المشاركات

حبيبتي بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 حبيبتي أنت الضوء الذي يسكب النور على أوراقي الوتر الذي أعزف عليه سمفونية الشوق  أقفل ليلي على عينيك  واتخيل الشمس على  وجهك الوضاء وإن فرقنا الزمن أظل  منزويا في عطرك الجذاب  في ركن بعيد عن الأعين أسترجع ذكريات أحيت بداخلي شعاع الأماني أصبح يحدوني الأمل مطلا من  نافذة العمر أن يهل طيفك من بعيد مثل غيمة  تجعل أوراق عمري  تخضر من جديد تعالي نطوي صفحة الغياب بالعزف سوياعلى أوتار الزمان لحن التلاقي قلم ✍️محمدالطيب

لك حبا أوسع من الفضاء للشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم

صورة
يمشي ظلي في طريق النسيان ناديته لكن صوتي لم يجد ممرا ليصل إليه تتكدست الكلمات في حنجرتي فر مني بحثا عن نسخة أخرى تجلس على مذبح القصيدة  وأنا حسب تاريخي البيولوجي   لم اعد انتمي إليه سقطت صدفة من اساطير جلجامش حين انحنى ليحضن امرأة ترتجف  تحت ظل شجرة باردة  صار ظلي يجهل اسمه بين دروب القصائد يزرع نبتة الخلود وجد الحياة في قاع البحر  حيث أكتشف موتي القديم يعيش ظلي على نوافذ الحنين يستمتع بالشباب الأبدي في غابات الارز صنع المدفأة الخالدة كل يوم كنت أقفل عيون الحرف كي لا اراه يسابق الريح نحو الآخر  ازرع النسيان في طريقي إليه افرغ جعبة الشوق في رفوف فارغ وفي ليل الغياب  ارسم قلبي على الدفاتر أشعل شموع الخيال في الفراغ المتبقي  من حياتي الماضية  كلما قابلته بعيدا  يجلس على حافة الفكرة يقول أني فقدته على اطراف غيرتي فقدت وجهه في مرآتي سألته ما الحكمة في هروب الظلال لم يجب لم تعد الفرصة تسمح لي بامتلاك ظلي انفخ في روحه البقاء اسجن فيه الواني السوداء  اعلق عليه أوراقي وأحلامي حكيمة بنقاسم

الشاعرة زهرة بن عزوز تكتب كيف لي ؟

صورة
 كيف لي...؟ كيف لي...؟ وكيف زهرة بن عزوز ت أن أتصوّر العالم  عميقا  دون أن أتصوّر عمق نهارك فيه؟  كيف لي...؟ وكيف  أن أتصوّر السّماء  من فوقي دخانا  وأنت نجم ساكن فيه؟  كيف...؟ وكيف لي أن أراك نهرا راجعا  إلى  منبعه  رغم الالتواءات  الكثيرة المؤديّة إليه؟  كيف لي...؟ وكيف أنّني أرتعد  أمام  كلماتك؟ تصيبني  الدّهشة  كأنّني  أغرق  في دوار بحرك الهائج  دون موج فيه  كيف...؟ وكيف لي أن ألتقط  حبّة قمح  من الأرض وأنت حقل  كلّ السّنابل فيه؟  كيف...؟ وكيف لي أن أتجاوز نور  نصف  برتقالة  أضاءت  شارعا   كلّ الأرجل  تصدّأت فيه؟  كيف...؟ وكيف لي  ألا أرقص  مع النّخيل  فوق  الرّمال  وأنا  أتأمّل الكثبان  هاجعة  كأنّها  لوحة  بانوراما  أو وردة جوريّة  تنبت فيه؟ كيف لي...؟ وكيف ألا يشهق  قلبي فيغدو دمعة حمراء  في  صحراء  عينيك   الغائرتين  تلمعان فيه؟...

الشاعر محمد الحسيني يكتب نافذة الشمع

صورة
 خمسُ نوافذَ للحُبّ 3 "نافذةُ السَّمع" الصَّباحُ يُجرِّبُ وترَهُ الأوَّل، يَمسُّ نَغمةَ الضَّوءِ على أوراقِ الشَّجر، فيَهتزُّ الهواءُ كعودٍ صغيرٍ في يدِ الملائكة... كصوتِكِ حينَ يَهمِسُ باسمي، فَتَرتجفُ الحياةُ من الحَنين. في البُعدِ، يَنثالُ المطرُ كحكايةٍ تُروى على مهل، يَطرقُ النَّوافذَ، يُداعبُ التُّرابَ، يُوقِظُ العشبَ من نَومٍ عطِر... كضحكتِكِ حينَ تُلامسُ قلبي، تَنزلُ عليه نَغمةً نَغمة، وتَترُكُهُ أخضَرَ كلَّما تَكلَّمتِ. النَّهْرُ يُسافرُ بينَ الضِّفافِ كَمُغنٍّ عتيق، يَحكي عن الغيابِ بصوتٍ رَخيم، ويُخفي في العُمقِ وُعودًا لا تُقال... ككلماتِكِ حينَ تَتدلَّى من سَمعي، تَغسلُني من الدُّنيا، وتُبقيني فيكِ. في الغابةِ، تَتحدَّثُ الأوراقُ بِلُغةٍ لا تُفهَم، تَتصافحُ، تَتهامسُ، تَضحكُ بالريح، وتُقيمُ احتفالًا من الأصواتِ الخفيّة... كقلبِكِ حينَ يَنطِقُ في صمتِ العِناق، يَقولُ ما لا تَقدرُ عليه الحُروف. وحينَ يَهلُّ اللَّيلُ، تُغنِّي النُّجومُ لحلمٍ بعيد، تَنسابُ الأصداءُ في أُذُني كأنَّها تُصلي... فأُصغي إليكِ، إلى نَغمةٍ تَسكُنُ بينَ أنفاسي، تَقولُ إنَّ الحُبَّ سَماعٌ أبد...

