المشاركات

أتدري ماهو الخواء للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
أتدري ما هوالخواء...؟  هوعندما تشعر بالبردولا تدفئك بطانية الصوف العتيقة التي حاكتها جدتك لك بكل حب.... لكن انا اختلف عنك لأنني عندما أشعر بصقيع الوجود تحضرني  الرغبة في الكتابة إليك فبين طيات الحرف تولد أنثى أخرى داخلي...... انثى تستطيع رغم البرد الشديد ورغم انها ترتدي فستانا نومها الشفاف فقط  تستطيع أن ترسل الدفء للكون كله... حتى أن الليل ينجلي بسرعة حين يداهمه دفئها وعلى غير العادة ....تنشط النملة والأم العاملة....  تدب الحيوية والنشاط في كل المخلوقات... طاقة من نوع آخر...تقهر الوحدة والبرد والضياع...  كأنه فصل الربيع الذي اتى بعد سنين عجاف  نعم هي ذات الأنثى التي تغرق في محبرة مدادها..... تكتب وتكتب وتكتب..... لكن سرعان ماتتذكر ان شتاء قلبك بارد  و أن رسائلها شفافة بلا معاطف فتتراجع عن إرسالها.... وككل مرة تعود إخراجها بخف حنين ...   فيلتهمها الخواء من جديد.... حقا صدق من قال: (‏ان الذاكرة ترتعد حين تتذكر حديثاً  دافئاً ثم حديثاً قاسياً لصاحب نفس النبرة)... المرابط ادريسية ديسا–

كنت أتمنى للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كنت اتمنى ان اكون مثلكم اكتب للحب مثل الجميع... واصفق للموائد السياسية والثقافية  كنت اتمنى ان...واتمنى...واتمنى... لكن صدقا كل ذرة في عقلي ترفض ان تنصاع لعرفكم... غير بعيد ايام الدراسة في كل مراحلي التعليمية كانت كل دفاتري تحمل توقيعا باسمي والى جانبه حمامة تحمل غصن زيتون... وقتها كنت اقرا عن القومية العربية وعن الاشتراكية...كنت أومن ان المبادئ لا تتغير مهما كانت الظروف كنت أومن ان الحب قبس من نور الرحمان وانه بذرة خير حري بنا ان نسقيها كي تعرش في كل القلوب  والاوطان... ما الذي تغير؟...حتى اصبحت انسانة شبه ميتة... لا يثيرني فرح او قرح فقدت حلاوة الحرف وحلاوة الحلم..... اعلم ان هناك من سيتوقف عن القراءةظنا منه انني مكتئبة...او ...لكن مشكلتي واحدة...فقدت الثقة في الجميع فقدت الثقة في الانسان والالوان والحيوان..... لا احد يعلم كم العذاب الذي عانيته وانا ارى بأم عيني...من كنت اظنه رمزا من رموز الحب والتضحية  والسلام يضحي بي انا بعد ان عرف برهابي من البشر  .حفر اخدودا و رماني فيه وكلما اشتويت يلتذذ هو برائحة   عذابي...انا لا ابالغ ...حقا كان المنظر يشبه ا...

الشيخوخة بقلم الشاعرة زينب النفزاوية

صورة
الشيخوخة ليست تجاعيدا  محفورة في الوجه بإتقان  بل هي الحب الذي سكبته دهراً في جيب مثقوب لا يعرف الأمان  هي الآه التي تدحرجت  على قارعة النسيان.... هي الحسرة التي ينهش  من أنينها الزمان...... هي قلب ضحى وآخر  باع بأبخس الأثمان .... زينب النفزاوية .

لاتصالح ياصالح للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا تصالح ياصالح.... يلاحقني صوت الحرية في السهول والتلال والبقاع كلما هاجت القنابل واشرعت اسيافها... اردد الشهادتين وامضي قدما.... كانت ذراعي ترتجف كلما سقطت قذيفة لكن قلبي كان ثابت في مكانه صوت في أعماقي  كان يهلل بالعيد وآخركان يصرخ امضي ياصالح  امضي ياصالح وإياك أن تصالح... غريب كيف لمثل هذا المساء  ان يكون صموتا... الفرحة تشر من أعين الكون غزة حرة.... توقفت الحرب.... لكن لم تتوقف الضغينة... ففي عقر دارنا نبت شيطان أخرس... يعيد تاريخ الدماء المسفوكة عبر تاريخ الخلافة.... وصوت الرسول الكريم  يتردد معناه في أعماقي... ما اخاف عليكم العدو... لكن أخاف عليكم نار الفتنة بينكم...  فجرنا عشعش فيه الحداد... لعنة الغدر لا زالت تتبعنا... تنحر في يوم اشراقة الحرية  البسمة على الشفاه البريئة.. المرابط ادريسية (ديسا) قصيدة رثاء في حق كل الشهداء وعلى رأسهم شهيد الكلمة الحرة الصحفي صالح الجعفراوي

