لقاء على شرفة الحرف

 ★ فانوس الظلام ★ أيها الفانوس المقفر  على شرفات ليالينا  كنت تنير شارع المرح ... تمنح الأشجار ظلها وقصائد ... تضيئ دروب الإبداع  ترسل شعاع الفرح الخالص في الأرجاء  أيها الفانوس المعلق  مسكون بالسهر ... تسامر فراش الليل المهموم وتتهم الياسمين بالجنون  أين صوتك الصامت  على أعمدة النسيان ... تلتهب نارك أفكاري  وذاكرتي بلا رماد  أيها النصب الواقف  بين الأزقة وأبواب البلاد ... ينتظرك المساء  وخريطتي تميل بمائها وامنياتها  ونوارس الصباح تتمنى زرقة السماء  تمر فوقنا يخامرها نشيد .. ورثاء ... فارقوا الأحباب أعتاب الديار  اين الممرات الضيقة وعطر النساء  والمدينة المظلمة .. ومدرستي .. يطردها البوم ودمعة الغناء  متى تعود تلمع يا شارع السجال  ويطحن فيك البن  وتفوح القهوة من يد العشاق  ويطول السهر وعذب الكلام  وينضج صوتي القديم  الملتحف بالدهشة والبياض ......... # بقلمي # زينب عياري / تونس 🇹🇳🇹🇳

 ******صرخة شاعر **** انا الشاعر امتطي صهوة القلم ارعب بحروفي جبروت الصنم انا الشاعر اهش بعصاي على قطيع الغنم كلماتي ورود حروفها شدى عطر فواح نقطها دماء شهيد ابى الركوع للصنم معانيها مدافع أرعبت حاشية الصنم انا الشاعر انشدسمفونية الحرية والامل انا الشاعر لا ولن اقدس الصنم فاقلامي  معاول هدمت اسطورة الصنم انا الشاعر سأظل وأمسي واصبح رافضا للقهر وللظلم المنصوري عبد اللطيف ابن جرير 21/8/2024 المغرب

 .           صَبَاح ُ العَاشِقِيْن ْ    تَطِيْب ُ لِي الحَيَاة  فَأَشْتَهِي ْ           نَسَائِم ُ العَاشِقِيْنَ النَوَاعِم     وَأَنْ يَلْثَم َ الوَرد ُ خُدُودَهُم ْ          وَ يَجِيدُ فِي صُدُور ِ الرَوَاْئِم ِ    وَيٌعُود ُ بِالأَفرَاح ِ مُعَطِرَا ً        أَجوَاءَكُم فِي ثُغُورِ المَبَاسِم ِ    وَ يَحْمِل ُ  بَسْمَة َ  عَاْشِق ٍ          وَ يَقْطِف ُ    بَاْقَة َ   الأَحلَام ِ    وَالنُورُ قَد أَشْرَق َ  بَهجَة ً         تُعَانَقَت ِ    الأَمجَادُ    بالأيَام ِ    وَإِبْتِسَاْمَةٌ وَأَشْوَاْقٌ وَحَنَانٌ         وَتَنَاغمٌ فِي العَاشِقِينَ دَوٌام ُ          للشٓـاٰ؏ِــر   الدِمَشْقِيْ                مَاْزِنْ الخَانِي

 .      ما لي أحنّ  (رباعيات ) مَا  لِيْ  أحنّ   لمن  ، لن   ألقها   أبدا ، من عين  فاقِدةٍ  ، ذي غمزة  الخددا . لَا أسكُتنّ  علَىْ  ، دنيَا   إذا  غضِبتْ ، مِن سالِخة  قلبِيْ، والقلب  ذا  شردا . مذ  ماسِگاً غضبِيْ ،والعِرق  ذا  قددا ، يا خفق فِي نضبٍ ،إن أحصِيَ العددا . أرواحَ   تلحقنِيْ ، خفيَاً و في خببٍب ، والروح  ترمِقنِي ، گي أعقد  الشددا . يا  فاتحة  هدبِيْ ، فالحدق  ذا وددا ، ذا القيد فِي  عتبٍ ، مذ أكسر  الزرد . لَو ترأفِيْ  وهنِيْ ، فالنبض فِيْ هببٍ ، إن  تلحظٍي  زمني ، فالعمر ما  بددا . لَولاكِ  فِيْ  قفصِيْ ،طيرِي  لَما غردا ، والشرق فِيْ الحدبِ،بالعتمِ گم حردا. يا حامِلة  أدبي ، عودِيْ  لِما الشغبِ ، حرفِي وبالذهبِ،فيْ العنقِ ذا انعقدا. د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

 الموت واحدة محمد هالي  تطاردينني بالبوح، أفرغتُ قسيمة شراء الكلام، فأطفأتُ كل الأضواء، و حين تتكلمين كالمعتاد، أرسم خبز البلاد، جوعى المخيمات، قدائف مرعبة.. و قلوب أفرغها التعب من الصبر، لم ينفع الندم على ما وقع، و ما سيقع، يتبسم العدو على زناد الرماية، يسقط الأطفال في سبات الموت،  و التشرد.. و الدفن على منوال الطقوس،  تعدد  المصائب، و الموت واحدة، من يدفن نملة على منوال الدعابة؟ و البشر في نفق أغوته المدافع؟ من يزرع خيام اللجوء في ساحات مقصية الوجدان؟ من يصفعني لأعود الى رشدي المرتبك بالغثيان؟ فأنا هكذا أصفي القلوب على مقاص الوليمةً المصنوعة على بطش الحدود..! محمد هالي

 الحبُّ في زمني ...................... قد تدَّعي السعدَ بالأحزانِ أحيانا وتكتمُ  الآهَ  في  الخفّاقِ   ولهانا وَتُخبِرُ  الوجدَ  أنَّ  القلبَ غِبطتُهُ عند   اللقاءِ  و  عند  البُعدِ  سيّانا كي لا يُرى عَتَبٌ  في  لثغِ  ألسِنةٍ يوَصِّفَ  الحبَّ   بالبهتانِ   بُهتانا             ................. إنْ مرَّ طيفُ الهوى أحلامَ داجيتي أُثني  عليهِ  بما  قد  هلَّ  وازدانا لسوفما  أهبُ  الشريانَ  : أحسبهُ نذرُ الهوى ليعيشَ  الصبُّ  جذلانا            حسبي  الأوائل من بالعشقِ قد وهبوا مغنى الترائبِ صرحَ الحبِ  عنوانا              علَّ  الغرام  بهذا  اليوم  موثقهُ  يرقى و يسمو على أمسي بما كانا مجنونُ ليلاهُ منذ الأمسِ يلهِمُنا واليومَ في  ألفِ مجنونٍ  بدنيانا يحيا اللظى بضرامِ العشقِ منتشياً ويحتفي الجمرِ  بالأشواقِ  سلوانا بهِ   الشِفاهٌ  إذا   مرَّت    بتمتمةٍ قد قالَ فيها  أغنّي الوجدَ  ألحانا .............................. الشاعر نزهان الكنعاني

 بينما يلد عشقنا معجزة جميلة بأصابع نحيلة صغيرة وعينين لامعتين نخطو على وقع صهيل الشعر في ظهيرتنا نقطف  من شجره دفئا طازجا  يكفي وجبة عاشقيْن لا وسائد إلا غيوم مسافرة في المدى  لا خيول سوى القوائم الجامحة  لا أرضَ إلا اتساعنا في الرؤى ولا دمعَ.. لا دمع... إلا جروح الندى تركتها الغيوم التي خمشت بأظافرها في المساء هدوء الزجاج على النّافذة كلما منحتني وقتا لتنصتي لصداك في صدري أُوقِفي اللحظة آه... همسات الحيرة أُوقفي التّنفس آه... همسات الحبّ اقتربي ... آه ... اقتربي اغمضي بي عينيك هكذا فقط ضعي الكَلام على لِساني واختاري منهُ ما شئت كأنما كلامنا كان دائمَ النقصان و الأربعة و العشرون حرفا لا تفي بحاجتنا و إن أتاك المطرُ ابدئي صلاتك بالرحيق أعرج إليك أنّى اتجهت  كأنما عطبُ الجهات بي أصيل الرحمة أن يأخذَنا الطوفانُ يا بحر فبيننا وحشة الشوق والانهمار و إن اندلعت اللحظة في الشريان امض امض للرقص على الروح ان تحلل في الرقص الجسد     - طاهر -

