المشاركات

شاورني بقلم الشاعر المتألق محمد هالي

صورة
 شاورني محمد هالي شاورني على السعادة أيها الحظ فاللؤلؤ عندما يضيئ يخفي لون الحوت من الرؤيا يشعل أناقة تضفي ابتسامة الموج يصد التعاسة على الفرح شاورني فالسعادة لحظة نجاح ابن او ابتسامة اسرة السعادة تأتي بعد كد هي كلمحة بصر كشعاع قادم من فزع الزمن شاورني أيها النجاح فأنت انفتاح او تفتح ورد انت تتويج لحظة لمحة بصر أجيج برق او ذبذبات مخاض  تنجلي السعادة في الأفق هي برعم تبدا بغثة و تذوب في الأمل شاورني فالحمام يسبح في الهواء يطير بعد كد الوالدين و مخاض شقاء  كالفلاح اثناء حرث الأرض كالغيث قبل الحصاد كالحصاد يتفتح اعراسا و هتافات سعادة دواوير بعد قحط شاورني ايها الابن  فأنا اغتني بالرؤيا بسعادة نجاح يضيئ المستقبل.. محمد هالي

على أديم الذاكرة بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 على أديم الذاكرة  وشمت أسمها  هي حبيبتي دائما أتيمم بنور وجهها كل صباح ليلاي قصيدة هي كتبتها بنبض القلب أنرتها بشعاع الحب  لونتها بألوان الربيع  وزرعت لها الروح بستان أشواق مهما فرقتنا المسافات  تغلب رؤية القلب  على رؤية العين نتهامس دومآ على  بساط الوجد فتتلألأ وجناتها كالورد قمري لا تستجيب لسلطان البعد وتلاقيني حين ترسل الرد قبلة محملة پأريج شفتيها كلما ذقت الرحيق عرفت نار السهد بقلم محمدالطيب

خيالها بقلم الشاعر المتألق معمر السفياني

 بقلم/ معمر السفياني (خيالها) أتحسس خيالها كالأعمى.. وتقودني إليها ... عصى الذكريات..!! كسيح الحب مركون..  على زاويةالأنتظار ... جعلت من ظفائر القصيدة خيالا.. وأبحرت على شراع الامنيات..!!!   كتبت من ريق الدموع..  على أوراق الخريف... تطهو الحياة في قِدر أيامها. وينضج الصبر أكل الأمنيات.. سأقص مخالب...  الخوف من الأيام.. سأثبت أقدام الدعاء على بساط العبادات.... سأبحر بين مطبات الرمال .. مهما تكسرت مجاديف الأمل.. هناك سألقى أمنياتي على.. مرافئ الأحلام..

لوزية العينان والحلم بقلم الشاعر المتألق نزار داود

صورة
 ** لوزية العينان والحلم ** واسأل كأسها حينما جن وذابا   حرفه مس الشفاه والطلا طاب في بابي الموصود قرع ٌ وريحٌ    والليل  أزاح عن  وجهها وغابا والمعطف الوردي والثلج يملؤه   والشملة الصوف بالجيد انسيابا أوقفت نبضي ومايجري بجسدي   والعين رأتها كالنصل  والحرابا غابت صور المكان لكي تبقى    في الكون صورتينا  والكل يبابا لفّت على يدي دفء معطفها    والمرمر تاه  بين آهات و عذابا مقعدها بالركن مامسه جسد    والموقد  والأعوام  زادته التهابا راحتان  عاد لهما الشبك القديم   والعناق  بلله  الدمع  حين أنابا القلب   موقنٌ   بها تغفو  عليه    والعين لم  تزل  تراها  السرابا  باعدت  وجهينا لإشبع  أحداقنا     والعناق  ردها  للصدر   التزابا طفلة أحملها والأطراف مجنونة   والمقعد المهجور عاودته الثيابا والموقد كاد يلفحنا مثل سعيرٍ   لوّن  الوجنتان  رداؤه   والشبابا كأسها مازال  يرسم  شفتاها     في قعره  ثمالة  ولوز و أطيابا أعناب الأندرين والطلا نهداها    كاستدارات العاج  بيضاً وأنجابا  والثغر من رسم الإعجاز بسمته     برْداً   أثف  الرضاب  والعنابا  لوزية العينان  والرموش سهام ٌ   ترمي القطا بعالي الجو أسراب

