لقاء على شرفة الحرف

 أنتظار في ركن بعيد جمعنا الحب اخذ قلبي مني دون سابق انذار اصطاد لهفتي  وانا قيد الشوق ..انتظر تعبت عيني من الألتفات يمينآ ويسار لم ترسل لي خطابا يمني النفس العليلة بلقاء أو حتي وردة تحمل أريجها  أتنفسها لعلها تحيي قلبآ  كدت احترق من نار الشوق لولا اتي خطابك  وقبلته كثيرآ وشممت رائحته لا تعرفين يا ملهمتي  كم دق قلبي حين وجدت كلمة أحبك مع وعد باللقاء تمايل قلبي راقصآ حل ربيع العمر وتفتحت أزهار الحياة محمد الطيب

 بين الحالتين محمد هالي استوردني كسلعة بائدة،  ادفعني في شاحنة تجر الكلأ، ارميني جنب الطريق، ففي هجر اللقلاق قدوم لا محالة، هو معتاد على الهدوء جنب النهر، و أنا و اللقلاق إخوة في الغريزة، حين أستورد، و اتدحرج رويدا فوق عجلات صامتة سأفتح السبيل الى عش اللقلاق، سيطعمنى ضمن الفراخ، انمو كالسكينة تحت الشجر، أقتات بقايا السمك المتساقط من فوق، و فواكه انعشها النهر، و غدير يسقط الماء على الصخر لا  أشبه حالة الطبيعة كما كانت، و لا حالة الثقافة الجديدة، كل الحالات ممكنة، كلى ضمن الخلاء، ضمن السكينة.. ساعدني أيها القمر، ساعدني لارى ذاك الارنب، ساعدني لانقد ذاك الفأر من غراب جائر، جائر بحكم الغريزة، و أنا الهادئ في كل هذه الأغصان، كلي أتسابق مع اللقلاق في الفضاء، اتقبل هدوء المكان، و ارفض كل المسيرات في الهواء، التي اعتادت على حرق كل الأعشاش، كل الاوكار التي شيدتها الارانب، كل الأغوار التي شيدتها.. فانا و حالتي العادية، ننشد سويا بكل الاصوات، ننشد اغنية النهر، بلحن خرير الماء، و صيحات اوراق الشجر، و بعض الصور المتدفقة جهة اللقلاق، هو يطعم الفراخ بما بقي من السمك، بما بقي من الحياة..؟! محمد هالي

 هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَجْبُرُ مَدُّ وَ جَزْرُ اللَيْل مَا ذَرَاهُ زَبَدُ القَدَر كُنْتِ دَمْعَةَ الزُّهُور لَحْظَةَ تَفَحُّمِ فُسَيْفَِاءِ الغُرُوب وَ كُنْتِ دَهْشَةَ النَّدَى لَحْظَةَ تَحَطُّمِ العِشْقِ عَلَى أمْدَاءِ عَيْنَيْكِ وَ العُصُور هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَحْدُثُ أن يَنْتَكِسَ الزَّمَنُ لَحْظَةً، حِقْبَةً، حَيَاةً  صَوْبَ فَرَاغِ مَا قَبْلَ القَدَر كُنْتِ… قَمَرَ اللآ-شَيء وَ جَمْرَ اللآ-طَرِيق تَجْدِيفَةَ الغَرَق فِي نُطْفَةِ العِشْقِ وَ كُنْتِ… رَوْنَقَ الأرَق وَ شَهْقَةَ الغَرَق لُغْزَ الشَّبَق، وَ رَحِيقَ القَلَق هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيُذْرِي حُزْنِي وَ دَمْعَكِ مِزْمَارُ اللَيْلِ وَ يَطْوِي عِنَاقُ النُّجُومِ أشْيَائَكِ البَسِيطَة المُرْتَحِلَة طَيَّ الوَرَق هَذِهِ اللَيْلَة… هَلْ سَيَلُوحُ نَايُ عَيْنَيْكِ المَائِيَّتَيْن عَلَى لآ-نِهَايَاتِ الطَّرِيقِ المَكْسُورَ وَ يُنْبِتُ جَنَاحَيْ رُفَاتِ هَذَا الغَرِيق كُنْتِ… دُعَاءَ  المَطَر وَ حُورِيَّةَ ذَاكَ الغَرِيق *** كلمات خالد صابر آيرلندا،  ٣٠ يناير ٢٠٢٣

