عبثا بقلم الشاعرة المتألقة سامية


 عبئا ..

كان ومازال ..

تحمله اعتاق اعماق ..

 لم تعد تعبأ بما يجري ..

 خلف جدران ظنك ..

عبء من نوع ..

لا تجيد قراءته تكهناتك ..

 لانه ..

 لا يشبه بحال كف القدر ..

 قد تستمر على الجمر ..

و هي تبدو بخير ..

كما قد 

تكون بخير .. ثم ..

يستيقظ داخلها مارد احمق ..

 غير انه طاغية

 انه كابوس الحزن المقيم ..

 انه التجلي على الانقاض

 لزهرة استحالت بغتة ..

 شجرة ياسمين ..

 قد تغدق بسخاء وهي ضمآى

 كما قد ..

 تغرق بالماء دون استسقاء 

لن تفك شيفرة مفاتيحها العقول ..

 لانها اعتنقت الروح على حين غفلة ..

 من خلاياها المتصله بالسطح ..

 لان صورة رمزها ..

هو انعكاس لا تترجمه العيون

 ولا الظنون ..

 انى تكون ..


 انها كيان .. 

بين السكينة والبركان

 بين الشروق والاظلام ..

 بين الثلج والنيران ..

بضعة تظل تحوم حول بعضها ..

 ضمن تضاريس الغرابة

                     سامية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم