لقاء على شرفة الحرف

 (  عودةُ الحب  ) عاتَبتْني .... وأنا أهوى العتابا                             من فتاةٍ تجعلُ الشيبَ شَبابا كيف ذاكَ الحبُّ أمسى بخيالي ؟                             مثلَ شَمعٍ مسّهُ الحرُّ  فذابا عشتُ أيامي جراحاً ... ونواحاً                            عشتُ أحلامي ضباباً وسَرابا وأتى دهرٌ أليمٌ ... في حياتي                          خَطَّ سَطراً في جَبيني ثمَّ غابا فارحميني يافتاتي واعذريني                           يومَ ضاع الردُّ منّي  والجوابا بينَ أضلاعي فؤادٌ كان ميتاً                         حين جاء الحب ناداهُ استجابا فاستعادَ القلبُ أفراح الليالي                          بسرورٍ ..... بعد ماكانت خَرابا ذهبَ اليأسُ شريداً دونَ مأوى                         بين رملِ البيدِ كَي يلقى حِسابا لكأنَّ الزرعَ ينمو .. من جديدٍ                          وثمارُ العشقِ أبدتهُ ( خَصابا ) ياملوكَ الجنّ غُوروا واتركوني                          قد نسيتُ الخمرَ يوماً والشّرابا فأنا الآنَ عليلٌ ... دونَ حُبٍّ                          إنَّ خمري  باتَ شهداً  ورضابا كُلّما أبديتُ قُرباً من حبيبٍ      

 أكتبك في منتصف القصيدة  هو القلم الذي يطلق عنان أفكاره  بعد أن بزغت خيالاته كحلم يغمر طرقات أوعيته أنه يعبق بها يهرول نحوها  عند إحتقانه بالشوق أصبح يلثم ملامحها  عندما يطبق جفنيه  على آخر إبتسامة طيفية تمر بخاطره  خلابة… ..مرهفة…… منقوشة  أيتها اللحن  لازلت أعزف  خطاك في خاطري  أتأملك ناعساً لامساً همسك عبر الإنصات… والإنصهار… ..والذوبان  أتسلل…… أغتنم……  أتهجد بقايا طين الروح لإدرك أنك من سلالة القمر  بعدها أنظر إلي وأنا معلق فيك  كساعة حائط تنبضك في كل ثانيةً كرةً ثانية  يقظان علوان

 سنلتقي في ثنايا الحلم  في عطور الياسمين  في الصباح يعانق المحال  في كلمات الحب والجمال  في آخر حدود التمني  في عناق فرحتي  وآخر ترنيمه وتر  سنلتقي يا ربيع العمر  ذكرى تدلت من عناقيد النجمات  ورقه تخطت حدود المسافات  في الليل وحنين المراسي  وعنفوان الصبا ودروب العشق  سنلتقي مهما رحل أوان الغروب  في آخر عشقنا المكتوب  في النهر يحمل السفن  وعبق الياسمين  ومساء يداعب فرحتنا  سنلتقي لأننا لم نفترق  مازال الحب فينا يغترف  في نظرات الصبايا  وفرحه الأطفال  لأن عشقك هو الجمال  سنلتقي يا قيثارة العشق  وحبور الفجر يناجي الليل  في رعشه الخجل  وتراقص الزهرات  في كل حروف الهجاء  سنلتقي في ثنايا الحلم  نرسم أهازيج الصباح  ونشعل تلال الشمعات  نتراقص مع القمر  لن يرحل الحلم  سنلتقي وإن رحل المكان  سنلتقي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

 هذه النص هو المشاركة الاولى اطل عليكم من شرفة الحرف  نص  أكف الليل """""""""""" معلقة ذكراك  بهامات طرقاتي كلما القاها يجتاحني همسك بين اريج النجوى تنثر حولي صحائف بوح تعثرت باذيال ذاكرتي وماتبقى  وانا باق كما انا اهادن اكف الليل تكبح عواء  النوايا حولي انزوي في  باحة دعائي اسفا يحاصرني حتى نذوري ردت الي وانا التمس فيض الغيث  وماياتي التحف عباءة اشواقي تشدني اليك وياسرني حزن مآقيك مربكة  مرت بتقاسيم مواويلي تنشر تعاويذ التمني في معابد رجائي علها تمزق لفائف الخطايا عني في  ساعة صفح ومغفرة """"""""" عبدالرسول محسن  بغداد

 ــ  هواك  أنت  ــ --- لا تَسلني  عنْ هوى حالي ودَعْني  أنتَ يا أنتَ السؤالُ  وكذا أنتَ الجوابْ أنت حبي يا رفيقي  أنتَ نبضي  أنت حسي  والعتابْ أنتَ حرف كلماتي فوقَ أوراقي وحبري  أنتَ كل السَعْدٍ أنت  وكذا أنتَ العذابْ   كيف أحيا  دونكَ الحب لوحدي في مجاهيلِ الغيابْ  منْ يُنيرُ دربَ عمري منْ سِوَى عيْنيكَ شمسي تشرقُ فوق الهِضابْ فتروحُ الروحُ مني   وتطيرُ في هواكَ  فوقَ أجواءِ السحابْ ليس يكفي  إنْ كتبتُ الحبَ سَطرا   وهواكَ في الهوى  ألف كتابْ.   ناجية فتح الله

 بدر الدجى ومدينة الاحلام  عشقي وحبي مهجتي وغرامي الليل يمضي في هيامي ساعة  وعند هجرك لا يطيب منامي انا والحنان وما الفت من الهوى من غير حبك كومة بركام وان كان حبي لك مهجتي حرفي لكم كالدر تاج امان قلبي يحن لقربكم هو يشتهي عيناك  والجفن كسيفين في غمدان هما باتران اذا راتنا عيونكم  وهما باترين لو اودعا الغمدان انا عاشق ومتيم ومتوله ليتني وحبيبي بالليل نلتقيان فنسامر النجوم في افلاكها ونحاور الاقمار بكل معاني  فنقول ما شئت وشئت من الهوى امواج حب بحبها تنهاني فتقول اقبل كيف للموج تركتني اذهب بعيدا لا تعود تراني  قلت حبيبتي ما تركتك انما قلبي وقلبك على السطح يستتران خوف عيون حاسدات لعشقنا فهلا اختبأت من عيون حسان محمد السيد المحامي

 وحبك لايزال رحيق قلبي                                       يفوح شذاه مفتونا بحِبي ويبهج مهجتي بعبير ود                                    يلامس نبضة كالماء عذبِ فأسعد أن رويت غرام روحي                                     لأنهل منه فالإرواء حسبي وأكثر من رؤاك فلهف عيني                                   يسابق خطوتي وينير دربي لأن جمالك الأبهي يقيني                               سراب الحسن في شرق وغربِ د.اسامة شاكر.