المشاركات

نسمة الشرق // بقلم الشاعر المبدع عبد الله سكرية

صورة
في ذكرى إقامةِ الوحدةِ أملِ العرَبِ..في 22 شباط 1958. .........نسمة الشرق.. إلى الخليجِ أتَيْنا ، والهَوى نَعَمُ أرضٌ ،وأهلٌ، وأحبابٌ لنا، ودَمُ أهلًا ، وأرضًا ، وأحبابًا نُخاطبُهم كما تُخاطبُ ضَوْءَ القُبَّةِ النُّجُمُ كما النَّسيمُ يَهبُّ معْ صَدَى بَرَدى قامتْ تُلاقيهِ من بَغدادِنا النُّسُمُ وفي الجِبالِ هنا ، لبنانُ رافقَها فوْحُ الذُّرَى بِعبيرِ الأَرْزِ ، والشَّمَمُ أنا هنا ، هَدَرَتْ !من قُدْسِ أُمّتِنا ، من بيتَ لحْمٍ تُنادي ، والنِّدا قَسَمُ من نسْمةِ الشَّامِ ، من أقداسِنا قُبَلٌ زانتْ بها خَفَقاتُ القلبِ ، والحَرَمُ نشتاقُ رؤيتَكم ، فالحبُّ يجمَعُنا وفي الحنايا قلوبٌ ، ليس تُتَّهَمُ ويَحملُ الشَّوق من تَطْوانَ طائرُها قد رفَّ حبًّا بكُمْ ، ها خفْقُه نَغَمُ من المُحيط إلى وهْرانَ ، يا وطَني ، لا بَحْرَ يمنَعُهُ ! بالعَزْمِ يَزدَحِمْ يا طيْرُ عرِّجْ على الخضْراء ، إنّ لنا مع أهلِها زَمَنًا، ما يجمعِ الأَلَمُ وفي طرابُلسَ إخوانٌ ، جَوارِحُنا تهفو إليهم ، لهم في شرقنا رَحِمُ وأنتَ يا نيلُ ، كمْ من نسْمة

بقايا لوح مكسور //بقلم الشاعر المبدع سامر برقيو

صورة
بقايا لوح مكسور...  عندما تتراقص النسائم .. مع ايقاعات البراعم المتجددة .. وتعزف الطيور موسيقى  الصباح.. ينطلق المشهد الأول ... معلنا حلول يوم آخر.. وتنبعث الشمس خلسة خلف الربى.. لتكشف زينتها بثوب دافئ..   يعتكف قلبي في سجن الذكريات...   انظُرني بين احضان الحياة.. اركض خلف ضباب  الصباح.. اعجن الرمال الذهبية.. بقلب طائر واقدام حافية... اتذكر انفاسا تعانقني مع الرياح...   وخصلات شعر رطبة تلامسني.. أتذكر تلك الرموش الكحلية ..  تشكل فيلقا يحرس عروس البحر..  تختلس رؤيتي بين الدروع.. و خد وردي يعكس الأنوار.. كنجوم الربيع إذ تزين الفضاء..  وجهي الداكن يتحرك في بركة مالحة..  يبعث بخار الخجل الأحمر.. . كانت لي سماء انصهر فيها... خلسة كما تتباهى شمس الصباح...    كانت ذبذبات روحي تطربني.. مثلما تداعب النسائم الزهور.. كان لي يحب يبتلعني .. وقلب يبعثر كياني .. تعلن الولادة القيصرية في مشفاي.. وتبدأ مراسيم تشييع الليل... واستقبال ضيوف الاضواء.. كنت أصاحب التدبير الكوني... وابتلع الأفراح جرعات زائدة...  ليس الآن في هذه الفقرة الصب

اقرعي طبول الحب //بقلم الشاعر المبدع سمير مقداد

صورة
إقرَعي  طُبولَ الحُب  و أقتَرِبي  جُذورَ الحِرمان مِن أحشَائي  إقتَلِعي .. أَنَّا مَا اُسْتُبْقِيَتُ  في الهَوى شَيئاً وجَذوة الروح  زَادَت مِن  وَلعي .. أَعلِني عِصْيَاناً فِي سَراديبَ  قَلْبِي  اَطلِقي أنفَاسَكِ بَيْن شِفاهِي  گحَمامٍ هامَت في سَجعِ .. عَلَى رعشات أَرْضٍي الطَيِّبَةٍ  راَقِصي نَسائِمَ  الوَجد  تَلحَفي تَراتيلَ  الهَوى ولَحناً سميرياً على إيقاَعاتَ  الجَوى اِستمِعي .. أَحِبيني بِكُلّ  مَا أُوتِيتِ مِن نَبْضٍ  إرتَعِ عُصاَرة عِشقٍ گفاكِ هجراً و خِنْجَر الوَجدِ فِي خَاصِرَتِي يصْرٌخ مِن وَجَعِي .. تَعَالَي مَداً و جَزَراً  داَعِبي الرُّوح  بَعثِري رِمَال  شُطآني  بِزَبَد أمواَجكِ  دثِريني مِن ثُباتكِ اِنتَفِضي   گالبركان فيَّ  إندَلِعي .. هَاتِي مَحابِركِ  الوَردِية اغْمِسي ريشَتي  الظمئ أكْتُبِي قَوَافِي البَوْح  بَيْنَ ثَنايا أوراقٍ مُنهَگة أثقَلتها آهاتُ  أشجَاني  تَبللَت اِشتيَاقاً بِحرارةَ أدمُعي سمير مقداد