 (قُبلة شعرية) وتسألني لما انا كل يوم مبلل على أرصفة الكتابة. متناسية هي أنها من ألقت بي  على حبرها... لقد اغرقتني .. وكدت أن اكون شهيدا على جسد القصيدة. غريبة الأدوار أنت. حين ترمين بين حرفي. قبلة نووية. لا تستطيعين بعدها  ان تقرأي على أشلائه.. غير شظايا آهات. اخاف في صيحاته. العالم أن يفنى. وأنت فيه. فلا أجد لي وطن .. احط عليه حقائب كلماتي. أيها العابر بين كل سطر. على يدي كبلني .. في خصلات مشاعرك. لتأخذني .. على قارب قلبك قسرا. وفي ضفاف البوح تكون لي المنفى. بقلم/ معمر السفياني

هو.... هو حلم يحلق على أجنحة اليقظة  يشعل فوانيس القلب ويعيش في حنايا الروح حبا لن يتكرر هو دمي المهدور على الورق انزف كلما فاضت جعبة القلم وزارني مع الشوق طيفه هو الغياب المتكرر  على صفحات الحضور  الطيف الذي داعب ريشتي  وأشعل أنفاس حرفي أرى فيه الأنا  واعشق فيه ذاتي أحضن عينيه خلف أوراق التوت الأحمر وأشتهي العودة  عاشقة تطارد عطره تداعب صمته تغرق في زوايا روحه حكيمة بنقاسم

 🏹(  سَهْمُ                  عَاشِقْ )💌     مِنْ أجْل يَوْمُ التلاقِي           جعلتُ الهَوَى'         بُستانَ اشْتِيَاقِي  والحُبُّ ٠٠          -مِنْ أَجْلِكِ -      صَار مَمْلَكَةً يَؤُمُّهَا       كُلُّ العُشَّاقِ  أَطُوفُ مُغَرِّدًا ٠٠       وِإنْ كَانَ طَوافِي٠٠       احْتِرَاقِي                 (٢)        لَكِ السَّلامَةُ ؛      مِنْ سَهْمِ عَاشِقٍ       يُعَانِقُ  حَرْفه       سُطُور أَوْرَاقِي  لِتَسْمُوَ قَافِيَتِي      إلى' الخُلُودِ ٠٠  وإلى' الفَنَاءِ دَمْعُ الفِراقِ               (٣)   سَيَهْوَانِي قَلْبُكِ شَاعِرًا         سَيَهْوَانِي ٠٠         أَمِيرًا لِلعُشَّاقِ  وَيَظَلُّ الشَّوْقُ نَبْعًا   يَسْرِي بِدَمِنَا ٠٠      إِلى الأعماقِ ٢٠-٧-٢٠٢٤م الأديب💐 @محمودمحمدعبدالحق رمضان 👑

لم أعد أعجن الحرف  من طين مشاعري  وأبحث عن قصيدتي الضائعة تحت صخور الأمنيات حتى أحلامي المتسربلة  من أكف الليل صارت دخانا يوشوشني من ثقب النار  ان الشوق جحيم  أكفر بالحب الذي علمني الشعر كنت اسمع ذبذبات صوتك تعبر قرارة روحي  تجعل دموعي سحابة  توقظ صمت المحار اسمع حنين الماء في كل موجة وأسبح في أعماق هروبي إليك أرفع رايات الحداد الممزقة  بمقص الألم  وأبكي مع آخر شمعة اصرخ بدون صوت وحنجرتي طريق لعالمي المنهار   أنفخ وجع قلبي  في بعثرة أوراق تتنفس برئة واحدة  تخنقها حروف متهالكة وجدران الأيام مذهونة بالفراغ كنت أجوب درب التبانة  أعانق السماء و أحرس الضوء  وكلي يقين أن النجوم تحرك جسمي وأتدحرج مثل غيمة يتيمة تتناثر على شاطئ البحر أبلغ دروة السماء وأنا أسير في أعماق المجهول  اصغي لصوت الفراق يلفح قلبا سيرقد اخيرا بسلام ازحزح حرفي بعيدا  يتوسد خاصرة الغروب تاركا صوتي المتعب  يردد أغاني الأطلال ينهشه دود الحزن  يجرجره السبات العميق على حافة ضوء حكيمة بنقاسم

