لقاء على شرفة الحرف

 حلمتك دمعة سهد سهراني بعيني  حلمتك نجمة عهد  تحاكي مدمعي  حلمتك بدر ضاوي  بسما افكاري  حلمتك نسيم الصمت  تلامس خيالي  حلمتك هدهدة عصافير  حلمتك حرف مكتب يا امي  حلمتك طيفي انا بكل العصور  حلمتك ملك قلبي وساكنو بالقصور قصور شراييني  وقصور عنوايني  حلمتك همسة الايام  حلمتك نغمة الاحلام حلمتك عطر ورد البيلسان حلمتك اني انا انت وانت انا من زمان  حلمي مش كيف ما كان حلمي باق معك طول الزمان  بقلم د فاديا الهاشم

 صقيع الوحدة ************ اعاقر ظل وحدتي على رصيف غربتي وصقيع الذكريات يحاصرني من  كل الجهات ينخر مسام جلدي يتغلغل بخلايا جسدي يشل أمنياتي ويجمد احلامي ويبقى جل آمالي أن يرسو مركب هواك التائه في بحور العشق في ميناء قلبي مطلقا سراح نوارس الوجد لتقات من فتات آلامي وتشرب من زبد صبري ملح دموعي وتحلق بي بعيدا بأفق عينيك  فوق سحب الأوهام لاطوف بمدى يعج بالهيام... وحين اهطل اكون قطرات من الرهام تروي عجاف فؤاد... قد ينبت....  سوسنة شذا رحيقها الغرام...  سمر محمود المحمد

 سيد الثلج __________ يا سارق  فؤادي أين ربيعك الزاهي  أين العهود والوعود أهي نسائم طيف عابر  مر  قرب  ضفافي أم  هو حديث عابر  لفه  ردى  سراب  وكيف بالذكريات؟  هل تعرف يا سيد الثلج أوجاعها.؟  أراك لجرحي أنت الأسى والداء.  أراك بعز النهار  ذلك الليل السرمدي  البقاء. يا هامشا سرق مني عنفوان الشباب. وعهدا لك بأنك ستظل  جرحا يؤلم بكل آن  قلب قافيتي حد الممات. فمن تكون لتأسر لبي والشتات؟  يا ملهم العشق أخبرني يا ربان أشرعتي  هل لي في هواك سفر  أو  ملاذ؟  هل لي من سماء تؤيني  أو فرار من قرار؟  ذابت في سطور الشعر ذاتي فليتني قبل ذلك تنبأت بتأويل الغياب. لسبعك العجاف كي أدخر لحظات قربك ولأملأ مخازن الروح  بسنابل لقياك أيها البعيد القريب .. الحاضر.. الغائب. ما زلت تسكن فؤادي. والذكريات  يا نبضي وكل حياتي       صفاء شريف

 ( أسمع صوت خلاخيلك قادمة) تعالي نسأل الليل على تفاصيل أحلامنا ونفتش على ما خبأناهُ  من أسرارنا بين حدائق أزهار  الياسمين مع العمر وفي الصبا.. تعالي نهدي للقمر  سر آخِر أنبياء المطر ونخاطب غيم السماء أن يخبئ السر الذي بيننا لا أنا تركت أو تناسيت  الحب الذي كان بيننا ولا أنتِ غفلت أو تناسيت  الاحتفال به في كل  المواسم‌َ.. سيبقى ناي الحب  يصدح بيننا لآخر  أنفاسه.. لتتحقق أمنيات كانت لنا عَالقة بين النجوم الضاوية وأنتظر كل مساء صوت  خطواتك القادمة نحوي لتبعثر  أحلاما كانت في مخيلتي عالقة  وتبدد حلكة غيوم  كانت تحت سمائي رابضة..! _زيان معيلبي (ابا أيوبالزياني)/الجزائر

