لقاء على شرفة الحرف

 ضميني بعد العناق وجودا و امنعي كحل العتم أن يعودا وانثري قبلك فوق رفاتي زيزفونا ولبانا وعودا و ازرعي على صدر لهفتي ربيعاً مزهراً بنفسجا وورودا و اسكبي عشقا في قارورة عطري و اسقني من خمر شذاك نبيذا و عمديني على دين المسيح قديسك و ابعثيني على دين النبي  شهيدا دعيني ازخرف كيانك بصلاة حب و اكتبك على مائدة الهوى الف قصيده  تكونين فيها حبيبتي ... معبودتي  و امضي حياتي لك توجدا و سجودا  وائل الدبابنة ٢٠-٤-٢٠٢٣

 ......... سمراء بطعم قهوتي الحلوة ....... سمراء بطعم قهوتي الحلوة تقتلني رائحة الصباح دونها  مذ زارني قلبها أشرقت شمسي عشقا وصدحت عصافير قلبي دون توقف خطفت ذاتي من أول نظرة عند حضورها  وتفاصيلها إحتلت مدائني دون تخوف صار غرامها يجري في عروق دمي فنورها كالقمر يضيء ولايختفي أوصافها حسناء الملامح وسحرها فتان غزت روحي وأيقظت حنيني ولفتني بالمعطف ليتها تعلم مافعلت بقلبي من حرارة أنفاسها فشوقها كالكهرباء جعلتني من شدة عشقها لا أنطفي وكلامها معسول ولذيذ وثغرها طيب حلو كالسكر الكحل في عينيها كالسهم والحواجب حسن مرهف استقبلتني بالوجد والمودة والجوارح  وأيقظت حنيني عندما سمعت نبضها المحتفي أججت نيران عشقي وما عدت أقوى على فراقها ثملت عطرها ومن لون خدودها  تنادمني حين تغمض عينيها وتهز رموشها  خصرها مياس كالفراشات ترقص على أنغام ليلها هيفاء تترنم الغزل وقصتها قصة عصرية لفحني شوقها فهي سمراء من البيداء غجرية خبأتها في خوابي صدري لتتعتق بحروفي الأبجدية وتزين سطوري وتتدلى كحبات عنب خمرية فأنا بلغت من هواها أوج تصوفي  وصار قلبي في نعم وتلذذ مترف Ghazi  Mamdouh  Al Rakouki Syria غازي ممدوح الرقوقي سور

 سألتك كيف يمرالجمال على شفة الناي يا غاليه وكيف يعانق سحر الليالي؟ سهاد ترقرق في الباكيه؟ وهل يستنير الفؤاد الطروب بغير الأقاح بتي الناحيه ؟ ألا فاخبريني فإن القوافي تلاحق اقداحنا الصافيه يمر المساء مرور الغريب ويصدح فوق الربا الدافيه فلا تعزليه احضنيه بعمق اجيبي فضاءاته الراقيه وهزي البنان لكي نرتديه باقلام احلامنا الساقيه فلحن القصائد بات غريدا بأحداق انفاسنا الشاديه سلاما إليك إليك السلام فأنت الشرايين والعافيه وانت رسالات قلب خفوق ينادم اشواقنا الحانيه فهل ترشفين معاني العبير وانت شرايينه الحاكيه ؟ وهل تغزلين قميص الجمال بإشراق روح ايا صافيه ألا فانثريني جداول عشق على قمم الحب والداليه مشيت إليك دروب الهيام أطوف باركانك الساميه اراقص أقداح شعري الطروب وارسم اجفانك الهاديه واحضن فيك ابتسام الصباح  وليل التألق والقافيه فلا تعزليني فإن المساء يحني سهادي بتي الشاكيه صدوح صبوح فؤادي الشريد صبوب حبيب شكا  حاليه وصمت الرقاد يزور فراشي ويعبث في رحلة نائيه يلون عشقي باحداق روحي ويمطر في الضفة الكاويه خذيني إلى شاطئ في العيون إلى كحل اجفانك الدافيه اكتبي فوق اسمي نشيد الهيام فأنت خلود الدنى

 إكتفيت '' '' '' '' '' '' إكتفيت بك عن العالم أجمعين واختصرت بك العمر بما مضى وما أتى من سنين اكتفيت بك واستغنيت معك عن كل الناس يا مواسم فرحي ونخيل أمنياتي يا غبار طلعي الذي منه انتشي.... لأولد....  من جديد اكتفيت بك من دنياي واعلنت وجودك بصمة... لكل شيء جميل..... يامن بتبر شعوره غرس نبضي ليثمر شغفا يسري بدمي فازهر.... وردا وياسمين وتموت كل فصولي غيظا.... ولا يبق منها سوى ربيع الشباب واكسير السعادة وحلما..... ليته يبقى يقين..... سمر محمود المحمد

