لقاء على شرفة الحرف

 سيدي رويدك  لا تختبر صبري  فصبري بات قليل  لا تعزف على وتر  قلبي  فقلبي مكسور حزين  وروحي رحلت  بعيدا  ولم تعد الى الحين  الماضي يحاصرني  والدمع لم يفارق  العين  والجراح لم تلتم  بداخلي  حتى وان مرت  عليها السنين  الاشواك أدمت  قدميا والمسير  طويل ليلي بات سرمدي  يأبى بزوغ الفجر  الجميل  مُرُ الذكريات حُلوها  تراود الفؤاد كل حين  لا تسألني عن عنواني  ومكاني وأحلامي  كله ضاع من سنين  لم يبق شيءٌ مني  سوى صرخات بداخلي  وصوت حزين  رضا الرحمن غايتي  خديجة ش 24/1/2022

 وجدتُ  الوجدَ  يغازلها   يغيبُ  الصوتُ  في  قدح ٍ   يشاغلها و كرم ُ  القول ِ  مخمورٌ  يغازلها يريد  ُ  العشق ُ  عنقوداً  لساحرة ٍ إذا  فشلتْ  أصابعي  سأهملها ! يجوبُ  البوح ُ  أمصاراً   يشاهدها و  قد  غنّتْ   إلى  طيف ٍ  عنادلها جعلتُ  القلبَ   قربانا ً   لموعدها رأيتُ  الحرفَ   من  نجم ٍ   يقبّلها وجدتُ  الوجدَ   يحملني  لعنوان ٍ إلى  عشق ٍ   و  زيتون ٍ   بمنزلها يعودُ  الصوت ُ  مع  نسر ٍ  يحاكيني فتنقلني   مسافاتٌ  و  أنقلها لنا صحو ٌ   بأعنابٍ   إذا طلبتْ لها  وعدٌ   لأقمار ٍ  سنابلها قطوفُ   البوحِ   قد  نضجت ْ  بدالية ٍ على ثغرٍ   قد  امتدت ْ  لكاحلها تراقبني  حكايات ٌ  بتأويل ٍ     و كم  كانتْ   تلاقيني  بأجملها و قد أنجو..إذا مرّتْ  فراشاتٌ فضاءُ  الحرف ِ  يأمرني..لأجهلها يضيء  الصوتُ  أوقاتاً    لأحياها و أرجعها  و  أنسبها  لكرملها حصادُ   الهمسِ   متروكٌ   لعينيها إذا  خابتْ..أعانقها  بمخملها سليمان  نزال

 هكذا أحبك  حلم على خطوط حمراء  يغتال شعور الورقة  أحمل قلبي بيدي فوق السطور أضعه يرشف خمر القصيدة هكذا أراك في العتمة  تمشي في حقول قلبي  تتوسم النبض قمحا تبني أعشاش العناق .. هكذا أحبك  حين تنقطع أنفاس الهوى يستريح البعد ونلتقي  ينفث الشوق  نارا  ونذوب في لهيب الحريق هكذا أحبك  طيفا يسكن بيوت شهرزاد أعانق ظلاله  أنكر ذاتي كلما حضنت هواه أسأل نفسي متى تعود أرسم لك ابتساماتي على الحدود متى يموت الغياب ونلتقي ياحبيبا أعشقه وأخفيه أكتبه وأقرؤه وأهواه أتهجاه همسا في كل مكان في حكايات الزمان خلف قضبان أوهامي  وجعا يسكنني حد اللذة يلبسني حد التملك أحس في الصدى دفء نبضه وعبر المسافات يبسط يديه يمشط ضفائر روحي أمشي في دروب الهوى أبحث عنه ألقاه في كتب التاريخ في أساطير الحب والفراق على أبراج الحظ حيث التقينا يا لسوء حظ اللقاء هكذا أحبك وقلبي يمضغه النوى  في صمت أحلامي يتم اللقاء ويأتي الفراق حكيمة بنقاسم من ديوان ضوء لأقبية الخيال

