لقاء على شرفة الحرف

 ...........  حبُّ الوطن   ................ الليل أعشق يُهدي لنا الشهبا          والبدر أغبط يضوي لنا الحُجُبا هذا يراعي نشيد الحب يكتبه           والقلب يرسل للأحباب ما كتبا حبٌ وعشقٌ مدي الأيام أحمله       والروح تَسطُرُ من أعماقها الكتبا الفجر أعشق بالأوطان منسمه           والـروح تسـكن سهلها الرحبا هذي بلادي بأرض الله أقدسها            منها النبي براق الله قد ركبا ما مرَّ طيرٌ بهذي الأرض يعبرها        إلَّا أحب هواء الأرض والسحبا مفتاح عودتنا بالصدر منتفض    متى الرجوع ومن قد يقطف العنبا في القدس يسكن قديسٌ ومغتصبٌ     في القدس نورٌ ونارٌ عانقا الغضبا يا ليت شعري وهل بالعمر من أمدٍ        الماء أشرب مما الطير قد شربا تروى دمائي تراب الأرض قطرتها      دمعي لأجلك يا اوطان كم سُكِبا الشاعر يوسف عصافرة فلسطين / الخليل   البحر البسيط  24/11/2021م

 - أشباح الفجر - ملتحف بالسواد حدادا على الشمس شبح المدينة تشيعها الخفافيش برقصة أخيرة قبل الفجر يكسر هدوء الليل صياح السكارى وآذان الفجر منتصبة في الغبش إجلالا للفجر صومعة مدينتي تتسلل صامتة من ثنايا الظلام اشباح بشرية      - محمد أگرجوط-

 جَدَلْْ ******** قَالَتْ لَهُ.... كَي أُحِبّكَ....  لاتَكُنْ كَتِشْرْينَ.. مُتَبَدِّل الوًجًوهِ .. غَرِيْبَ الاطْوارِ.. قَاسٍ كَطَبعِهِ.. كَي أحِبّكَ كُن  كٍغَيْمةٍ تِشْرِيْنيّة  كَوَدَقٍ يُقَبّل ُ وٍجْهٍ الأرضِ بعد  غِيابٍ وحَنِيِنِ.. كَي أحِبَّكَ لاتُجَامِلْ  كأوراقِ تِشْرِينٍ شهور قٍليْلةٌ تظلّلنا   وتُفارِقُ بَعْدَ حِين.. قَالَ لها.... كَي أُحِبّكِ.... كُوني كَالنّسيمِ ناعِمةٌ دافئة  لاكالرّياحِ قاسِيَة بارِدَةٌ تَختلفيْنَ  كاختِلافٍ بينَ  الشّمالِ  واليمين  قٍالَتْ لّهُ..... أحْبَبَتُكَ كٍأوّلِ  العَاشِقِيْنَ... وَتَمَنّيْتُكَ كآخِرِ  التّائِبِينِ .. وانتظرتك كآخر  موانيء التّائهين.. فأجابها..... وأنْتِ عِشْقِي  الأوّلً وانت نهاية  عمري والسّنين ... أنْ أحِبَّكَ خْذْ بيديّ وأعلِنها هِدنَة للسّلامِ بينٍ عينيكَ وعينيَّ لأحبّكَ دعِ العُمرَ  يًزهرُ ربيعاً .. دَعِ الحًزنَ يَنْدَثِرُ  رماداً.... واجعلِ العشقَ كبِئرٍ  حُبّنا فيهِ شراباً... ************ نجاح محمود

 (  زهرة   ) دعني أتحول لزهرة  لأتسلق عنق الشمس دعني أتوحد بين أجزائك المبعثرة  سألتف كحبائل النول  ألتصق بعنق الروح  وأهيم في سديم الكون  لا تقطع أغصاني المتلاصقة بأكمام قصيدتك راقصني                      راقصني واعدو خلفي في كوكبي المسحور في يدي أورقت الحروف هياما"  وعند أطراف ردائي تساقطت الموسيقى أشلاء" لا تتوقف تابع النغم .... الكمان يتصاعد أفقيا"  يتلو أنفاس الربيع  لتتوحد أرواحنا  في صدى الكون الكلي  تجزأت المرايا في داخلي  واجتازت ممرات الظلام الصامتة  يا كوني الأوحد يا صفاء الروح والنعيم  لا تمزق لحظات السحر المتوهجة  تابع خطواتي المترنحة  سأتمايل يمينا" ثم سأتلوى يسارا"  لأجوب مدائنك السارحة في رحلة المجهول دعني أجرجر قدري خلفي وأغوص في صومعة أحلامك  لا تتوقف إلتقط أنفاسك من تشققات الفجر  خذ رشفة من كأس أمنياتي  واثمل من خمر حناني  راقصني  فما أنا سوى زهرة  سرقت من العمر لحظة  لتعانق كفييك  وتهيم بفرح في تلك الذكرى ..                        سهى زهرالدين