 النرجس.... منتظر حلاوتة -------------------------------- ماذا تأخذون من قلبه بعد تركه للموت هيجانه كان مستيقظاً من حلمٍ يسمع صدى صوت جثة هامدة انزلقت  من ساحة الشعر أخفيتم النرجس عنه وانقاد إلى فراغ مظلم محترف العتمة يقلب في اللون حتى يزول كيف الكشف عنه؟  في باطنة خفايا لا يتلوها على بشر ماذا تأخذون من قلبه وجملته ترفض أن توصله إلى الآه... طول المسافة بين الموت والضحية خطابا يا لك من عالم عجيب! تجرد الكلمات من الموت و تستسلم إليك جثة تعشق الكلمات أصابعها تصيح شاعر متطفل  يطلب أوراق!  لمن يغني و النرجس مختف منتظر حلاوته... --------- المختار/ زهيرالقططي

 إزار. رحلة  قد يكون إزار نصي طويل  لكنه اختصر رحلة نسيج وغزل مرت بمراحل  الضوء والغسق أشرق كوكبي في مواكب الدجى ماذنبي  وأنا وليدة في لفة بيضاء لا تسعني  منذ كنت فاصلة على سطر الحياة تقزمت الدنيا وتضخمت روحي لا يسعها صدري وكأنها في مستنقع من الفراغ المحتشد بالضيق  أقفز من بقعة لبقعة كما ضفدعة فقدت بيوضها وأجهدها البحث.. أغتسل بالنور ويعفرني الظلام اكتسي بالنهار ويظللني الديجور وهكذا....   لا بد أنها كانت عملية بسترة  ليجمد صلبي الهش  وقلبي التي يشبه رقاقة (الكولاج)  وعقلي الذي يصدق أساطيرهم وخرافاتهم ..فينتهي عن إلإيمان بآبائنا والسير مع القطيع كان لابد أن يملأ ذاك الفراغ ذاك الغبي  ما كنت أعلم ذلك اتضح لي بعد التعثر به  أن ذكائي كان ينقصه غباء ليكتمل كأن راحتي وسلامي ينقصهما عذاب وحروب لأشعر بالسعادة.... لكن كان لابد أن أعلم من وقت أقصر أن الغباء ليس له علاج بدليل أنه بقى كذلك افتراضا أنه كذلك  حتى لو توحد معي .. كان لابد أن أضع طرف ثوبي بفم الرحيل وأسافر نحوي ....لا يجدي العناد والتعصب لفكرة ضحلة  أنت تسعى ٱليها وهي تسير عكس الإتجاه عليك تغيير المسار ... لكني أطلقت جناحي حيث تأخذني

 حديث الصباح  هي نخلة طلعت من سهوبِ الظِّلالِ            عراقيةُ القدِّ              نجديَّة             المقلتين .        بها ولهُ الأنبياءِ    ومن صبح آياتها فتنةٌ       صاغها البحرُ      ثم انتحى عابثاً    مثل طفل شقيٍّ       يداعب دميته            بابتهالِ            اليدينْ.     وفي غفلة الروحِ         ذاتَ مساءٍ  مشى نحوها ربُّ هذا الوجودِ  تأمَّلَ ماأبدعتْ راحتاهُ   وحطَّ على صدرها           كوكبينْ                وباح لها .. لست أدري بماذا !!! ولكنه مدَّ نحو الحقول يداً وعبَّ  على مهلٍ من شذاها       وشكَّ بمفرقِها          زهرتينْ وأَعلنَ للكائناتِ التي هجعت في الذهولِ      سأجعلها كعبةً للذي       يفك طلاسم آياتها           ومِنْ  ولهٍ   سوف تهدي البروقُ لها     سهاماً من  السِّحرِ                في            المقلتينْ   وكلَّ صباح بِشِبّاكها        سيهطلُ طلٌّ             على          الشِّفَّتَينْ وفي ظلِّ محرابها يسجد الأولياءُ ويأتي  الملائكةُ الطيِّبون تباعاً يُعِدّونَ من أجلها مذبحاً  للنذورِ وفي  بهوِ أحلامِها يوقِدونَ لها        غابة من شموع      وبين حنايا  يديها   

 ........ قاتلتي......... أقاتلتي لا تلومي في الهوى عذابي أوصدتُ باب هواكِ  فحطم فوق رأسي قبابي أمعذبتي هيج البعد بحر أشواقي فعلت فوق الرواسي أمواج أحزاني لا تلومي في هواكِ عاشقاً جاس حسوم القنا للقياكِ .... ي ها قد إقتاتت أحزانُكِ فرط نبضاتي وتسلل برد وداعُكِ سهدي وسباتي يا ريانة القد  وارت حروفكِ رفاتي هلَّا مررتي بها وألقيتِ بعض عِظاتي علني أستفيق فأكفكف دمعاً سرى نزفاً من جنباتي أو ارسم بسمة على ثغركِ ثم أعود لمماتي ................. عمر أبو الشيخ

