لقاء على شرفة الحرف

 ياليتني يوسف وياليتك زليخة أكون أمينا على خزائن الأرض فأهبك التاج الفرعوني وسوار كسرى وأجلسك على عرش قلبي فلا تبريحه فلا تدعي محبتك وتلقيني في غياهب النسيان لأصبح ذكرى  وأسير في صحراء عشقك تائها كسامري خرج عن النسك وظل طريدا مدي جسور الأمل القي علي محبتك كما ألقى الرحمن محبته على موسى الكليم فأحظى بما حظي به أيوب إمام الصابرين بعد الإبتلاء بنعيم الأنثى والصدر الحنون فلا تلومين عاشقا بهواك شرد هكذا المحبين يأخذهم خيالهم لأبعد مدى يسطرون الأساطير وينظمون القوافي بحبر الفؤاد كتبوا فأبدعوا وبريشة الحرف رسموك يا أجمل  قصيدة شعر محمد الطيب

نضال ٥٤٧ : اكتبها للملأ بأنني أحبك ولا مناص .. اكتبُها للملأ بأنني أحبك ولا مناصْ وأكتب عنك حكايات وقصصْ أكتبُها بالقلم الحبر وبالقلم الرصاصْ وبالقلم الجاف وبأنواع المداد والقرطاس اكتب أحبك بشدة وشغف : نعم ، ولا مناص اكتبها لك بسمو ورفعة اكتبها بالقلم العريض وبالخط الكوفي وبخط الرقعة بأنني أبحث عنك في كل بقعة اكتبها وأنشرها في كل الصحف من دونك حياتي ليست سوى تلف وقرف  وسحابة حزن ، ودمار وأسف  اكتبها أحبك يا حبيبتي بإلحاح وأي ممحاة لا تقدر أن تمسح وحتى لو هبت ريح سوداء في كل صباح أبقى صامد أمام أي تيار  يهب على وجهي ويحاول أن يجتاح اكتبها وأنا على يقين اكتبها بعطر الورد وماء العين سأظل أحبك مهما بلغ عندنا الشك واليقين وستظلين تسحرينني بنظراتك وبصوتك الحنين اكتبها للملأ بأنني أحبك إلى الأبد وأنني سأزرع لك قبلات العطر  من خد إلى خد  وأمشط شعرك الحريري بكل رحابة صدر وبكل ود ٢٧ / ٧ / ٢٠٢٤ السبت الشاعر: نِضال حَمَة صَالِح مُصْطَفَى السليمانية. إقليم كوردستان / العراق