 ⁦ سأشعل نيران الحب في قلبك ... سانثر جنون العشق علي أبواب دربك..... وأطوف بعطري حول اسوار طيفك..... سأجعلك تتذوق الحب لينحرف مسار نبضك..... سأهدم قلاع الصمت من حولك.... حتى يدق الشوق في حنايا صدرك .... وأسرقك لنفسي من نفسك..... وأتمرد علي روتين الحب في قلعتك..... فتغدو روحي سارية في أعماقك ..... ولا تجد سبيلا مني لشفائك.....    بقلمي.. سمراء الوادي( جوليانا صعب )    2023\1\31

 نقاط مطر.. تحت نقاط المطر سالت دموعي بكيت وبكيت حتى  يمتزج البكاء  مع الماء ولا يهتاج بحر حنيني ويضيع سؤال ما بكِ مددت كفي الى السماء الى رب الأكوان وقلبي يفيض من الرجاء بأن يقويني على مرارة الحياة على أيامٍ وَلت كالسراب آه من روحٍ تخاطبني وهي تنزف تطلق لهاث الغدر تكفكف آلمها باقة زهور شامخه بعطرها الذي لا يخبو  مهما مَر بقربها من عذابات فليت يا قلبي لا ترهقني وتكتفي بقصائدي ولا تمشي خلف أوهام من لا يجرؤ على الحب إلا بأشارة إن اللبيب من يفهم. بقلمي .. سمااا..إسبر

 عناق الارواح أتسمحين بالابحار في عيونك حتى تصافح مشاعري جفونك وأطوف بجوانحي في الجنان مستنشقا عطر ذلك البيان هل لي أن أمرح في دروبك متلمّسا حنان الود من ورودك متحسّسا نوابض تدفق الاوتار متسلّلا مع هبات الودّ في الكيان كي تتعانق الارواح في لقاء وتتبادل العيون روابط الوفاء هل لي أن اعبر عن إعجابي بما أحاط بمراتب انّاتي على امل التناغم  مع الشعور واكتساح سحر عواطف المبرور على أن تترفقي بحالي ولا تقصي هبّات الودّ من خيالي إيّاك والتّكبّر والعجب والمبالغة في التّمنّع بلا سبب لأن الفؤاد لا يتحمّل النّكوس ولا يترقّب الصدّ  ولا الرّفوس إذ لم يسبق له السّباحة في الأعماق ولا المجازفة بمشاعر الدقّاق محمد الحزامي

 سكن الليل  في هداة الليل  ينتابني ضجيج بروحي  كان حبا وارفا بالشباب  وخريف البعد أضنى مقلتي أسرح بقطيع عيونه تخضر وريقات الهوى  وأستلقي على ردهة الزاوية عند نافذة الهذيان تغص الروح بعقد الجنون وتتوالى حكايات الزمان على جسدالحلم عشق مبعثر يكتم شهقاتي  وأندب الزفرات بسرداتي فأغوص بعشقك اللازودي  وسفن هواك يرتبط بها فؤادي وبين مفارق السطور مضى الغسق في ليل الدجى وشقشقة ملامح الشفق فأعددت كل حقائب الروح مسافرة إلى عينيه وأنهي كل آهاتي بلا عتب ولاتسهيد  أغتنم فرص الهيام  وأقتفي من الإحساس  جذوة عشقي المرسوم  في خاصرة الزمان أرتشف من سرادق الهوى كؤوس من الزنجبيل الفاخر وأتنفس بخور الزعفران قبل انطفاء جمري وتميل الشمس للمغيب ترنو بلونها البرتقالي وهي بحالة هذيان يمر طيفه يطوف الأماكن يتمتم بهمس من أشعار وطوى الورقات وحملها  مع تقادير الأيام لعل الآتي يأتيني بندى  البسمات  تفتق سنبلات العشق ويزداد محصول الاشراق تلفحها شمس الصباح الذهبية  برقة وحنية... بدون عنجهية ... د. ميسا مدراتي سوريا