المشاركات

زيان المعيلبي يكتب نرتق جرح الفجر

صورة
 "نرتقُ جرحَ الفجر"  كم تتثاءبُ الأزقّةُ في  وجوهنا كأنَّ المدنَ نسيت ملامحَها  القديمة تغفو على جدارِ الصمت وتحلمُ بمطرٍ لا يأتي...!  الليلُ يمضغُ تعبَ الأرصفة يُدخّنُ وجعَ العابرين ويغسلُ ظلالَه بدموعِ  المصابيح العراةُ من الأمل يحملونَ أرواحَهم في  جيوبٍ مثقوبة يبحثونَ عن فتيلِ نجاةٍ في زحامِ الرماد عن دفءِ فكرةٍ تُرمّمُ هذا الفقدَ الممتدّ تتدلّى الذاكرةُ من حيطانِ  الغياب ويشيخُ الحنينُ في فمِ  الوقت حتى يصيرَ الحزنُ وطناً تُقيمُ فيه العصافيرُ  صلاتَها الأخيرة. أيتها الحياةُ المرهقةُ منّا هل يولدُ الضوءُ من جرحٍ لم يلتئم؟ هل ينهضُ الفجرُ من ركامِ المساءات؟ ربّما... حين نصالحُ المطرَ ونغسلُ وجوهَنا من  الغبار حين نرتقُ جرحَ الضوءِ  بالحبّ تعودُ الطيورُ لتغنّي على شرفاتٍ لم تزل تنتظرُنا. _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

الشاعر خالد عارف يكتب فوانيس بحرية

صورة
 فوانيس بحرية نص    #- تآخي الفراق.. لاتتركي يدي  لاترحلي  او تتركيني لوحدتي  قد آخيت الفراق  وصار من دهور سلوتي  أنا أياقمر الليالي.. مبعد  منفي  قد أضاعوا بطاقتي  هل لي إلى سفر عينيك.. غوصي.. وهجرتي.. أنا ايا أنت ولون الدراق لون خديك ولمح وجنتيك ياامراة الجمال .. وسحر الشعر المنسدل  من فوديك.. أنآ أياشبيهة الشمس حين الغروب... قد اعلنت على الهحران... ثورتي... بقلمي خالدعارف حاج عثمان.سورية

ميدوزا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
...ميدوزا........ (من احدى مشاركاتي القديمة جدا في بوح الصورة) في كل كتاباته كان يتحدث عنها.... بصيغة الغائب وهي الحاضر الذي يرافقه كظله...  كان وجودها يؤرقه كمنبه الساعة ويسعده كهديل الحمام..... انها هديل...لكن كان يسميها ب...ميدوزا كانت اشبه بكائن خرافي تقاسيم وجهها توحي بالسكينة التي تخبئ وراءها زلازلا وبراكين... عيونها الغائرة كلجة الشمس في المغيب كانت تحمل حكايات عن عالم الجن والملائكة....... كانت هديل بالنسبة له رمزا لقيم وجمال ناذرين فهي حين تتكلم  كانت تعزف على اوتار روحه  جمال الحياة.... وحين كانت تنظر إليه كان يكتب الف ملحمة وملحمة في العشق... وبقدر ماكان يسبح في ملكوت عيونها ويطوف حول الكون كان يخشى على نفسه من الضياع  خوفا من ان تصيبه اللعنة.شيء ما في اعماقه كان يقول له لا تقترب لربما قديقع بسببهما في الخطيئة فيمسخ الى حجر ...... وتتحول هديل من انثى جميلة الى اخرى بشعة برؤوس ثعابين...تماما كما فعلت الالهة آثينا بالجميلة ميدوزا..... والتي كانت تحول كل من نظر اليها الى حجر انتقاما..... تلك حكاية عيون هديل...وذلك.... هو الوسواس الذي ركب احمد منذ ...

