لقاء على شرفة الحرف

 دعني اكتب   أحاور قرارة الماء  على نسغ القصيدة  دعني أعصر نبيذ شفتيك على زهور اللغة أريدها بلون الجلنار  تثمر أحلاما من بلور توقظ سطورا وحيدة تاهت في عالم القدم بين الوجود والعدم ترقد في بعدك شهيدة تنادم سبات القلم الف سنة مرت وانا أجمع  أنفاس اوراقي اغزل من الجمل الملونة للشوق حكاية جديدة أيها الحب الذي يسع العالم كله ابعث فيك عشتار أبحث عن تموزي  في الدروب البعيدة كل الحقول مبتلة بالحنين  وفي مسامات حرفي تشهق انفاسك  حكيمة بنقاسم

 نعم أهواك وأنا أمشي في الدروب البعيدة كما كنت تماما منذ ألف عام أعد حبات المطر أحبسني في سجن الحب  سجنا لذيذا بين أوراقك مازلت تشعل رضاب صوتي رغم جحافل الألم  أمارس ليلا بعد الآخر  في غربة الأحلام روحي سافرت معك وتركت اليتم لجسدي أهواك ولا أمل  سوى ذاك اللقاء برأسي يشرك بمشيئة الأقدار يقول أهواك للورق لشموع النار المشتعلة في أبيات الشعر للرغبة المكبوتة في خواطري لوسادة لا تنام للشوق حين يسري في الروح وتحترق دفاتري فكيف اكتب عن الحب  وهو يتملكني منذ بكت قصيدتي حكيمة بنقاسم

 عصفت رياح الحب لترفع ستائرالشوق أهتزت نبضاتي ثرثرت حدأهتزاز الوريد أغمضت عيناي عساني أستريح علي هدبك وإذابأجنحة العشق تأخذني مني إليك تحلق بعيدآ في رحلة الأحلام ياكوكبآ تدور حوله عيون القمر أتركيني أرشف شهداللقاء وأمشي هائمآ في أرض الله أسرح وجدي لن يشفي قلبي دون التداني بانجمةفي سابع سماء من نوروجهك الصبوح تستضيءكلماتي حتي اسألي القمر كيف أسهرفي أنتظارك ياحياتي بقلم محمدالطيب

 طير الحنين ::::::::::::::::: على شريط الذكرى حط طير الحنين ليقتات من فتات لحظات مرت عليها سنين... حاول ان يغرد خنق صوته شجن حزين هم أن يطيرمحلقا خانته جناحيه المكسورتين بسبب غدر مهين أيا عصفور عشقي تعال وانزوي في قفص صدري بالركن اليمين فجهة اليسار باردة لا نبض فيها ولا حتى أوكسجين يا طيري في شرع الهوى قد حكم عليك الإعدام شوقا ايها المسكين سمر محمود المحمد

 الزهور تفتحت بقلبي وفي عينيي عتاب من اي زمن اتيت ظهرالهلال بقدومك تلألأت النجمات تواري القمرخجلا من ذاك الجمال ظهرت حمائم في السماء رسمت قلبآ فيه صورتك شهقت شقهة صعدت بدخان نار العشق ظهرت فاضاءت مابين الارض والسماء كلمات محمدالطيب

 رأيتك.. عدت لتلمس قلب صمتي وتمنحه طاقة الكلام ماذا أقول  اصبحت اغوص في أعماق الطين اصنع من صلصال الجسد  مراكب النسيان ارى نار الوجد في عينيك تشعل الورق القديم أسمع وقع خطواتك  وأنا أسجد في معبد الحب الخالي أسكب الحبر الأحمر أصنع تمائم المحبة مازالت في الروح بقاياك رغم تكهن العرافات ان الطريق لم يعد يجمعنا ما جف الشوق على اجنحة رسائلنا ناديتني ولبى قلبي النداء لمس صوتك كف القلب واتفق مع النبض  الشوق يسري في اوردتي  صار بركانا يمرح في جسد الحب يحرق الذاكرة يتبادل انخاب النار مع الورق ها قلبي لم يعد يذكر نبضه روحي سافرت على هودج الحرور ارهقني هاجس الوهم  وركنته مع اشيائي القديمة  مع مرآتي الحزينة واحذية الفرح المكسور حكيمة بنقاسم

 ((سلام غريب...لغريب))              لطفي الستي  قد يأخذني الزمان... بعيدا.... إلى ينابيع الحب والحنان الى أب... ضربت جذور رحلة دربه  في المكان... أحاوره في رحيله... أذوب في طيات أنفاسه... أرفض أن يقرع جوانبي النسيان... فكيف للغصن أن يتنكر للجذع كيف تهدأ فينا المشاعر والإحتقان... أسطورة العمر... فارس على جواد بلا عنان... غروري...أنانيتي...كبريائي... ذاك المعبد السرمدي الأركان.. نبض حياة يعتمل بداخلي... قصة فناء وبقاء ووجدان.. قصيدة متمردة ...جامحة على القوافي والأوزان... تاريخ...رسم ...كتب من أنا... بشرودي...بثوراتي... بما في من عصيان... أركب السفن ... أغوص في عباب البحار...مؤمنا بقدري ... بين يدي أفضل قبطان... رحمات الله عليك والدي... كلما تخصبت الأرض ... بالزيتون والرمان... وأرست في الموانئ سفن الخير والأمان... وارتفعت الأيدي للسماء... ووقف في المعابد الأئمة والرهبان... سلام غريب لغريب... لا يعترف بالزمان والمكان       بقلمي:لطفي الستي/تونس  26/06/2021 ..