أسند رأسي للشاعرة ادريسية المرابط
أسند رأسي على أجنحة المدى
فتضحك مني جحافل السنونو
وهي مودعة شمس الأصيل...
أيها اللاشيء الكبير....
أيها القابع بغرور في ملكوت روحي
اما استحييت من رعونة رجولتك...
كل العصافير عادت إلى اعشاشها....
الا أنا واقفة هنا كفنار مهترئ ...
انتظرك كمن ينتظر السراب...
كل العصافير عادت إلى اعشاشها
الا انا انتظرانطفاء آخر قبس للصبر
حتى يغدو الفقد رمادا تذروه الرياح.......
حتى لا ادع ذرة للشيطان حين يوسوس لي...
ألم أقل لك أنه مثل الجميع لا يعرف معنى الوفاء....
المرابط ادريسية
تعليقات
إرسال تعليق