لقاء على شرفة الحرف

#لهب   #فاه إنتظري مالك .... إن لهب فاهك  إبتلع الهواء الذي بين عَيني ..... تزمجرين ..... تعربدين على من ....؟ لقد مزقت  شفاهك كلمات لسانك .. إهدئي ....إهدئي حتى أُفرزنَ جعجعات نفسك الأمارةُ توقفي ...؟ أحسبتي ........ ؟ بعلوا صوتك سوف أنهار .. هههههههههه هههههههههه أضحكتني ... أَشياءك أيتها ...  الضعيفةُ المتردية إلتوائك ...ونفثك وسنيك لن تُخيفَني لقد حقنت بمصلٍ  قديما ... إبتعدي ... إبتعدي .... لقد زرعت  بصدري .... الحياة ... حِكمةٌ  وقالت ... ياولدي لو تصاحب خوش صاحب لو تضل من غير صاحب وها أنا بين أمواج  الأمتحان ... ترتفع بي فأسمع صوت النوارس  بوضوح .....  وتنخفض أرى قعر مياهك السوداء ... كأنه ... جحيم إسكتي ..... فشاطئ .. بحرك .. رمال لن .. ترطب .. شفاه دهلت .. الطين .. يوماً أسكتي ..... أسكتي بقلمي  محمد صبي الخالدي

موعد ٌ....في الغُربة  تأليف وإعداد : عصام حمي الحلقة : الثالثة عشرةَ والأخيرة نَزَلَ خَبرُ زواج ِمَها مِن أحمدٍ كالصَّاعقَةِ على أختِها ... صارت ْمها تُدافُِعُ عن إختيارِها قائلةً : يا أختي نَحنُ  بِسَبَبِ الحَرب .. لَنْ تسيرَ الأمورُ على الحالةَ الطبيعيَّة ..بل إنِّي أشكُرُ اللَّه أنّي تَعرَّفتُ على حُبِّ حَياتي ...رَجلٌ بَذَلَ الغاليَ وَالرَّخيصَ لِيَنقذَني أنا وَسامِر مِنَ الغَرَقِ..وكانَ دائِماً بِجانبي ... سَكَتَتْ أختَها قَليلاً ..لعَلَّ هذا الكلام هَدّأ مِن رَوعِها قَليلاً..وَأمسَكَ أحمَدٌ بيد الهاتِف .. وَباليد الأخرى ..عانَقَ مها ..وَهُوَ يَتَحَدثُ إلى أختِها : أيَّتُها الأختُ ..إنَّ مَها هِيَ حُبُّ حَياتي ..وَلا أتَمَنَّى زَوجَةً غَيرها ..وَلِظُروفِ الفَصلِ بينَ المُهاجرين ..في الكامبات ..استَعجَلنا الزَّواجَ قَليلاً ً..فأرجو التَّفَهُّمَ .. رَدَّتِ الأختُ عليه : حَسناً مَبروك .. وأغلقَتِ الهاتِفِ ..  في اليوم ِالثاني ..عَرَضتِ الحُكومةُ النمساوية ..على مَن يُريُدَ البقاءَ في النَّمسا ..فليَبقى ..وَمَن يُريدُ الوصول إلى ألمانيا سَنُساعِدُه ُفي الوصول 

وأُخفي الجرح  في  قلبي  وإنّي أُصارعُ  في  حناياهُ  الحماما ونارُ  النأي  قد  أذكت فؤادي جحيماً  قد  فرى حتّى العظاما هواها قد  سقاني  المرّ  شهداً لذيذاً  سائغاً   أشهى  مداما وأمضى  العمر يُلهبُ  في فؤادي يُثيرُ  الجرح  يُسقيني  الزؤاما كفاني ما  لقيتُ  وما  أُلاقي حميم  الشوق  في  روحي أقاما وأنظمُ  من  شؤوني  من لهيبي  قصيداً  في  المعاني  قد  تسامى وأُخفي الحبّ  في  حرفي التياعاً فيطفو  الحبُّ  بل يزهو  هُياما وأشدو  الشعر أنظمهُ  لوجه بدا  كالفلّ  مبسمهُ  خزامى ملاكٌ  كانعتاق  الشمس  يسمو كموج  البحر  يزدحمُ  ازدحاما وجيد  قد ترصّع  باللآلي  كثغر الصبح  يرتسمُ ارتساما أرومُ  الوصل  في ألم  وشوق وأصبو  الحبّ  أعبدهُ  دواما سأبقى  العمر  مشغوفاً  وإنّي إلى  الأشواق  مندفعاً  هُياما من  قصيدة  بقايا الإنتظار \ د   إبراهيم  الزين