 حين تعربد النايات    حين تعربد النايات لحنا من وجع أقف على بقايا جثتي بزمن مقفر أراقص الأوجاع في سعادة منتشية من خمرة الألم في صمت الليل وسكون القلب النابض بالحياة رغم طعنات الزمن روح مثخنة بالجراحات و فؤاد يدمي ووجه طلق و فم مبتسم تماما كناي حزين يطلق أعذب الألحان  حين تعربد النايات لحنا من وجع  فيَطرَب المستمعون بينما أنا أقف عند فوهة بركان الأحزان أتلظى بنيران الشوق تارة و أتغطى بوهج الحنين تارة أخرى في غيابك كل شيء بخير الشمس تشرق كعادتها والقمر يطل من على شرفتي ككل ليلة النجوم تغازله كما اعتادت المدينة ما تزال صاخبة ليلها كنهارها  الشارع مازال مكتظا والرصيف أكثر اكتظاظا منه البلابل تغرد كما ألفت وهي أول المستيقظين كعادتها أيضا  الكون كله في استمرارية إلا أنا  في داخلي شيء تغير بقايا حلم اندثر أشلاء أمل مبعثر و شظايا قلب انكسر وركام فؤاد انتثر وقلب بحبك تعثر إذن يا سيدي في غيابك كل شيء بخير إلا أنا. ريحانة بن شيه الجزائر

 سيدتي ..اميرتي  في كل مرة أقول ها انا الان أرسم  تضاريس هذه الرسالة أليك... التى ربما تكون الألف بعد الأخيرة فكلما كتبت رسالة قلت انها الأخيرة وما أن أختمها برحيق النهاية حتى أشعر برغبة ملحة في كتابة رسالة جديدة  وأعد نفسي بان تكون الأخيرة ترى لماذا لا املك الجراة على كتابة الرسالة الأخيرة اليك.. ولماذا لازلت عاجزاعن الاعتراف باننا انتهينا وبأن الطريق اصبح طريقين لكن ليس بقراري واختياري.. ولكن كان قرارك أنتي يا حبيبتي بأن الحلم الجميل انقسم... وبأن اماني العمر تبخرت كالسراب وبان الحكاية أصبحت أطلالا ودخانا و كما هي كل مرة ..  أجزم  أنها لن تكون الرسالة الأخيرة.. أتدرين لما يامن كنتي حبيبتي لأن حبك في قلبي أقوى وأكبر من أي رسالة وداع أو أي قدرة على الانسحاب الوهمي الذي أُحاول أن أخدع به نفسي وقلبي خالد عطيف

 $ تموّجات التيه $ تطرحني الأيام  صفحات للزمن  حبّات عقد منقوص  وكما الموج تطويني  لتكسرني على صخر الحنين أتناثر ...ولا أتّحد  عدد من الأحلام أحصيها  وأنبثّ فيها زبدا ...يتعقّبه الرّيح  و أبقى على اتصال مع الماء  ربّما يسكبني كأس الحياة نبيذا  ذا طعم مختلف ...أو ربما تسكرني الذكرى أتوه وأمضي دون عودة  أو ربما أنفلت من الأحزان لأسجّل زمنا للفرح البعيد أبواب الحياة مفتوحة  وحرام على الكمد اغلاقها كم سنعيش نحن من لحظات الود فالينتحر الدّمع ...على ثغر الابتسامة أطوّع الأيام أجبرها  على رسم ملامح أخرى فلا ضرر أن أكون لنفسي تعبت المسير في الثنايا المزروعة بقضبان التقاليد اللولبية للبحر شساعة واضحة  كما للصحراء اتساع رمالها تعبت عدم الغوص ...والسباحة على حافات الأحلام العالم ...موجة تتحرّك ببطئ  والخوف يجعلها ...تنحني للصّخر  لنلتقي والعمر المتعب  كأن السماء تغيّر المكان ... كلّما ارتفع الرّمق ... وانتهى دون اللقاء المتّفق  ماذا لو...  تركت نفسي للرّيح تهد كل أعمدتي  لتعيد بنائي من جديد  فللرّياح منافع عدّة ... تبعثر ...ثمّ تعود لتجمع ما خلّفته الذكريات كأني أتراجع ...بيد أني أقدم على بداية أ

 تمهلي حبيبتي ولا تبعثري بعينيك  نبضي القلب عليل احتاج لمسةحنان تداعب حلم اليقظة تحلق بي على أجنحة النور  كم من عاشق باح بمكنون صدره لحبيبته فمنهم من تنعم وكتير انزوي في عالم الخيال وانكوى بنار الجوى في عينيك راحتي وقلبك ضالتي عشقك لا يقاوم لذة كالخمر  ارفض أن استفيق منها عطريني برضاب شفتيك  كي  اظل هائمآ بك پا اجمل احلامي محمد الطيب