 حبيبي ..سابقآ اهدئ..يا نبضي المتسارع اهدئ ولا ترتجف ذنبآ لم تقترف بعهده.. يومآ لم تخلف بسره.. لم تعترف. أهدئ أيها الثائر..  بَقيْتَ تنازع صقيع الغياب  حتى ازرّقت اطراف الحنايا وشهقت الخيبة الغارقة   : أريد متنفّس أريد صوتآ جهورآ لأستفيق من غفلة حارس. لأرسم بريشة مُبدع  ملامح بهيئة فارس . وأنتَ أنتَ.. كنت وستبقى تتفنن بمقادير الهوى كطفل في يوم العيد لافرق لديه بين مفرقعات أو سكاكر يلعب بالملاهي  أم يمثل دور العساكر. كل مايهمه انه كباقي  الاطفال يستمتع بماله وبالمظاهر. كم مرة سأخنق ذكراك واخفي ماسرته السرائر. انا وانتَ اصبحنا أثنين بعدما كنا ..واحد أصبحنا ندآ و ند لاحكاية تجمعنا   سوى بعثرة خواطر  .... جِلدي من جَلدي تهتّك ك. خرقة بالية تمزّق.. انظر في هذا المشهد  وتمعّن.. منافق مَن سرّح غرة الشك وأرخى شعور الغدر. مستبد من أسرج خيول الهجر وأفرغ بئر الشغف. مراوغ من لوى ذراع الشوق وقلّم أظافر الوعد . والآن.. أنا أنسحب  بذاكرة عارية بلا تاريخ بلا حنين  بنسخة محدثة  وقلب للكون مُحب. وأنتَ امضِ..  بلا حساب بلا صد و رد امضِ..       وحسب . ميسا .

 سهرة على ضوء القمر.... ما نشره الورد في الأنفاس تلقاه وما أرسله القمر في السهرات مرماه ليل طويل الذيل خانه الصبح وعاشق يتغزل في وجه القمر عيناك زمردتين في ليل السمر جبينك سبيكة ذهب تعلق على الصدر شفتاك عسل من رحيق الزهر  وجهك ينير للمحبين عتمة العمر  ما أجمل السهر  على ضوء القمر اكتب قصائد الحب وحكاياته وأناجي وجه الحبيب يهل نوره وتغيبني الأحلام في ليلي الطويل اسمع ألحان الغرام وترانيم العاشقين يعزفها راع في فم ناية وراء خرافه والفمر يعانق نجمة الصبح على ألحانه ونجمة الصبح ترسل أشعة توقظ الحالمين  جرجس لفلوف سورية

 مناعة النبض **** أضعف الشوق مناعة نبضي، فأقعدني الوله  تناولت المفكرة،أنوي ان أقاسمها فائض الآهات من بين الدم والعرق لاح..إلى قلبي  يسبقني..  يستبد بتفكيري، يعبث بمزاجي، فإذا بي بطل مأساة  * يصب الزيت على لهيب الأشواق  يحتويني كليا، في بحر  سحره علقت المرساة طيف مالك رقي يحاصرني لا ترى عيني سواه، وشظايا  روحي عند أقدامه ملقاة *** كلما عن لي الهروب منه  إلى النسيان مستعينا بإقامة  الشعائر والاختفاء في  العبادات وجدتني مما انا فيه قد فررت إليه طارت مني لائحة الأدعية ، والريح عبثت بالابتهالات  * سجدة السهو ما اسعفتني  من حافظتي امحت  كل السور، وعنها غابت الآيات وكأني به يريد لي عذاب الآخرة  يوقع عشقي في الذنوب،يحيطه بالخطايا والزلات   *** عيسى حموتي

 في دجى الليل  يغتالني الصمت  تتلاعب بي الهواجس  يعزف الألم على نبضات قلبي  تجتاح روحي أعاصير عاتية  أترنح بين ماضٍ وحاضر مكفهر  تراتيل حزينة يسكبها القلم  في عصرة الم  أنسج رداء الحلم  تتشابك الخيوط  بين أناملي أحررها لأعيد حياكة  ثوب لم يكتمل تنام بين أضلعي  حسرة وندم  جفت مدامعي  ودمع العين كالجمر  شموعي أذابها الحزن  وليلي بات طويل  أمضي ويمضي العمر  مرتحل  افراح إغتاله الحزن  مراكب معطلة  وبحر موجه عكر  ريح وزمهرير ومطر  ألوذ  من نار تجتاحني  أمتطي صهوة الأمل  فأين المفر والمستقر ؟؟؟ رضا الرحمن غايتي   خديجة ش  26/04/2023