الشاعر صلاح انامل يكتب صفير الروح

 صفير الريح ********** آه صفير الريح من وجع الشتات والعام يمضي .. بانين الامنيات مثلما بدأ يعود فارغ ملء اليدين كيف قد امسي رفات وهو الشحيح بالاماني المترفات كيف عامي لا يجود آه صفير الريح يقلق مسمعي ينعي ارتحال العام يصرخ بالنعي فالعام صار بلا حياة ذبلت علي السطر الورود والعام ابدا لن يجود كانت معي .. منذ سنوات خلت كيف سالت ادمعي والعام يرحل لأنقضاء والعمر يمضي للفناء والريح تعوي  في المكان تبعثر الاحلام في طي الزمان *** آه صفير الريح بعثرها اماسي الزكريات صوب السهم الفراق والدمع يزرف من مآقي والذكري قد اضحت رفات والقلب للدم اراق لكنه التحنان باق لرجيع الامسيات كيف للليلات يعلوها الصدأ كيف غاب اللحظ عنك وانت كنت المبتدا الآن يوجعني نداي ما من دواء لشقاي والريح تنخر في السنين عصبي يرج من الحنين لكنني ... لا زلت احتضن اساي والقلب في الصدر سجين *** آه صفير الريح يكفيني العنا وانا هنا لازلت التحف المني لا زال يوجعني الحنين آه من ذاك السجين في شغاف الشوق ما لانت قنا ياصفير الريح ارفق باوجاع المشيب واهدني ليلا طقوسا .. وعروسا عله القلب يطيب اعد طيف الحبيب وامنح القادم خيلا عد جميل ...

الشاعر فيصل البهادلي يكتب الشروع

 الشروع سأشرعُ في الصعودِ.. إلى مكامن بؤرةِ التنزيلِ حيثُ النّورُ كان يمدُّ أرض فراتنا.. في لونه الأخضر ْ وحيثُ الزهرُ مرآةٌ.. تفصّلُ عمقَ ما أعطتْ هي الأربابُ من مهرِ ساشرعُ في الوقوفِ مسائلاً من غيّرَ الأقدارَ، أحرقَ وجه هذي الأرض، من عطشٍ أفي نذرِ جحدناهُ فما زالت قرابين الفرات  تلوّن الجرفينِ ترقاهُ وما زالت بقايا صوتنا المكتومِ من طفٍّ على الأمواج قد يسري صعوداً يا سليلَ الحرفِ أغنِ الموجة الكبرى بشعرِ يرتوي من جذر عشتارَ التي غنّت هنا في دارنا يوماً وكان العشبُ مخضّراً وكان الزهرُ في الصخرِ وليْ من جوهر الأشياءِ روحُ تقمّصي  وليْ في خفقة الطينِ..  انبعاثُ الماضي المسكوب. في طرقات بابلَ بين أروقة الجنائنِ.. في أكفِّ الرّيحِ من صغري  إلى أن يأتيَ المطلوبُ. . زقّ الحرفَ للأطفالِ و احرث  في غيوم الصّبر علَّ الربَّ يسعفنا ببذرٍ كان مكنوناً إلى قدرِ فيصل البهادلي 31/1/2023

زيان المعيلبي يكتب نرتق جرح الفجر

صورة
 "نرتقُ جرحَ الفجر"  كم تتثاءبُ الأزقّةُ في  وجوهنا كأنَّ المدنَ نسيت ملامحَها  القديمة تغفو على جدارِ الصمت وتحلمُ بمطرٍ لا يأتي...!  الليلُ يمضغُ تعبَ الأرصفة يُدخّنُ وجعَ العابرين ويغسلُ ظلالَه بدموعِ  المصابيح العراةُ من الأمل يحملونَ أرواحَهم في  جيوبٍ مثقوبة يبحثونَ عن فتيلِ نجاةٍ في زحامِ الرماد عن دفءِ فكرةٍ تُرمّمُ هذا الفقدَ الممتدّ تتدلّى الذاكرةُ من حيطانِ  الغياب ويشيخُ الحنينُ في فمِ  الوقت حتى يصيرَ الحزنُ وطناً تُقيمُ فيه العصافيرُ  صلاتَها الأخيرة. أيتها الحياةُ المرهقةُ منّا هل يولدُ الضوءُ من جرحٍ لم يلتئم؟ هل ينهضُ الفجرُ من ركامِ المساءات؟ ربّما... حين نصالحُ المطرَ ونغسلُ وجوهَنا من  الغبار حين نرتقُ جرحَ الضوءِ  بالحبّ تعودُ الطيورُ لتغنّي على شرفاتٍ لم تزل تنتظرُنا. _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر