المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

وتخطر ببالي للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
وتخطر ببالي أنت  من قاسم الليل كسرة السهر  من كتبت اسمه على صفحات الماء بملح البحر  وصوت الموج يعبر وثيني إليك أنت  هاجرت مراكبي على لمح الحنين ركضت مع أصوت الموج خلف جثث الغرقى  وبقايا احلام تعلق في الذاكرة  إليك أنت...نعم انت  في البعد السادس التقط الضوء المصبوغ بلون عينيك افرغني كلي في ورقة اعزف على الأوتار الفائقة سمفونية المطر نعم لك انت  أجدل الصمت المجروح في قافية أتجسم وأنضغط واصبح كوكبا تسكنه وحدك  فراشة اصير كلمات تطير  على طائرة ورقية  حكيمة بنقاسم

حين جافتني الآلهة بقلم الشاعرة المتألقة إدريسية المرابط

صورة
 احيانا يبهت بريق الابداع فينا....يجف نهر القوافي....وانا اتصفح  بعض مذكراتي وجدت هذه القصيدة التي كانت سجالا (باوديسا)....ولم تنشر قط...............في اي منتدى....اتمنى ان تروقكم .... حين جافتني الآلهة يبدو كأنني نسخة من بطل اسطوري ها قد جافتني الآلهة... ولم تعد تحفل بطقوسي... مع انني لم أبخل قط بولائي  فليس من طبعي الانكار ربما يحتاج  المقام العالي...   لتضحية او قربان... ربما انا أنثى بلا تقويم.... بلا رائحة .... بلا دلال سوقي يشبه مسخ هذا الزمان...  فأعوذ بالله من سوء الأقدار ... من هوان بعد عز يمر كالاعصار.... ...عاشقة مثلي بقلب ام... واحلام طفلة.... أصبحت عبءا على هذا الزمان.... ساأمسكني بكلتا يداي.... واحضنني مواسيةروحي .... وحتى لا اتساقط كنذف الثلج واذوب دون احتضار ساعبر إلى  الجانب الأيمن من صدري ودون شكوى .... سأكتب  هزيمتي فيك.... وبكل رفق  سأحل وثاقي.. واعفيك من جفاء  الانتظار... لك بياض الأحلام... ولي عتمة الإختيار..... ديسا( ,المرابط ادريسية)

تعالي بقلم محمدالطيب

صورة
تعالي نغزل حروف العشق على نول الهيام ونعبر على جسر الهوى تسبقنا الأمنيات ضاق صدري من طول الانتظار ظل أنين الفراق جرح لم يندمل الم يئن الأوان أن تتلاقى القلوب وتدخل البهجة نفوس العشاق مذ رؤياك أدركت معنى الحياة تحركني رياح الشوق نحوك تهدأ عندما أراك كل مساء تنظرين من نافذتك ليلا يلقي قلبي السلام تردين التحية  بسحر النظرات نشوة الحب ياغرامي هدية من السماء دعيني أستنشق عبيرك الفواح تخضر غضون دوحتي ويهل ربيعك على حياتي فتمتلئ روحي بالريحان قلم ✒️محمدالطيب

النجاة عيناك بقلم حكيمة بنقاسم

صورة
 ثمة حلم يغفو بأضلعي أخفضوا صوت الحنين  أيها البعيد كثيرا .. قلبي طائر في سماء العشق يزرع النسيم  الغيم يلهو بنبضات نجمة  تسبح في الفراغ  تمطر وجدا طيور الحب تشاكس الرغبة  ترتل في سديم الغياب  أنغام الشوق وبالقلب لهفة تلاطم شفتاك  بلا شراع  تغرق تعالى إلي موجة  قد سئمت انتظار المراكب سأداعب خد الماء وأمشي في أعماق البحر أشتعل نارا يا سيلا يغسل القلب بالشعر  في طمي الروح اغرقت ذكراك أعيش على أنصاف الحلول  أحلم بالكثير من المحال أترى هواك نهرا يا أملا يلتحف كثبان الرمل يحزنني أن يقص الوهم جناحاك وطائرة الورق تحمل صبرا الأحلام تقذف الأشباح وبيننا هاوية الذكرى تعال إلي اتلهف مقلتيك سفينة نوح النجاة عيناك والطوفان حضنك المشبع بالعطر  يسلم له القلب أمره حكيمة بنقاسم

وتختفي ملامح بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي

صورة
 وَتختفي ملامح  ٌ،، لوّح  َ الفرات  ُ لدجلة  َ من بعيد  ليلقي َ عليه التحية ، ثمة إبتسامة  ٍ شفيفة كانت ترافق التحية ، استجمع كُلَّ قواه  ُ ليرد ّ بالمقابل ، فهو منذ   ذلك  العيد  ِ لم يراه ُ ،  غسل َ وجهه بماء  ٍ ليس كملثه  ِ ليس فيه رائحة الطين ، ولا رائحة أجساد الأطفال ولا رائحة السمك ولا رائحة النوارس  ولا حتى رائحة القوارب المصنوعة من قصب البردي ،الغافية على ضفافه العذبة ، لم تتأثر ملامحه كثيرًا فالماء كان غريبًا دخيلًا ، استطاع أن يجمع قواه ليرد َ التحية مصحوبة بدميعات  نزلت على خده دون أن يقوى على حبسها ،  دميعات حارة تلهب وجنته ، لوّح بروحه الممدة ليخف ِ بريق الدموع كيما يقلق الفرات ، شعر الفرات أنَّ ثمة َ شيء ليس طبيعي ،فمد َّ بصره  ُ مستطلعًا حتى عاد منكسرًا مهضومًا متحسّرًا، لم ير دجلة  َ ! لم يسمع صوت  أمواجه المجنونة ! لم يلمح النوارس تلك التي كانت تنقل الخبز لهما ، عاد الفرات  ُ مشيّعًا حزنه  ُ معلنًا وحدته ُ المتعبة ، محمد العبودي ،،

خربشات بقلم الشاعرة ادريسية المرابط

صورة
خربشات نثرية من وحي   شرفة الحرف....... جميعهم يقولون أنني مريضة بالافراط في الحساسية... وانا اقول دوما: الذنب ليس ذنبي ان كنت زهرة ندية... فعلى سبيل المثال: عندما توفي والدي رحمة الله عليه حزنت عليه لمدة عام كامل... كنت لا آكل الا مايسد رمقي... فقدت حيويتي في العمل والبيت أصبحت الرغبة في الحياة شبه منعدمة...  وانتم تعلمون عندما تغيب روح الام عن البيت  تغيب الفرحة معها.... إذ حرم ابنائي من مشاهدة التلفاز والاحتفال باعياد ميلادهم. ... حرمت على نفسي كل ملذات الحياة الطبيعية كنت أظن انني لو فرحت ففي ذلك خيانة لروح ابي.. ..وقس عليها حين اندلعت الحرب على غزة واشتدت  هجمات العدو الغاصب...كنت أبكي  كلما تذكرت انهم يلتهمون الثرى... وأنهم ينامون في العراء . .....  ثم قس عليه انني أتعامل مع أي حدث... بكل جوارحي ومشاعري... حتى انني اظنها قد استنزفت... لكن ما يظهر فعلا فرط حساسيتي هو حين اتفرج على مسلسل درامي   أو حين أقرأ نصا ادبيا تأسرني كلماته فتراني مرة أبكي ومرات افرح.... بل تجدني غالبا ما أضع للنص نهاية أخرى   متحدية فكرة الكاتب ن...