 الـدَهرَ لَا يُبْـقِي وَلَا يَـذَر إلا التنائيـا عشقك في الحشا يهيم أبداً باقيا يا خليلاً رَسَمَ الحُبَ على  أَعتابيا  رفقاً مُعذّبي ولا تَكُنْ للهَجرِ  باديا ما مَلَّكْتُ لعينَيك كُلَ الفِدا ومَاليا وَقَد نَذرّتُ العُمرَ وهناً وقلبا باكيا وأسرَفتُ من الشغاف دمعا ذاويا شاخَ الفؤاد وأزّرَتْ الأشواق حاليا ___________________________ بقلمي غيداء الشام  راندا كيلاني  11/8  اغسطس آب 2024

قدت قميص الحب  تلك الغافية في معطف الشوق وأنا خلف أسوار الانتظار  اعاقر كأس الهوى  أناديها والقلب يملوه الدعاء تلك التى سلبت قلبي كلما عز اللقاء أضع يدي على قلبي ويدي الأخري تلامس وجهها في مرآة الصبر تنزل قطرات الندى هنالك تتجلى  عطايا الرب يحملني إليها بساط الشوق يخترق سحب الغياب يجمعنا همس القلب يسافر بنا إلى قصر العشاق تحيطنا هالات الخيال نمشي على بساط أحمر مزدان بزهور الياسمين والريحان تزفنا نجوم السماء القمر مؤنسنا قنديلا يهدينا لقصر الأماني والأحلام وقلوبنا قوس فرح بألوان السماء الزرقاء

لم أخبرك... عن لغة تأتي بألوان خرافية عن كفوفي الصوفية  حين تلمس سجادة قلبك  وتصلي مع البسمات  للجدائل... لم أخبرك عن نبضي حين تصطاده امواج همسك هي اللغة التى تمنح الروح  موسيقى العبث.. لم اخبرك أنك كالبحر... لا تغطيك إلا القصائد الطويلة فكيف سأرتب فوضى انفاسي  حين تفتح أحداق صمتي  على حدائق صوتك تطوف بي حول مزارع الرمان وزهر اللوز في الشفتين  لم اخبرك عن عطرك حين يجوب  اقاليم جسدي  يقطن في اقصى الوريد  يزهر فوق احمر شفاهي  تخط حروفك كانشودة جبلية بألوان فلكلورية  تدس الحلم الوردي تحت الوسادة  وتتواطأ مع السهر .. لم اخبرك ان النجوم تعرف اني حبيبتك اغني لك دائما مع الغيم  احبك قبل استيعاب صراخ الزوارق الليلية تحت ضوء كواكب عينيك  أنعم بالخيال.. يا نجما يتعطر بالورد اغني لك دائما.. حتى في مواسم البرد  حكيمة بنقاسم

ترانيم عاشق متيم كيف أجدل قصيدة لحسنائي وحروف تتعانق ترسم عشقا سكن القلب وأستحود على الفكر جال بخاطري الف سؤال ماسر انجذابي لعينيها رد قلبي نور البريق الذي يسلب القلب ابتسامتها الرقيقة فلا أعلم أهو هيام تملكني ام انه الجمال الرباني  نطقت بها الشفاه الله جل في علاه وجه دائري كالبدر حين يكتمل صرت مثل شهريار انتظر حكايات الليالي  المزدانة بالأمل وأنت تنثرين عطر صوتك في الحنايا  يطربني سماع همسك بهجتي بريق ضحكاتك بت أسيرا لسحر عينيك كأنك ممكلتي المترامية الابعاد بعدا في الأرض موصولا بالسماء كسلطان يحكم وملك يأمر فيطاع بقلم محمدالطيب