غيوم في سمائي كلما الغيم رماني بالمطر أخضر روضي وزدهر مر يوما يحمل افراحي اجمل يوما في العمر رقصت على انغامه في الصباح فراشات حمر في بيوت أصبحت آمنة بنى بها السنونو له وكر هذا الربيع الينا قادم يحلى في لياليه السمر تضحك في سمائه النجوم كما يضحك هنا البشر  ترى ان سنينك حبلى يولد في روضه الثمر لااعاني في الشعر لوما  ولا ضجيج القوافي اندثر فجاء فجرك بعد ليل أضاء لنا معالم الشعر  رأيتك في المنام حرا تعزف انغام كأنغام الغجر تزداد جمالا وروعة وتفوح ايامك بالعطر تسرب ماء وجهك ليلا ليسقي عطاشا الخمر يشربون زباد البحر ويرقصون بنشوة السكر أناديك شوقا لعودة كي لا تعيش بين الحفر تعال فما زال الوقت مبكرا ينتضرك القيثار والعود والوتر تساميت يا نيسان ياقدري مرحى لايامك بها ينزل المطر مهدي نايف الياسري ال مناف  اوهايو في  18 / 12 / 2018

الغياب عذاب ___________ _ أعترف ...أن غيابك يحدث بالقلب انقباضا شديد  _ فلا تغيبى ، فغيابك يثقل سريان الدم فى الوريد _ تغيب الشمس مع غيابك،ويمسى ماء الحب جليد _ يتبدل حال الكون،ويصبح عمرى بدونك غير مفيد _  الغياب عذاب يكوى القلب ، وربما يردينى شهيد  _ أريد وضعك بين أضلعى،  وأحاصرك بسور حديد _ لحظة بعادك عمر طويل أظل ببعدك محطم شريد _ لاتظنى أننى بالبعد سأنساكى ،لا فشوقى لك يزيد _  مهما ابتعدتى أنت بداخل قلبى ، متربعة بالوريد _ صورتك لا تفارق عينى ، أراكى فى كل شئ جديد _ كل أفكارى وأحلامى ، تجسدت بحبك بالتحديد _ ليلتى ، أنا المجنون وعنترة وجميل وعاشق  فريد أحمد الأبيض

وحدك انت                    جاسم محمد الدوري  وحدك  ياوطني من يقف وحيدا على اعتاب الموت وخلف هذه السنوات آلاف.... وآلاف مثلي وكل هذي الطوابير تحجز مقاعدها قبل فوات الآوان لأن الوقت ازف وماعاد المكان يتسع اثنين وانا وانت ياوطني يحمل بعضنا جرح بعض والموت يأخذنا اخذ عزيز مقتدر ولا مفر من القدر حيث يداهم القلق قلعة الوجد بجنوده ويعبث في ذاكرة الوقت والساعة أوقفت عقاربها منذ أن رحل السندباد قبل عشر ونيف  ويحل الخراب فوق وجنتيك فأنت كل يوم تقتل على رؤوس الاشهاد ولا من مغيث لأنك كنت ولم تزل وستبقى على الدوام سارية رمح ورأس نفيضة في الوغى مهما جار الغرباء عليك ونكأوا بغلهم جرحك فأنت منذ الأزل وتبقى جمجمة العرب وتضيء دروب الشهادة ولا تأبى من أتى منهم اليك ولا من منهم خانك أو ذهب ستظل رغم جراحك عنوان مجد يقرأ... يكتب فأنت ياوطني عراق الرافدين اسمك ورغم العاديات ما يوما وفي سوح الوغى يوم التقى الجمعان هرب ستظل منارة للعلم دوما ويحج إليك كل العرب

ضوء شارد/ناريمان معتوق في حلمي ألف حكاية من حب فقررت مغازلة القمر  دلني عليه أين هو أمنيتي المكوث داخل كوخ الأحلام  نغازل أيامنا وليالينا قررت أن أحيا حياة العشاق  وأنت بين مفارق طرق  تناديني تهمس لي  تجعل مني أمنية  ومن سحر كلماتك  محطة أخيرة للغزل بعيدة عنك  لم أعد أتنفس أكاد أختنق  فالغبار أضلني الطريق وأنا أسير إليك حافية القدمين  ينتابني الهلع من وحشة الطريق والوحدة  ما زلت أسير و(ضوء شارد ) من البعيد يناديني وينير عتمة ليلي وأنا ما زلت اتّبع أثرك وأتابع المسير  أتخبط بذاتي خلف حلم  كلما أتعثر أحاول الوقوف من جديد  أحاول أن أكون معك  أسرع الخطى  أرى طيفك أمامي فتحتل أيامي تسرح بليلي وتختال كالأمير بأحلامي  طيفك المتعب يجر أثقال الماضي  وأنا ألهو بخصلة شعري وأعدّ اللحظات  بالكاد أنتبه لورقة وقلم في يدي  أخط عليها خربشات  وأحرف متناثرة  وأوراق ما زالت عابقة بعطرك الأخاذ بأريج اللحظات بسحر الكلمات  وأنت بين أوراقي  فأثمل مع الحروف  التي تنتحر فوق القصيدة  تغازل بعضك وأنا أشرب فنجان قهوتي على مهل أحب