عني في كل خفق نبض البكاء على فقدكِ طويل يا غربةَ الروح باكراً جئتيـنـي و أنـــــــــــــــــــــــتِ تصوغين الألم على شرفة الروح لقلبي تداعبين بعينيكِ وسحر الشفتين اغفاءة وَسْنىٰ و صباحات غافية عند الشروق البعيد دعيني أعزف على أوتار روحي و ارقص على ناصية قلبيَ سرور ياور رمضان العراق

ليالي الغياب بقلم الشاعرة المتألقة حميدة جيلالي حميدة

صورة
 ليال الغياب باردة هي شوارع الضباب  أشد بردا من ليال الشتاء في واحة الشوق والغياب وبعد المسافات  وخلف عتمة السراب تنساب الفوضى قال لها.... أنا راحل في صمت رغم وجودك وحين أغيب احبك رغم أنفي كم كان قاسيا كم كنت أحلم باللقاء على نار الاشتياق تحترق القلوب هو شعور يبدأ من العمق لقد بلغت من الشوق جنوني وأرهقني بأسا مع بعض الرحيق أشواق ألم هادر كالماء يملأ التجاويف قلب مرتعش بين الضلوع همسة تنساب إلى صمتي على حبال الشوق لتمر شفتيك فتلثم حروفي لا أرى إلاك.... أيها الغائب لتكون الحاضر الأوحد فقد اهلكني اللجوء لشوق بابك   أتلصص للقائك أنت المختصر الطرق نبضا لقلبي وروحا لجسدي ولهفا لأحاسيسى فيك صفوة أفكاري فيك همسي الرقيق تعال قرب الرجوع فأنت لقلبي الطريق لماذا الغياب أهديتك حضوري فأهديتني الارتياب لست ديانة أرتد عنها ولا وطنا أغادره وأمضي ولكن انت روحي لو تناءت تهاوت بي سمائي فوق أرضي معلقة أنا حيث سماء حبك مازلت انتظر على أحر الشوق  في روضة اللقاء بقلمي  حميدة جيلالي حميدة . الجزائري