صباح طفولي ...هادئ ...حالم ..تحلق فيه البراءة والتمني ... راقصني بشغف ...فهرعت ..مع ندي الصباح ..أرسم ..ذاك الحلم ....حتي يكون واقعا .... همسة . ***** ..مع كل صباح يأتيني طيفكـــ لتوقظني ..لتحملني ..برقة ..لعالم بعيد  عالم ...لا يوجد الا في الخيال ..أو في حياة .....أخري  ألــــــــــم . ***** ..أحسه مع غصة كلما تذكرتك ..وتذكرت حديثنا  ........وجنوننا .... رغم أنك لست لي ...الا أني عشقتك  *** خوف  ****** أن أفقدك ..رغم أني أعي ان اليوم سيأتي  وترحل ..انه شعور مؤلم ... أنك لست ..لي ..وأنك ستمضي ...حتي طيفك  سيسلبني ...قربك ... ***** عــــــــــــطر ... ******** يلفني ....وينتثر علي جسدي . ...فاحسه بكل بدني ...وترتعش له اضلعي ..... ويزداد وجعي .....انه عطر الخلود ..ذاك العطر  الأبدي  ***** جنون .. ******* هو حبك ومعرفتي أنك لست لي ...فأنا أدمنتك  وحبك هو من جعلني أراقص الوقت ..حتي أجدك  وأسابق اللحظات ...حتي لا أفقدك  حلم .... ****** انت من بنيته ....وأنت من بعثرته في داخلي  فسبحت معه في دنيا غير دنيتي ....... ********* غياب ****** حبي انت من ضيعته ....وتركته حسرة في قلبي ... .ومع ذلك ..

دلني أين تلتقي الأرواح؟  افروديت.. تعجز أن تتصدى للرياح الباردة تشعل قلب الليل وتمضي  ترسم في الحنايا وجه الحلم بلا ملامح وشهيق الحروف في حنجرتي  يرافق اختناق اللغة  هل تراني كما أراك؟  ظلا يطوف حول أفكاري البيضاء يتأرجح على عنق القوافي يا بيت الشعر العتيق سبحت عميقا في البحر الطويل  لأجلك.. وشوشت صمت المحار في أمواج الغواية  سبحت مع المد العالي وأغرقت قميص اللقاء لم يكن حلمي بك سوى حروفا حمراء تسرى في شرايين الورق  تفتح للمواعيد نافذة جديدة  تحمل حشود الشوق في أفكاري المبعثرة يا ارجوان الغروب  يا ساعة السحر  توقظني الهمسات  البسمات الرقيقة على شفتيك كيف أخفيها في احمر شفاهي تحت معطفي الوردي ؟ أخبئها لكل ليلة عاطفية  بركن لا يصله البرد نسمع أحاديث النجوم في ليالي السهر  نعيش داخل النص العاطفي  أعاني من جفاف اللغة أنبث في كف غيمة أترنح على شظايا الظمأ تحت ضوء القوافي اترعرع في قصيدة الغياب  حكيمة بنقاسم

في بداية قصيدتى..كان حلما رسمه نبضى من ضوع قلبى بلا ندم. وحين حاز على مشاعرى تهكم القلم حين انجبر أن يكتب ما لم يقوله القلب وعلى منصة الرحيل..وفي جوف الليل انعتق الحبر...وكتب كل ما كان.سر لم تعد خطواتى تحملني قدما... لم يعد لهاث الوقت يتقهقر لأعيد ترتيب الحلم قد أشتاق ذاك العطر الذى لثم أنفى ذات يوم وقد أرحل في سماء الوجد أندد..بكل ماض..تملقه الوقت لن....... أصرخ يوما حتى ولو تمزق كل ما بقي منى حتى ولو تعثرت بين الفواصل والنقاط. .وكبوت بين السطر. لن أكون اليوم ولا بعده فارسة في ميدان النثر وقد غاب عنى من تدثرت به وجعل لعالمى سحر. *ملك السهيلى *

هناك... خلف نقاب الشعور.. مواسم من زجاج  يسرح فيها الفضول تعبق بالمسك وبالزعفران تجود وَشمَت على سماء المحيا.. سحائب و كواكب   و نجوم  لاعلم لي متى  تنهمر  متى تخبو وحينما تضيء مرّة.. تجمّل ثغر البوح بالقرمزي المثير . وأخرى.. تدوّن بالرمش الجارح ماغضّ عنه الطرف البصير . ميسا .