 قالت  اراك تحدق بي بشوق  ولهفة تتصبب عرقآ ونبضات قلبك عند رؤياي تتصاعد اجبتها وفي القلب غصة حبيبتي عشقتك حد  الإدمان خوفي من الفقد  يتجدد بعد كل لقاء فالعشق قنديل ينير الحياة شعاع يضيء غياهب الظلمات فتلألأ الوجنات وتعلو الضحكات حبيبي  ماأحلاك رقيق كطائر وقف علي غصن يلتقط الحب ليطعم وليفه هكذا التقينا بعد سؤال وجواب  انسلخنا عن العالم طائران حلقا في السموات السبع كانت حلما وكنت نغمة  لمست وتر القلب فأصبحنا أناوهي كعود وريشته نعزف أعذب الألحان بقلم محمدالطيب

 إهداء لطفلتي ذكرى أسميتكِ ذكرى والذكريات غوال        لها بين ثنايا الروح وقعة وعِقال  لثْم البنات من الأمهات سر سؤال      للذكريات حنين بين واقع وخيال ولروحي شبكهن بين متارس ثقال      لما تقولين ماما أعاقر خمر حلال  يتبدد كل حزني وتشرق الآمال      كزهرة أرعاك بين شمس وظلال  أرى في أحوالك طفولتي وجمال    وإن ولّى العمر مدبرا فانت اكتمال  لتَسعدي ما امتدت أنهارك والليال    ولتصلي  وتشكري دوما رب النوال                    سامية برهومي

 أكتبيني خاطرة ..  على خاصرة ..  ديوانك الموؤود ..  أيْ طفلة تحتل أعماقي ..  تسد آفاقي ..  تقتات من أجزائي ..  تلتحف بروحي وتأبى .. الالتحاق ببقيتي  انا امرأة بلا هُوية  ما دامت الاولوية ..  لبصمتك الشقية ها أنني .. مازلت على قيد الصبر ..  أرتاد بحور الشعر .. على وزن كماني ..  على متن قوافي الألم المزمن ..  يئنُّ الوتر .. بلا ضجر قلبٌ لم تعد تستخفه بائحات الهوى  ولا تستفزه نائبات النوى ..  تلك أنا   ظننتني لِأستعيد .. من بين نواجذ فوضى الألم ..  لبنات القصيد ..  ظننتني .. أعيد انتشال الحروف ..  من مقصلة مشرئبات الامل ..  قبل اقتناص فجرها الوليد  قبل انتقاض هيكل الكمال ..  على رؤوس الفوضى                 سامية برهومي

 مهلا أيها الزمن مهلا أيها الزمن أرهقتنا المحن جرحنا هذا الزمن القاسي ونحن نعاني عشنا أياما غير ذاك الزمن على حافة الذكرى ارمم أشجاني فاض بنا الشوق للٱحبة والخلان واستنزفني حنيني إليهم يزاحم الصمت في صدي اوجاعي فيعود بي الهدوء  لذكريات لن تعود غير أنها موجعة لفؤادي  نسينا في هذا الزمن ? وقد بتنا بلا حب بلا عشق بلا خطي بلا مكان نمضي ولا نعي نغوص في دنيا سراب بلا أمل بلا سبل بلا عنوان مهلا أيها الزمن كم قسوت علينا بحق التجول لن تمنح انت من تقرر وتقسو نحن من نتحمل ونغفر ونتأقلم بلا أمل بلا سبل بلا عنوان ماذا لو تغيرت السبل لفك شفرة يأسي بالأماني ماذا لو فرجت من ضيق او هم فلعل دعاءا يظهر الغيب يغير هاذا الزمن أدعو سرا لمن تحبون فإن الأمور تتغير بقلمي حميدة جيلالي حميدة

 يطالعني طيفك من خلف سحب الغياب كلما تثاءب الليل وأومأ للفجر بالإقتراب يغافله ويدنو مني ليلقي على منصة خيالي السارح بأحلام اليقظة قصائد الشوق بلا كلام...  يشع لها بريق عيوني.... الذي ادمن الاوهام.....  يغازلني طيفك بهمس هو سراب يمزق ثوب الحقيقة ويدثر روحي بحروف مخملية الشعور تعيد سندس جسدي الذي فارقه الربيع منذ رحيلك... بلا وداع.. ولا اسباب يغازلني طيفك بصوت بلا صدى لتتكسر نبراته على اوتار النوى ويلفني الصمت رغم ضجيج الحياة حولي... ويلفظني على هامش الدنيا لأكون مجرد خربشة لكلمة لم يكتمل معناها.... فإستبدلت..... وبقيت منتظرة لحظة..... ممحاها سمر محمود المحمد