لقاء على شرفة الحرف

إن لم تعشقيني أيتها اللاذقية......في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . .  . (نص أدبي)......(فئة النثر) . . . إن لم تعشقيني فمن يعشقني هذه اللاذقية تنتظرني بكل المعاني          هنا العيد هنا الوعد هنا الكلام هذه اللاذقية بحر من الوفاء أحبك والعشق يصغي كراهب بالأحلام               على رصيف الآمال أكتب اللقاء بذاكرة الأيام سأعود يا عاصمة الليمون والزيتون بيدي لأتلو قصائد الرمان على مسامعك والثمار تصغي إن لم تعشقيني ببحرك فمن يعشقني أيتها اللاذقية عشقتني دمشق بضفاف بردى ونثرت حبي بمرآتها لعلي أراك بحلم قاسيونها لعلي أراك بآمال تشرينها وأمجادها عشقتني حمص بحقولها أمام المدائن أنشدت لأسوارها مراهنا على أمجادها كلمتني حمص كفتاة أرهقت ذاكرتي أمام الحروف قبلت هيامها تيقنا بأنها من روح اللاذقية هواها معزوفة أرهقتني بأنغام البحر واللاذقية مرآتها        إن لم تعشقيني فمن يعشقني أيتها الفيروزية هذه الليمونة تنادي آهاتي ...

جميل أن  تكون لك بصمتك الخاصة بك حيث لا يمكن لأحد  نسخها  والأروع  ان  تنفرد وتتميز فتكون نورا لا يمكن لأحد إطفاؤه.....  بإنجازاتك.....  بأحلامك.....  بأهدافك  السامية.....  بطموحاتك في الحياة التي تحققت والتي لم تنجز بعد......  كن أنت  ....بصراحتك....  بثقتك.....  أنجز.... عبر...... أكتب.....  احلم.....  حقق.....  شق الطريق بحثا عما هو أفضل دوما......  كن على  سجيتك.....  ولاتتصنع.....  إن كنت سعيدا فارسم بسمة جميلة.....  وإن كنت متألما  عبر.....   .أطلق  عنان العبرات.....  فليس هناك أحمل  من ارتداء أثواب البساطة و الأحلى أن  تكون على  مقاسنا  فهكذا  نحن.... وهذه حالنا....  من رحب بنا فأهلا  به.....  ومن لم نرقه فلا ضير .... سنستمر رغم كل شيء ##صباح التميز والانفراد احبابي اصدقائي  ##صباح الرقي الفكري لكل أحبابي  الغاليين أينما كانوا

( طيفك يضجُ بيَّ ) وحدكَ مَنْ يسكت صراخ النسائم هي  تعشقُ خطواتك ترددُ أنفاسك تموسقُ دقاتُ قلبك لتشتبك  مع نبضي اللاهث اليك بعناقِِ يطول ويطول الى مدى الاحلام والامنيات أنتظر أن يطرقَ طيفُكَ أبوابي المُعدة للمأتم يأخذُني لاي دفءِِ يحتويني أيُ موجِِ يحتويني يفجرُ  بالرأس  عشقك وينبتُ  بروحي البراعم هي الريح تُنبأني بعطركَ أنكَ قادم سأنتظرُ طيفك مع وحدتي و قصيدتي التى تنتظر زحام الكلمات على صدرك وأنفاسُكَ  الخواتم حين اخبرتي : ذات لقاءِِ أنك ياروح الروح تحبني وبيَّ يا سيدي أنكَ  هائم ***************** عبد الزهره الاسدي 24-9-2019

