لقاء على شرفة الحرف

 مازلت اجدل الصمت بخيوط عطرك  أصغي إلى الغياب  يجتاح أضلعي  كبركان ثائر وأنفاس الشوق   تشهق في دمي اقترب  دعني اسافر في عينيك اولد في زمن آخر امضي كسحابة لا تتبخر  فراشة تتبع ظلك على سهول الحب تنسل زهرة  دعني اكتبك واتهجاك  نبضة نبضة  أحبو على سطور البوح لأشعر برعشة القافية   تعودت لقاء طيفك أصبحنا نحيا معا  أعد له قهوة منتصف الليل تقبلها بدون سكر   وتقبلته رفيق يأسي تغيب وطيفك ينام في جلد الليل يتبنى اللقاءات اليتيمة ويطعمها زاد السلوان  كيف لي ان لا أعشقه وهو  رفيق الروح يوغل في دمي  ترتجف بين ذراعيه نبضاتي يعلمني النسيان حكيمة بنقاسم

 كأن بينها وبين الهوى  سرّ لا يُرى كأننا حين نكتبُ سيرتنا  على المناديل إنما نجفف  دمعة الزمان من المدى زحزحي نجومي الثابتة مرًي على حيرتي مرّي على شطآنها و اجمعي أصدافي  من صهيل الساقية يا هوى ضيعني بين الرموش الغافية يا هوى  من دونه لم أكن الا طحينا للفاجعة اقتربي و مدّي لي الوصل اقتربي و مدي لي العافية اخترقي سفينة جسدي لأستطلع الأرض الغامضة أيا امرأة كل الفصول ملآنة بغيبي بواقعي و ريبي بما أخاف و أحاذر بكل ما أكنّ هذي يدي خذي غدي فسري و اجتهدي حدقي و اطرقي انبشي و اعبري ألا اهمسي انبسي وشوشيني و لا تجهري أيا امرأة عاشقة استلقي في سحاب القافية لأسمع اطرافك الهاذية لأسمع شهقة الليل  و الخاصرة ألا ليتني مررت من زمان عليك و أفرغت روحي  بين يديك و ليتني لم أغنّ  لسواك  و يا ألف ليت     - طاهر -

 احضنيني احضنيني قبل أن أرحل حزمت رحيل أمتعتي رفعت شراع أنسجتي وخضت بحار عينيك غريقا عانق الأجمل فانت نديم أغنيتي وألحان الصبا الأكحل بمنبر عطرك انسكبت جداول خدك الاخجل لأسجد بين محمراب  أصلي ثم أسترسل أقبل مدمع الخدين والجفنين والمخمل احضنيني قبل أن ارحل ورثت الشيب من دمعي ومن ليلي الذي أمطر يشم غدير تذكاري ولحن الحب إذ ازهر يطير بنا سهاد الامس ملهوفا بنا يسهر طلاه مروج أغنية صدوحات بنا تسكر دعانا الحب مفروشا بخفق شادن أبهر أجبناه احتضناه بتقبيل الوفا الأوفر فيا من كنت احلامي احضنيني بخدك الأشقر احضنيني قبل أن أرحل هنا وهناك كم سبحت بلابل نغمة القلم تطوف بمقلتيك على خدود البدر والنغم تجدل شعرك الدافي على الأكتاف والنهدين فوق مكاحل الحلم لاقطف منك أورادي وإشعاعي ومرتسمي فانت الريم يأسرني ويمنح موجة الكرم حبيبة أنت صيادي وانت مراشفي ودمي وانت الخفق ينشدني وانت مفاتن النغم وانت بلاغة الايك وانت فصاحة القلم احضنيني قبل أن أرحل اسمعي ساعات أزمنتي تصب العمر في الشفق وتنزح بين أوردتي وتزحف في دما أرقي وتحفر قبر أشجاني واحضنيني احضنيني قبل أن أرحل حزمت رحيل أمتعتي رفعت شراع أنسجتي وخضت بحار ع

 أين المفر من سحرعينيك فاتنتي كيف لي الا أغرق في بحر غرامك وموج الحب يلاطم أشواقي ياذات الوجه المنير فوجهك منارتي وحضنك الدافئ مرساي وثغرك الباسم ترياقي شدي وثاق قلبي بخيط الرحيق فالحب بحرعميق مترامي الأطراف هلمي إنهلي منه وأرتو وأوشمي على قلبي  شفتاك  عساه يرتوي من ذاك الترياق