كل هذا للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
كل هذا القبح الذي يرافقنا في هذه الحياة ومع ذلك نبتسم واحيانا نقهقه بروح الطفل الذي يسكننا أليس هذا من معاني البطولة كل هذه الأحلام التي تكسرت... وهي تنزلق من اكفنا كشظايا بلور ولم نصرح أبداانها سراب... بل لازلنا نحلم بروابي قرمزية  من الحب والازهار فهذا منتهى البطولة كل هذه الانكسارات التي جعلتنا بلا ظل... ولازلنا لم نفقد دفء الروح.... لازلت أراني نجمة قطبية تنير ظلمة التائهين... فأنا حقا بطل.... كل هذا الجنون الذي يعتري العالم... ولازلت احتفظ بهدوئي.... فأنا حقا بطل.... من قال ...ان زمن البطولات ولى فهو كاذب... أن يحلم احدهم بحلم أسطوري  وحين يلمسه بكلتا يديه.... يرخي سراحه كي لا يسجنه  في قفص فكره المهترئ.... فهذه اكبر بطولة البطولة أن تقول لا حين تشعر أن ثوابتك ستتزعزع... البطولة أن تكون سويا  ويراك الاخر شاذاوغريبا  فقط لأنك لم تمشي مع القطيع.... البطولةان تخسر حلما كنت تراه حياة ... لمجرد انك أحسست أنه يستكثر عليك ذلك الاستحقاق إن تقف أمام شهوة النفس ورغباتك اللا متناهية... وتضع لها سقفا...فتلك منتهى البطولة نحن لا نبحث عن احتفاء خارجي نراكم في...

نسجت روحي للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
نسجت روحي من ضوء القمر وقطرات البحر... فلا تتعجبوا حين اكثر من الغياب فأنا لي مع العوالم الخفية قصصا عجيبة قد لا يسعفني القلم في رسمها... تباشير الفجر تهلل في روحي قبل الآذان... وكأن يد امي الحانية تمتد من عالم النور لتوقظني بكل حنان... وفي محراب التهجد أجد لذة يصعب على من ذاق حلاوتها وصفها.... فالحديث عنها شيء عجاب....  وبين شوق وبكاء... وبين رجاء ودعاء... تمر الساعات في الذكر ممر السحاب.... فأنت بين يدي الجليل الوهاب وحين تطلع الشمس اكتحل بجمال شروقها الخلاب... وأسعدبزقزقةالطير وهديل الحمام فكل يسبح للخالق دون حساب... تملأ السكينة روحي فاسجد في الضحى واطيل السفر   في ملكوت الخالق   وانا كالفراشة انتقل من محراب لمحراب حتى إذا اتممت صلاتي.... شربت فنجان قهوتي .... وشيء في أعماقي ينادي على روح أطالت الغياب.... فأبتسم وكلي يرنو نحو السماء بلغة العتاب.... ادعو لهم بظهر الغيب... لعل الله يزيل عن عيونهم غشاوة  الشحناء ويلهمهم الصواب حتى تظهر لهم الحقيقة كاملة... دون ضغط من الحب أو عذاب ليعلموا أن مثل ارواحنا يستحيل أن تفرط في هدايا الله.... فنحن للنعم نشك...

لا أجيد الحب الامعك للشاعرة ادريسية المرابط

صورة
لا أجيد الحب الا معك لكن أصابتنا لعنة العاشقين... إهمال ثم غياب  ثم عمى يغشى الروح كلما اعتصرتها الذكرى... كرهت أهاتك ايها الليل بالله عليك إذهب عني بعيدا وانشر سكينتك على قلوب تقدس الحب مهما حل به من أنين ماجدوى الحنين..... ماجدوى اللهفة التي كتبها العشق يوما وعدا على الجبين...... ونحن شوهنا أسمى مافي الحب  وهو اليقين.... حقا احسنا مثواك... وأقمناك حيث يليق بحب العابرين... حب كتبه القدر أسطورة  وقتلناه نحن بختمة شرف تشبه قرف القرن الواحد والعشرين لم نعد نتبادل المجيء راق لنا الغياب.. ... كل منا أخذ الآخر في قلبه ....  ورحل يبكي خيبته....... شتان بين حب قيس لليلى وبين حبي وحبك اللعين...... المرابط ادريسية (ديسا)

هكذا للشاعرة زينب النفزاوية

صورة
هكذا انا كبطارية فارغة الجسم بحالة جيدة لكن الروح تم استهلاكها.... فماجدوى حضوري... ان كان من اكتب لهم قد طواهم البعد في جزر النسيان ... اعذروني اليوم أن خانني الخطاب...  انا ان كتبت حرفا حزينا فأنا اكتب للعنة الغياب...  ربما يرخي قبضته... فيسقط حلمي ...  كتفاحة نيوتن........ وأرتاح للأبد...... لا الحاضر يسع آمالي... ولا الماضي يخرس آلامي... ها انا في عز انكساري..... اخاف ان أشكو ظلمك للسماء... فتصيبك لعنة ما... لكنني حدثت الله البارحة   طويلا عنك.. ثم بكيت........ زينب النفزاوية (من وحي الاغنية)