 نبض الخفايا من مداد القلب أنا والقلم قد كتبنا عنك يا نبض  الخفايا بستان الأمل وبر  أمان حمل عطرا   وصبابة  ما خانني  التعبير لا  ولا تاه حرفي   حينها  أتراني نسيت أشعاري وقصائدي  أم أن أبيات القصيد  علمتني كيف  سحرتني كلمة  أحبك لؤلؤ ومرجان  ريشتي كأنها ريشة  فنان  فيها الجمال والإبداع  وزفير حب وعشق  نسائمها  أم أن خيوط  الشمس فيها ومنها  خطفت من سحر  عينيك ونبيذ  شفتيك لهفة الشوق العنيدة لهفة الأنظار شوق كينبوع جاري  بالمحبة حين ينتاب  الحنين مرافئي  وتنتقل أصابعي  فوق أوراقي  المضيئة تخطف الأنظار   لعالم سحري  فيه شقاوة عاشقة  تتمايل طربا  بابتسامة طاهرة   بشموخها وعفويتها وصلابتها  لا تعرف معنى للخبث   ابتسامة حرقت شمس المغيب  لا كذب فيها ولا  هرب ابتسامة تبوح  بحبها  فازت بمشاعرها لكنها تخاف  البعد مع  الأيام  أم أنك تنساها لا  تخجل فالحقيقة  مهما كانت يا ملك  الأبجدية تقول بأن  صوتك سلب   قلبي  وروحي  وأعاد   شمسي ونهاري   يا من سكن بين  أضلعي  يا حبا لون  حياتي بألوان  الخريف وزهور  الربيع  يا من مسحت  من حديقتي  الأنين والألم  وزعت الضحكة   والياسمين  لتبقى شوكة بعيون الحاسدين

 الليل و الشعر  ينحتان وهمًا في ورودك المتفحًمة و حبالك المقطوعة تنشدان هبوبا و الملح الذي ذرفناه  معًا في أروقة المفاصل لا يتهشًم أُُوشك على الرحيل  دون عاصفة تقتلعني و دون نقر  بأصابع من خشب فوق دفوفك الخرساء كلما جلست على الرًيق أطاوع رماد البوح   كي أسترَ عن أعين الفتنة   رغبة  التعبير في المرة الأخيرة  نجحت  في أن ألوذ بكفك  و أنا مغمض العينين فلم أعد أرى نفسي  وأراك على الدوام  فالصورة بفهم الصمت  أجلى  والصمت بحضن العين نشيد أسمى     - طاهر -

 كيف يَضْرِمُ الحرفُ بالحرفِ بل كيف ينبضُ الحرفُ  من الحرفِ وكيف يخفقُ القلب في القلبِ ويحتدم الحبُ والحنانُ هواً وشغفا يا إلهي كيف تصطكُّ الضلوعُ وتتقدُ إشتعالاً ، ولا تكفُّ يعوزها إنطفاء في محرابكَ أشقى إليك قلبي وروحي إليكَ المشتكى ومنكَ أرجو النصَفا يا هوى من الشرق دَلَفَ أهواكَ وأهوى هواك لهواكَ حنين شعرٍ مصطفى الهوى في حرفكَ يفتُكُ وسطرُهُ من فيكَ حين يهوي ، للقتل كفى نهبْتَ القلبَ وما به من دمِ لفتةٌ منكَ تأسرْهُ وبه تلهو جملةٌ من هواكَ وبما في الروح من صفا تُمطِرُ ، تهطُلُ غيثاَ تروي السماء بعد الأرض لكنك تتركني ظمِئاً عليلاَ يترجى شِفى يا عذب اللما والقد والخد والشًفة يا ساحر العينين والأَحرف يا من استوى داخل قلبي واعترش وبه ذهب بما رفً من أحلام وشفً وانكفى آه كم أخشى عليك ومنك وكم أخشى الكلَفَا لا بد .. يا هاجسي .. مما ليس منه بد غاص الشوق بقلبي وطفا والهوى به قد خَسَفَا ألي بكأس منك سُلَفا ؟ أيا نديمي الهوى برًح قلبي نسفَ روعي وأحلامي جَرَفَا العين فارقها الكرى ولست أدري لمن أشكو وكيف يأتيني غفا . .. عبدالعزيز دغيش .