أماني على رصيف الإنتظار بقلم الشاعر المتألق زيان المعيلبي

صورة
 أمَانِي عَلَى رَصِيفٍ الْإِنْتِظَارُ يَسْتَفِزُّنِي الصَّمْتُ كِي، أبْوحْ بِمَا فِي دَاخِلِي وَأكْتُبْ عَنْ أَحْلَام الْعُشَّاقِ وَ الْحَيَارَى وَالْعَابِرِين...... يَصْدَحُ جَوَادُ الْحَرَفِ مِنْ غَيْمَةِ الْحُزْن يَلَمَلَم بَقَايَا اشْلَاء شَتَاتُ الْحَالِمِينَ فِي عَصْرٍ يَشِحُّ زَمَانُهُ مِنَ الْأَمَانِي وَعَلَى رَصِيفٍ يَقِفُ مَارد الِانْتِظَار يُؤَرِّقُ كَاهِلِي وَأَرْوَاحهم الْفِتِيَة وَيَتَحَوَّلُ الْحُبُّ مِنْ فَرِحٍ إِلَى أحْزَانٌ يَرْوِيهَا الْمَسَاءُ دُمُوعٌ عَلَى الشِّفَاهِ بُكَاءٌ... يَجِفُّ بَحْرُ الْكَلِمَاتِ مِنْ عَطْرَهُ وَ تَصْمُتُ النَّايَاتُ مِنْ الشَّدْو وَالْغِنَاءُ وَيَرْحَلُ الْحَمَّامُ مُودَعًا أَغْصَانُهُ فَرْدًا مِنْ عَصْرٍ يَسْكُنُهُ شَبَحٌ الْحُزْنُ وَالْبُكَاءُ. وَ أَحْزَمُ آخر حَقَائِبِ  الْأَحْزَانِ وَأَعْلِنَ الرَّحِيلُ.... مَعَ أخْرِ نِدَاء مُودِّعًا تِلْكَ الَامَاسِيَّ وَتِلْكَ الْأَحْلَامُ الْمَسْفُوكَةُ دِمَاؤهََا احْلَامُهَا بِخِنْجَرِ الْحُزْنِ وَ الْإِهْمَالُ....!؟ _زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)

أم يتيمة بقلم الشاعر المتألق مروان كوجر

صورة
 "  أم اليتيمة " هذي حكاية بعض الخلق أرويها             وليس يخفى عن الأخيار ماضيها أولى الأنام وأم اليتم أرملة        وأعطف الناس من في البذل يحميها لو كان في الناس إنصافٌ ومرحمةٌ                     لم تشتكِ أَمَةٌ ضنكاً يدانيها قد غيَّب الموت من كان العضيد لها                 وجاءها الهم والإملاق يشقيها بكت من العوز فاحمرَّت مدامعها               وتذرف الدمعَ ما جفَّت مجاريها الموتُ أفجعها والسقمُ أوجعها                    والهمُّ أنحلها  والغمُّ يضنيها وترتدي الرث والأقدامُ حافيةٌ             وانشقَّ في الثوب أدناها وعاليها ومنظر البؤس مشهود بهيئتها                  والعوز قد عكست مرآتهُ فيها قد مزَّق الفقر ويح الفقر معطفها         حتَّى بدت من شقوق الثوب جنبيها والجسم كالغصن في ريحٍ يأرجها         واصطكَّها البرد في الأوصال يعييها والوجه أصفر من ورْسٍ يلوِّنها                وناتئ العظم قد برزت بخديها تمشي وتبكي وقد حملت يتيمتها               حملاً مع الهم  أضناها ويحنيها قد  ألحفتها بأهدامٍ مهلهلة            هذي اليتيمة من يحنن  ويكسيها تقول يا رب لا تحرم لها لبنً      

أيضا المبتدأ بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 أيها المبتدأ كل نهائي لانهائي لادليل أني هنا أو هناك لكني حينما أكون  مع سواك أنا مع لا أحد... أيها النبض من منا القربان  و من منا الإيقاع والجواد جدار؟ إن حضر النبيذ غاب النديم لكن من يشرب ممن الخزاف أم القدح؟ لكني أحمل العش  في قلبي والقلب عصفور بلا ريش مد أجنحته للمدى    - طاهر -