أيها التيه/ حكيمة بنقاسم

صورة
 سافر في حنايا  محبرتي بكل أضوائك المتوهجة لون حروفك المطلسم بصرير الغياب  ماذا أفعل وأنا امرأة   تفتح ازرار القصائد  وتختبئ في جيوب المشاعر الصامتة  أتسلل عبر نوافذ السطور وأحرر عصافير أصابعي  لتغرد على الورق  أي لغة أغدق على تيجان الحروف  والنبض طفل لا يحسن النطق بعد  يتلعثم أمام فوضى المشاعر    أنت حلم بلون الجوري الأحمر يرقص على اوتار ليلي يحملني بين السكرات والحب الأبدي لأسبح في عوالمه العاصفة توشوشني الغيمات  تنثر على الروح عطرك  أيها الفراغ هلا علمتني  كيف يكون عناق الورق  أردد مواويل العشاق و حرّ البيادر في رنين حروفي أيها التيه المقفى و التنعم المندّى بلغة الصهيل و النمارق تهجدت روحي بين السطور تنعم بسحر الأغاني التي لم تكتب بعد         حكيمة بنقاسمسافر في حنايا محبرتي بكل أضوائك المتوهجة لون حروفك المطلسم بصرير الغياب  ماذا أفعل وأنا امرأة   تفتح ازرار القصائد  وتختبئ في جيوب المشاعر الصامتة  أتسلل عبر نوافذ السطور وأحرر عصافير أصابعي  لتغرد ع...

الشاعرة قبس من نور تكتب ماذا

 ** ماذا لو أرغمتنا الأيامُ على البُعد ...؟     ............................................. لو أرغمتنا الأيام على البعدِ فَتذكَّر   ... بأنَّ العيونَ ما تَدري : أكان خشوعُها طاعةً أمْ شهوةً  أمام هذا الحُسنِ    ... سَيظلُ هذا القلبُ مسحورَ الرُّوحِ    ... على عَرشِه أَعتى صِنفٍ مِن الجِنِ   ... يَتلو آياتِ العِشقِ وَ يؤمنُ بها         ... وَ يَرفضُ جَميعَ سُبلِ النُّصح          ... فأبلغه عَنّي : بأنّي أحببتُ مَجنونَ لَيلى إلى أبعد حَدِّ  ... فكم مَرتْ عَلينا الليالي وَ نحنُ نغوصُ في حنانِ هَذا الصَّدر  ... وَ لمْ نُغمض العيونَ إلّا في حَضرتِه    ... وَما أشهى لحظاتِ البَردِ                   ... سيظلُ العُمرُ مَرهوناً بهذة السنين      ... مهما عِشنا الأيامَ وِرداً تُلو وِردِ           ... هو قَصَصٌ لَمْ أسمعْ به مِنْ قَبلِ          ... فَ...

لم أبحث يوما للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
لم أبحث يوماً عن شخص " يغني باسمي حباً " لم أبحث عن " قصائد حب و روايات "  كل ما أردته هو ،: شخص"أعود إليه " دائماً ‎كالعودة للديار ... شخص أقرأ في عينيه كل الروايات التي التهمتها بشغف...  فأبتسم في قرارة نفسي وأقول: أرأيتم قلت لكم لن اتزوج الا بطلا... بطل يقاتل من أجلي.....  يشعرني بقداسة حبه أنه يحمي الديار بطل يعلم بضعفي لكنه لا يستصغره فأنا في عينيه الكون كله حين علي يغار... بطل يسخر سيفه للعدو.... يحملني على ظهره كالصغار....  يكتبني ملحمة عشق.... تقول للمحال... نحن المحال....... زينب النفزاوية ( بتصرف)