في كف ريح //بقلم الشاعر المبدع نور الدين بنعيش

صورة
في كف ريح ****** أتدرين يا متجاهلة حبنا كيف الشوق يكون؟ أم أن قلبك بناء رملي أطلاله تهاوت منها المتون... فأضحيتِ عديمة التفكير تبثين حبا مُرًا يوجع قلبا يرغي بعشق أمضه الشجون فأي بوْح هذا من سيدة تفتعل مثلك عشقا ولو مرة .. لم تهزمها الِسنون ! رميْتني سحابة ألعوبة في كف ريح فتهت في دروب وعرة يركب عقلي الجنون استحليت قبرا لروحي فيأبى غاضبا مني المنون أي ارتعاشة ؟ أي اختلاج؟ فلست هاربا من منازلة إنسانة تملَكتها الظنون إنما تخليت عنها وعن عرش أحلامي طواعية جاعلا من صمتي ملجأ لي يهدهدني فيه السكون راميا مهمازي الحديدي لا راكنا لليأس لا حالما بحب ولا كاشفا لسر متمددا على سرير مغطى بريش يطرب سمعي السنونو متوسلا ظلال ضفائر متدلية ... من رأس شجرة عجوز اصفرت أوراقها فصمدت تحجبني الغصون من شمس كادت تظلم وجهي فبكى علَيَ طهْر غيوم له قلب حنون ذرفت معه دمعا ساخنا... يغذي أرضا يندي ذ

قال كم تحبينني //بقلم الشاعرة المبدعة هند فهمي

صورة
قال كم تحبيني يا أملي  قلت كانفاسك في صدرك كبريق عينيك  حين ألقاك بلا موعد  كطفل صغير يبكي  ويضحك دون ألما  كورقة خضراء  تلعب بها فراشة  تمتص قطرة الندى  كلمسة يد ترتعش  من فرحة اللقاء  كنسيم الفجر  فوق الجفون  ترتجف  قتسيل دمعة دون عناء  كوردة تفتحت  وخجلت ف ازدادت  حمرة و بهاء  كأنشودة براءة طير  في السماء  كلحن حب في صيف  أطرب الآذان نغما  كخرير ماء  في ربيع والياسمين تبسما  أحبك  ولا تستطيع لمس حبي  هو روحي  تبعث ذبذات في عينيك  ليدخل قلبك ويستقر     هند فهمي

بلاغة الحواس// بقلم الشاعر المبدع عبد الرحمن بكري

صورة
بلاغة الحواس  كلما رممت بأصابعي جدار روحي  من عقال وهم مقيم  كل بلاغات القصائد تتبعثر في مداد حواسي فتنفيني رياح الحصاد  الهاربة  من كوابيس اشتياقي إلى دروب تنورتك الدافئة أداري نجمة .. تتوارى في أحجية الرماد  امرأة تلامس هوسي في نبوءة بوهيمية قديمة .. توسمت فيها  ملجأ لموطن وجفي كلما ألهبني حنين ما أداريه   في نكسات وطني ضجيج أصوات وثرثرة  تتوحد في آليات النقد وتلهث خلف صرير الريح  تجافيني تلابيب أعلامه المنتفضة  في شوارع الحقد على سرير جروحي الغائرة من  برعمي الضائع في متاهة حسرة أداوي علة وجودي بسؤال يوقظ وسادتي على  أحلام قرمزية تستجدي رقة أنفتي غضبا لأنين عزفي                عبدالرحمن بكري

أسرار وأقدار // بقلم الشاعر د. محمد الفراتي

صورة
.....أسرار و أقدار .... هو قلمْ هادر مشحون بمرار وألمْ هي كتاب نادر يفتح ثم يغلق ليس فيه حروف ولا سطور ولا أوراق ولا عنوان مبلل بدموع الأعتذار تُقذَف أوراقه  بقدرة قادر في دوامة الإعصار مبلل بخيط أمل و نسيج من قُبَلْ وزخات من نبيذ  آخر الأمطار .... هي ألواح  مكتوبة  بمرار في الغيوب منذ الأزل منذ عصور مضت منذ دهر بها رسوم و طلاسم  وأسرار بها رومز مبهمة وأزرار تحاول حلها  بعِنْدٍ وإصرار علها تفك الرموز وتفتح  ما لم تقدر على فتحه  الأقدار أين أخفيتِ المفتاح؟ لا حل لا جواب  لا سؤال هل فيكم حكيم  عليها أشار هل فيكم من له علم  بفنون الأسحار ....عقلها خبلْ تائهة تتقاذفها رياح الفجر تتحطم على مرافىء قلبها أمواج الهجر تحمل معها بصيصا  من خيط نور  قيل أنه بعثه لها الأمل وبعض سلام وبضع كلام وأحلام والكثير من الأسرار هائمة في أدغال العمر تتبعها أسراب النوارس البيضاء تحمل رسالات مختومة من أمير البحار يقول فيها.... لا رجوع ....لا مرفأ للرجوع فالحب تحدق به جمي