لقاء على شرفة الحرف

سلوا الفؤاد  من أحزن ذاك  الوجه الجميل من زرع بداخله  الم دفين  من طعنه بخنجر  لئيم   سلوا الفؤاد  من تركه ينزف  بلا رحمة ولا حنين  سلوا الفؤاد عن الم  أبى ان يستكين  عن عين بكت  في جوف الليل  وعن قلب بات  سجين  سلوا الفؤاد  من أذاقه كأس  المر مرتين  من إغتال الفرحة  بداخله في غمضة عين  سلوا الفؤاد  من أدمى قدماه  من فرط السير  باحثة عن روحي   بين المصابين والمنكوبين   سلوا الفؤاد  عن الوجع لما  يصير وجعين  سلوا الفؤاد  هل هناك راحة  ولو بعد حين ؟؟؟؟ رضا الرحمن غايتي  خديجة ش  30/11/2023

بقايا الغيث استنزفته اشواك الرحيل الحرف أغلق أحداقه ونام في تجاعيد القصيدة  تلاشى في صمت طويل  ما عدت أتنفس الفرح  ولون الحبر مكتئب  ألا ترى كيف يسقط البرد؟ على ستائر الليل أنفاس الحزن غيرت لون الهواء وأنين حب يموت  يذبح أشواقي عذرا يا حرفي المعلق على مسجب الحياة  رسائلي دفنتها في قبور الكبرياء  اليأس لا يحلم باللقاء ولا بحبيب حفرت عيناه نهر شوق في أعماقي كنت أحلق في سماء الضوء أفتت طين صوتي على أجنحة غيمة انام في جفن الليل  وقد أستيقظ على قذيفة ثم حين تسألني ... عن سماء تبعث المطر عن حب مرسوم على كف القدر  أسلم لك كؤوس الجواب مشغوفة القيعان  بدموع أوراقي  لا أبالي لموتي وسيل الخيبة يحمل معه دماء الوفاء ها أنذا اجرب الكفر بقلبي  أجرب الحياة بدونك  وأجدني إلى سماء الشوق أنزح عاشقة  غيمة أصبح بلا سماء كلما قصفت الحرب صوتي  أموت وأحيا في دخان المدافع   واصبح موجة صاخبة في بحر النوى  أجدد البيعة للحنين  حكيمة بنقاسم

 السبات أتيتُ من التيه أبحث عن صدى ملفوفاً بأوراق جرائد قتلته أرصفة صماء قتلتْ الصوت الذي وصل قبله الناس تقفز من فوق الجثة لا أحد يسأل عن من تحت الجرائد المهزومون يتجنبون الإجابات مدينة ترفض أبنائها و أبناء يبحثون بين أرصفتها عن مكان الصدى هرب من سجن المدينة يبحث عن أبيه لم يعرف أن الأشجار المثمرة تعدم على أسيجة البستان و الورد يُقتل تحت حادلة الطريق جرائد المدينة لأعلانات غسيل الأموال و صدقات الفقراء تذهب لجيب إمام الجامع يصرفها على أرامل الحي اللواتي يحضرن دروس منتصف الليل حاكم المدينة تحكمه زوجة منتفخة تسرق من جيبه عندما يحضره الحراس ثملاً تملؤه اللثمات هي لا تبالي بأحمر الشفاه المهم عندها خضرة الأوراق الأسلاك الشائكة هجرت الأعمدة  ذهبت إلى جيوب الأثرياء لا أحد يدري من أي أبواب المدينة رحلت منافقوا المدينة يباركون للحاكم هزيمة الأسلاك الشرفاء مطلوبون على شاشات الاخبار و الفاسدون يمولون شاشات الاخبار الصدى لايزال ممداً على الرصيف دمه النازف يلاحق القتلة عندما وصلهم سقط صدى جديد بحثوا له عن جرائد بلا اعلان هكذا ستظل الجرائد تغطي الصدى حتى تستيقظ المدينة من سبات العبيد محمد مو...

ومضت الأيام كسفينة محملة بالذكريات وفقت على رصيف الذاكرة ملوحا لها بكلتا يدي متشبثا بطوق النجاة غادرت مع ذكرى حبيب بعد أن نقش حروف أسمه على قلبي بدموع الغياب أسترجعت ذاكرتي  حين رأيت تلك الصبية ذات الضفائر الحريرية والوجه القمري عيونها تكحلت بسواد الليل واللون العسلي الفاتح يبهر الناظرين أما قدها الممشوق كحورية متفردة الجمال تقف في ساحة مليئة بالجميلات اصطففن على جنبات النهر يمسكن رايات وزينات مهللات بقدوم فينوس آلهة الجمال وقفت مبهورا هالني مارأيت سبحان المدع الخلاق ألتقينا وتعانقت القلوب ونحن نتعاهد ان لافراق بعد اليوم لكن القدر شاء  أن يعشق قلبي امرأة الحلم أحببتها بجنون وأخيرا سافرت دون كلمة وداع تمني النفس بلقاء وظللت سجين ذكرى لا تنتهي إلا حين أبلغ المنتهى بقلم محمدالطيب

في زمن الحرب.... يانورسا يرقص فوق اوتار روحي يا قصة اشتهائي في الهوى..  هذه الحرب طال أمدها.... فلا انا عرفت كيف احتضنك كطفلي المدلل.... ولا انا اكملت طريقي اليك دون أن أرحل ها أنا اعبر اليك كمسافر مغفل.... يعلم أن جسور العبور مقطوعة لكنه يصر على الوصول اليك على عجل.... نسيم الزهور.... في زمن الحرب....في زمن لم نعد نشرب فيه قهوتنا على صوت فيروز...وإنما على دوي القنابل وبكاء اليتامى والارامل...في ظل الاكتئاب الذي نعيشه سخطا على وضع نحس فيه بالضعف والخنوع...و.....و...... فجأة يمر اسمك عابرا عندما استمعت لهذه المقطوعة ....فلا أعرف هل ابكي ام أبتسم.....أم...أندم؟ حروف مرتجلة من وحي الاغنية....

ليتني بندقية.... اقتل بها الأعداء  ليتني تراب يتباهى بأن في احشائه شهداء ليتك جنبي أيها البعيد  تبادلني الحب والعزاء نسيم الزهور

كبرت يا وطني وأصبحت زهرة يابسة تلوكها الأيام  وتبثر أيادي الطغاة جذر أحلامي سناء

ثم حين تسألني عن سماء تبعث المطر  كالحب ... كاللقاء .. كالسنابل التي لم تنبث بعد  عن غياب مرسوم على كف القدر وتجيبك عيناي  أنك البداية ومسك الختام حكيمة بنقاسم

هاربة منك إليك .. من ألف سؤال يجلد ذاكرتي  ألا ترى كيف يسقط البرد  على ستائر الليل  الحزن مرسوم في الهواء  وأنين الحب موت  يذبح أشواقي... حكيمة بنقاسم

لا أبالي لموتي وسيل الخيبة يحمل معه دماء الأبرياء ها أنذا اجرب الكفر بقلبي أجرب الحياة بدونك وأجدني لازلت عاشقة  لكن بلا حياة حكيمة بنقاسم