ـ لحن الخلود ـ أقبلي شفيفة الروح وأعزفي على أوتار قلبي لحن الخلود أسقني رضاب همسك نبيذك المعتق  تعالي حبيبتي  نسكن براح الحلم  تستقبلنا نجوم السماء بأطواق من نور تطوف طيور الغرام حولنا تشدو ألحانا ملائكية يسمعها العشاق فتتهلهل الوجوه سعادة وتزداد النفوس حبورا نقتات قمح الغرام بمعالق الهوى نشرب ماء الحب  في كؤوس مزينة بوهج القلوب تسكرنا نسمات الهوى ونذهب في غيبوبة ابدية  تأخذنا رياح الود تلقينا على شواطئ الوجد حيث نهاجر عاشقان نحو الخلود قلم محمدالطيب

لا تسألني.... لماذا أطفأت فوانيس القلب وتركت النبض جالسا على أريكة الفراق كطفل فقد الحياة لا تسألني أين أحلامي أين صور الذكريات لا شيء معي سوى رحيق غيمة جعلت الماضي نصف حياتي والنصف الثاني مصاب بالتوحد حزين جسدي حين يصطدم بظلك ولا يستطيع العناق حين يلتقي بملامح وجهك ولا يستطيع التذكر حزين قلبي حين يسمع صوتك ولا تستجيب ذبذبات الأثير لضربات خفقي لا تسألني كيف أمضي في طريق بلا عنوان أرسم علي ثغر الرحيل ابتسامة صفراء ويمضي حبك بدمي على إيقاع أنفاسي تتقاذفني فوهات النوى تبعثرني جراح الفقد أفتح لظلك بوابة صمتي أرتدي بقايا عطرك مع فساتيني السوداء أمزج شوقي بقهوة الصباح الباردة عبثا ابحث عني إذن لا تسألني لماذا؟؟ هكذا أمرتني الشمس أن أجعل غروب الحب حكاية تعانق خيوط الأصيل هكذا شاء الليل أن يكون اللقاء خلف خيوط الحرير هكذا أنا أستجيب لنداء الياسمين حين تهتز اوتار القلم حكيمة بنقاسم

المقاطع الحمراء  الضوء المطل من نوافذ الليل يلامس قلب الورق  نشوة تراقصت  على أجنحة المسافات  أثملت القوافي خذني يا شعر لأغرق في بحورك  أرشف من حروف العشاق  دنان الشعر أتلاطم على أمواج الصبابة عاشقة  تنثر على المقاطع الحمراء حبات السكر  خذني وضم أحلامي  لقواميس اللقاء أريد حبا بطول سنوات الغياب أضرم نارك في الحنايا وكن بردا و سلاما على قلب تبعثرت نبضاته بين الماء والظمأ اسقني نبيذ همسك  وداعب هوس الليل لأعزف بأنامل القلم اصنع تاريخ الروح من جديد  يا ليلة العيد  ياأغنية حب تصل صوتك بحبل الوريد  قد قمصان الشوق وتعال هذا القلب ماعاد يطيق ألم غيابك حكيمة بنقاسم

اسمي لا حروف له دون شفتيها هب لي شغفا عتيدا يبحر في سرمد الوجد  و يسل المعنى  من قلب الزمن التليد  يرتب رف اللغة  و لا يأبه للمارقات  الزائفات الهاربات  من مرايا الضوء أنسيتَ أن اللقاء يأتي  مثل لاجىء رمى قلبه في المحيط كي تتنهد الخطوات و كي تتجول في الحدائق الآهات هناكَ حيثُ يلفُّ الضباب أضلعَه وحيثُ تنامُ الغيمةُ على سريرِ المطرِ وحيثُ لا تعرف متى تبرقُ ومتى تعشبُ  ومتى تمطرُ القصائدُ هناك عالمي المترجمُ بكلِّ اللغاتِ فبأيُّ مهارةٍ ستحذقُ لتراني أطعم حنيني الوحشي لكهنة الخيال و هو يجذبني من شفتي خارج الكون ليعيدني صباحا للمرآة كي تمحو بلسانها حروف اسمي كلما رأته على وجهها     - طاهر -