( ياحلماً أشتهيه)  واللوحة لفناننا المبدع صديقي العزيز/ وضاح  السيد ----------------- قلت .. لأرتدي عباءة موشَّحة بالحلم أقتربُ من نجمة زرقاء  أتسلل إلى عمقها  من خرم إبرة  أفضي إليها بسرّ سرُّ موتي المؤقت  رسائلٌ أكتبها إليك   تعود إليّ.. برائحة الزنبق .. صوتُكَ المحفورُ في جلدي  صداه مني  حبقٌ يتوالدُ من دمي  يهديني قصيدة  مذيلة " وطن "  أفرحُ بعذوبةَ المرايا .. أعدُّ سنوات الحزن الملون  كَمْ مرة .. حملتنا الريح إلى غابات المطر  لنفهم حكمة القمر ..!!! رمتْنا على جبلِ الملح  نسألُ عن معنى الحكاية  والرحيل المنتظر..!!! عن قلوبٍ تزان بالميزان و كهان الأفق المهدَّد بالنسيان  قصبُ التاريخ المر  كيف اعتصرناه..!!!!؟؟ فيا حلماً أشتهيه .. اسرقني من لغة الطيور  علِّمني كيف تحلِّق الفراشة  إلى سماء النور .. وكيف رجلاً .. يرسمُ الكون امرأة .. بريشة النهاية كأنها بداية ...!!! يدندنُ لحن الغابرين  ينزُّ ناراً...

#وطني 🎸 كبرت وحب الوطن في دمي سماؤه لحاف يدثرني وتربة أرضه منبتي ماؤه العذب روى عطشي وهواؤه النقي ملأني جمال وسحر طبيعته سكنني ليستوطن ثنايا فؤادي فبات عطره يلاحقني وإن اغتربت بعيدا عنه محال أن ينتزع حبه مني بعد أن صار قطعة من قلبي بل كالجدور في أعماق تربته آسفي على ما صرنا إليه بعد أن أضحى الوطن يتيما فماتت النخوة والشهامة وما عاد مكان للوطنية اتفقوا بثمن بخس لبيعه فسجن الأحرار في حضنه وزرع الخوف في  أرواحهم لن نمل لنعيد حريتنا سنظل نغني لحن وطننا وللجيل الصاعد نلقنه حتى تشرق شمس سمائه وتخترق جدران بيوتنا فتملأ قلوبنا حبا ودفئا وتعيد الحياة لأرواحنا # سميا_دكالي

حبيبتي جهنم ... يا ستار يا عليم حبيبتي جهنم نارآ مستعرة تكويني كل لحظة وإذا خفت حدتها تخنقني بدخانها لا تتوقف أو تهدآ وعندما تتعب ترتمي في حضني وتبكي وانا المجروح أخفف عنها بل أجدها تضربني في صدري ضربات متتالية وأناتها تثيرني لا أملك سوى الاستسلام لها وأنسى جروحي التي زاد نزيفها من اجل حبيبتي التي تتفنن في إثارتي حتي لو بإيذائي فهي تعلم كما احبها وأخلص لها لا يكفيها تحاسبني على وجودي في الدنيا وماذا فعلت قبل التعرف عليها لا أستطيع الكذب عليها فهي تعرفني جيدآ وإذا تكاسلت هبت نواتها وعصفت بي امواجها وأكابد من أجل النجاة وهي تنظر وتضحك سعيدة ينقذني الله من يدها وعدت سالمآ لا تكتفي تترقب وتتبعني تنتظر لي أي زلة لتحاسبني والغريب  اهرب من يدها اليسري أجدني في يدها اليمني رقيقة جدآ حنونة في دفئها صافية كماء استقر  نبراتها سحر بحبها وأتحمل عنادها ماذا أفعل لها غير إرضاءها ضعيف أمامها وعنتر من خلفها أزود عنها وأفديها لا تهمني نفسي وماذا ألم بي أمنيتي  أن تغمض عيني وأنام...

ياوردة الوديان البرية في مواسمها ياحلم الجياد باطراف براريها يارائحة قهوة قومي في مضاربهم يابراءة الصبيان في شقاوتهم يامواكب العشاق في قوافلهم يامراكب حنين الراحلين لديارهم سلام لعينيك حين تهذي في لياليها...