 قصيدة                   سألتها سألتها   أبعدَ   هذا   العمر   قد   أهوى    وَأَعْشَقا فاجابت   ولمَ   لا    والعشق   نارٌ   تضرمُ   فَتَحْرِقا الحبُ  وهجٌ  يناغم  اوتار  القلب  فتعزفُ   ألحاناً تذوب   حد   اللظى   وقلبكَ   بمن   تَُحب    تَعَلَقا ُ  الشيبُ  يُخفى  والهوى قاسٍ  عليك  وامركَ  رهناً بمن تهواها  تجيبكَ نفس  الشعور  وتحلمُ  بِاللقا ندمتُ  على  مضي  العمرِ   بدونكِ  مسرعاً   وَجِلا لا  ادري  أكُنتُ حيا ً  أم  ميتاً  وبالحالتين  مُخْفِقا وحينَ  لامسَ  هواكِ  شغافَ  قلبي  أَحْسِدُ  نفسي  أَتُعْشَقُ  حقاً  من  أميرةٍ  أَسَرَتْ  من حولها  فَيْلَقا كأني في  حُلُمٍ  فوق  النجوم  في  السماءِ   بِحُبِها نجمٌ يزدانَ لمعانهُ  وناظروه  يتسألون ذا  مُشْرِقا حبكِ  سيدتي أصبح حديثا  شيقاً   لكل المحبين ودروساً لكل القائلين بأن  العُمْرَ  يَحُولَ  لِنَعْشَقا ومادروا لكِ  منزلةٌ  في  القلبِ  لم  تحضَ  بمثلها اسماءٌ  لامعاتٌ  في  سماءِ  الحب  ذُكِرْنَّ  تَعَمْلُقا لو سألوني عنكِ  بما  اجيبهم  والعيون   تطاردنا واخشى  من  الحاسدين  إن أصابني  سهمٌ   مَرَقا لن اتخلى عنكِ لو قطعت ارباً اربا  و

 مع نسمات الصباح الباردة وعلى     غيوم السماء الداكنة أكتب    رسالتي هذه وإرسالها لك           لتمطر عليك حبنا وعشقا وحنانا     السحاب هو أصبح مرسالي     وهو كاتم سري وأسراري      يعرف كل شيء عن حالي               وأحوالي    سأكتب لك كل مافي خاطري      لأنك مصدر حبي وحياتي     كلمات حب واشتياق كتبتها          على غيوم السماء     لو كتبت بالدموع لمتلأت     الدنيا وأصبحت كلها بحور      يا من ملك الفؤاد بتلك     الإبتسامات التي تشع وتنبض                بالحياة      وعند نزول المطر تأمل  ستشعر بهمسات ناعمة تداعب     شعرك وتطير حولك لتعطيك           الفرحه والسعادة          هي كلماتي إقرائها       هى ليست حبات المطر بل         هى دفاتري وأوراقي          كلماتي وهمساتي      دموعي واشتياقي لحنين     الأشتياق إليك أيها الحبيب    ولقد حان وقت رحيل الشتاء         وأشرف على الإنتهاء              وكيف سأكتب لك إن    رحل الشتاء ولم يعد هنالك           غيوم في السماء      ومهما فرقت بيننا المسافات     ومهما كان بينا دروب فلن    يفرق بينا إلا الموت الموعود     سأنتظر حتى يعود الشتاء          وأكتب لك

 هل حزنت يوما لدرجة أنك عشقت حزنك٠ هل ناقشت تفاصيله ٠ إرتشف قهوته بيد مرتعشة  وعيون أغرقها الألم ٠  تذكر الحدث و اليوم الذي كان ٠ كانت دموعها تترجاه٠  وهو يعد مشنقته٠ ليعدم حبهما٠ لوح بيده صرخ  وضع كفه في وجه توسلاتها تمحور حول الجسد الذي تكوم في ركن الزمن المتصلب٠ صرخت وصرخ أهدر دم العلاقة واحل الدم ٠ أنا  بالنسبة لك ألم سيف يمزق أيامك٠ حاولت  فعلت  بحثت  ألحقي قطارك قبل أن يفوت وتندمين ٠ فالحب في زمن العبودية رفاهية٠ سامحيني  ودعيني أقتله وأتحمل وحدي وزره٠ دعيني أطلق عليه رصاصة الرحمة٠ أكمل قهوته السوداء المرة بحث عن قرشين كانا يدفئان جيبه  وألقاهما كما يلقي النرد٠ وإبتسم وحمل همه واكمل طريقه مبتسما٠ متأبطا حزنه الذي عشقه٠ طارق