 الموج يئن أيها البحر  استسلم لهدوء الموت  صلبوا سفن الحنين وأنا الغريقة  في دموع أوراقي  أنا لك اليوم يا صمتي  افعل بقلبي ما تشاء  انحث في جسدي الخسارة تندلق سيول اليأس وتبدأ بزحفها الأفكار يشوبها دخان الفراق أحترق مثل طائر الفنيق  وأنا أحاول رغم الألم  أن أجدد أشواقي أتصدر السماء بجسد محموم كصحراء تناشد الغيم   أن يجود بالمطر  صوت الهمس في قاع الحجر يتصحر لا يستطيع أن يرى خيوط الشمس يوغل في ظلمة المجهول  وتفنى شموع التلاقي حتى أنين جسدي لا ينكر هواك إن جاء الموت  يكون إسمك مع آخر دمعة  على أحداقي حكيمة بنقاسم

 يحن القصب  ....................................... انِّي عَشقتُكِ لا زلفى ولا اسَفا والجفنُ لولا دلَةَ لحظكٍ ما نزفا َشَوقٌ إليكِ طريقٌ سَرَى بِدمِي  منْ حمرة وجنتيْكِ لونه خطفا جمالٌ قد اثابَ عابداً في خلوتِه ينحني بصمت لها الزندُ والكتفا والوردُ قد أحاطَ الكونَ من عبقٍ لولا إليكِ يُهدى الزهرُ ما ازفا يضُن صَدري إلى لقياكِ اغنيةٌ يَحنُّ لها القصبُ ان نبضِها عَزَفا اتفيىء ُ في ظلِ رمشَكِ عمراً لأزيلُ مِنْ ركام ِ الجُفونِ شَظفَا تُجيدُ سِهامي أنْ رَميتَهَا هَدفا برجُ شِغافِكِ أنْ أصبتَهُ انتَصَفا مُلئَتْ الكونُ منْ صِباغِكِ انواراًُ لعينيكِ جنان دُربٌ وقدْ رُصِفا لا أعرُفُ مِنْ أيِّ المَجراتِ اتَتْ تُضاهِي بِحُسنِها الآتي والسَلفَا توشَحَتْ ببرقعٍ اخفىَ حشَاشَةً مرمرٌ اردَى طَريحٌ حِينمَا كُشِفا يَهوى الفُ الفٍ لخصرِها مَقام وثغرُها يجودُ أنْ سامرتُهُ رَجِفا تُحيلُ الريحُ نسيماً إن ْجاءَ عابراً تُلاعبُ الحَصى كالنهرِ أنْ جَرَفا  اشبعت من نهَدهاِ اوردتَي عبقاً ما أنكرَ الزهر عطرا بل زاده ترفا يحنُ الِندى طيعٌ أنْ زارَكِ جَسداً ما جاد َ شاعر ٌ نهِم ٌحينَما وَصَفا بقلمي/منذر قدسي

 قالت.. أتساءل..  هل من حقي أن أتفاءل؟؟  أتساءل..  هل من حقي أن أبتسم و أحرر شعري من الجدائل؟؟  أتساءل..  هل من حقي ان أوصد باب التشاؤم؟؟  أتساءل هل أطوي صفحة الماضي و أفتح المجال للنسيان؟؟  أتساءل..  هل عدوي الزمن أم الإنسان؟؟  أتساءل..  هل سأشعر يوما بالطمأنينة و الامان؟؟  أتساءل..  هل أفوز في معركة الحياة و أربح الرهان؟؟  أتساءل..  هل ألقي كل الألم والهموم ورائي و أنجح فعلا في الإمتحان؟؟  أتساءل..  هل سيرتاح بالي وتعود لي حلاوة الأيام الخوالي؟؟  أتساءل..  هل أغفر و أسامح و أغض الطرف على الأسية و لا أبالي؟؟  أتساءل..  هل ستغمر قلبي السعادة يومآ من الأيام؟؟ بقلمي.. سمراء الوادي (جوليانا صعب ) 2023\1\22