على أعتاب وطني بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي
على أعتاب وَطني،،، بقية من وجع، يبدو أنَّه ُ الفراق قد حلَّ وَصدع ، غربة ٌ لا تطاق ما إن قلبي إليه رجع، أيُّهَا الساكن ُ في الأحداق أخبرني كيف السبيل ُ للأشواق ِ إن لم تُطع؟ أخبرني كيف الخلاص ُ مِن هيام ٍ كالودق؟ يا موطني ، هل لك أن تجيبني؟ أن تنظر إليَّ؟ أن تأخذ َ بيدي َّ؟ أن تبوح َ إليَّ؟ أن ترمّمَ كُل َّ هذا الصدع ؟ أما يكفي على أعتابك القلب ُ قد هلع؟ مَن ْ لي غيرك؟ إن حوالت ُ مرةً ومرةً ثُمَّ في كلِّ مَرة ٍ أقع! أيُّها الوطن ُ العجيب، أليس فيك من شفق ؟ ألا تسمع ُ صوتًا فيك قد نطق؟ وَملأ الكون َ علن ، متى يا مطوني من موتك أبعث ُ حيًا بلا بُدع؟ كُلُّ أحلامي أن تكون َ حيًّا، حتى وإن كانت أحلامي شيئًا من الجزع! على أعتابك ها أنا أموت ُ كما يموت ُ في ناره الشمع، متى نُبعث ُ أنا وأنت َ ألآ يحق إلينا البعث؟ فكلانا في الموت ِ واحد ٌ لقد مت ُ أنا على أعتابك وَمُتَ أنت َ على أعتاب ِ الرَجع ْ، محمد العبودي،