لقاء على شرفة الحرف

 .....ماذا بقى؟..... ....احمد قبورات.... الخرطوم السودان ڤينوس إله الجمال.... احتار فيك تفكرااااا.... ملكت سحر الجمال.... لما كان سكنك بابل..... لبست تيجان الملوك... بلقيس يا ملكة سبأ..... كنت في قوم الكليم.... تبعته أخته ف خفاء.... العذراء اهدتك منها..... عفة .....      ............ فخزت حياءا ووفاء.... وسكنت في قصر.......  الرشيد....    .......... وزرياب غنى مغردا.... اهواك من زمن بعيد... لما نادى الإله سائلا..... الست بربكم جميعا..؟. فاجبنا بلى ...   ....... وظللت على عهدك.... باقيا..  ...      ...   ....  بين اصلاب الخلائق....  متنقلااااا.... ....  ...... متفردة على الدوام..... بك كل الصفات الكملا.. فماذا تركت.للاخريات.  وماذااا بقى؟... ......  .

 ليتك .. تعانق أنفاسي تسري مع الروح في دمي أبحث عنك في كل قصيدة تحت عباءة الأوزان ألقاك  نتحدى كل القواميس نبعثر كل الحدود ونلتقي ليتني  أستطيع أن اعترف لك  أن الصبر كوى أضلعي ولا نسيان ينسيني حبك أفتش عنك في بحور الشعر حين تنحدر حروفي إلى هاوية الألم أضع قلبي في حقيبة النسيان لعلي انساه مع الحب   الحب الذي يأخذني مني  يرميني في مدنك  اغسلني بدموع أحلامي في برجك العالي  استقبلني قافية  تهرب من حزن معانيها يلمع ثغر الحرف  ويأتي اللقاء خلف قضبان الرحيل صار بيتي هنا افتح ابواب القصيدة أنا أنتظر حكيمة بنقاسم

 سآئَلْتُ… سَوآدَ اللَيْلِ أَيْنَ… يَنْبُعُ أنِينُ القَلْبِ وَ كَيْفَ تَنْفَجِرُ الآهآت وَ أَيْنَ… يَرْتَعُ حُطآمَ الحُبِّ وَ  لِأيِّ صُبْحٍ تَنْدَمِلُ الجِرآحآت خُذْنِي… أيُّهآ السَّوآدُ القآتِل إلَى  مُرُوجِ ضِفَّةِ مآ قَبْلَ  الوَقْتِ  خُذْنِي إلَى…  مَوآتِ  صَحآرِى مآ قَبْلَ  أنْتِ… شعر خالد صابر دبلن، ٤ يوليوز ٢٠٢٢

 / لِأجلكِ .! /                          ** محمدالحسون  لأجلكِ أعصرُ الكلماتِ عَصرا                          وأجعلُ من ظلامِ الليلِ فَجرا فأنتِ اليومَ في نَظري هلالٌ                           ونوركِ يملأ الأكوانَ .... دُرّا لأجلكِ أجعلُ الراحاتِ جسراً                          فأعبرُ غابةً .. وأخوضُ بَحرا وهبتُتكِ من صميمِ القلبِ حُباً                         فَهلْ لي أستَحقُّ عليه شُكرا .؟ أراكِ طَهورةً  في كُلِّ وقتٍ                         وأمّا الآن تزدادينَ ... طُهرا .! أنا مازِلتُ أذكرُ ... يومَ كُنّا                         نَتيهُ صبابةً .... ونَشُمُّ عطرا تعالي واسكُني قلبي فإنّي                      نَشَرتُ الحبَّ في الأحشاء نَشرا يَطولُ العُمر لا أحلى وأشهى .                    بِنا  ياحلوتي ... ويزيدُ عُمرا .! -----------------------------------------------------------

 طبع.. تعيرني بالطيبة وتنسى أنه طبع الرُسل. سحر.. خيط دخان أرسمه قلبآ فينبض . جنون.. على قرميد غرفتي عش عاشق ومعشوق يقلداننا . لقاء.. مسافة قصيرة جدآ بيننا أنت كوكبي وأنا خط الأستواء . غربة.. سكني  عيناه وهو ضرير . ليل.. نجوم ساهرة وقمر مسافر. خيبة.. شمعة تذوب في وضح النهار .                     ميساء المحمد .

 جلست على مقعد الخيال  ارتشف فنجان ظلك وطيور الشوق تشاركني  زقزقة نبضي  كم هو لذيذ السفر معك  حقائب القلب تحمل صوتا يحدد وجهة اللقاء يسري بريق عينيك في دمي  يشعل رضاب القصيدة  يا سطورا لا اجيد سوى ركوب قوافيها احمليني على صدرك وتنفسي على شرفات الأحلام سأعتصم على حبل السطور وأبحر في صبابتي كلما حلق طيفك حول حروفي يمسك يدي  يداعب صمتي الطويل وأرقص مع الأوراق على نغمات همسه حكيمة بنقاسم

 هَلْ حآوَلْتَ يَوْمًا أَنْ تَكُونَ نآيًا عَصْرَ يَوْمٍ لآ يَرْتَحِل لَأَمْكَنَكَ أَنْ  تَرْتَشِفَ الخُلُود دُونَ جُهْدٍ أَوْ عَنآء وَ لَأَمْكَنَكَ  أَنْ تَسْتَنْشِقَ الوُجُود شِعْرًا وَنَغَمًا وَ غِنآء فٍي حُلَّةِ قَصْبَةٍ عَتِيقَةٍ جَوْفآء لآ تَبْخَلْ عَلَى نَفْسِكَ بِأُنْشُودَةِ نَفْسِكَ عَصْرَ يَوْمٍ لآ يَرْتَحِل هُوَ يَوْمُُ لَيْسَ ذآ شَأْن وَ لآ شَبِيهَ لَهُ وَ لآ نَظِير تُمْطِرُهُ غَيْمَةُ القَدَر بِدُونِ بَشِيرٍ أَوْ نَذِير لآ  يَرْجُو لَكَ خَيْرًا وَ لآ يُضْمِرُ فِي ثَنآيآهُ شَرًّا يَنْبُتُ فِي جَزْرٍ وَ مَدّْ بَيْنَ حآفَةِ الأَمْسِ وَ جُرْفِ الغَد يَتَمَدَّدُ دُونَ أَنْ  يَتَجَدَّد يَتَحَوَّلُ دُونَ أَنْ يَتَبَدَّل يَمُوجُ وَ يَتَجَوَّل بَيْنَ حُقُولِ القَصَب وَ تِلآلِ الأُقْحُوآنِ وَ الزِّنْبَق صُحْبَةَ الرِّيآحِ وَ القصائِد وَ الزئْبَق يَبْحَثُ عَنْ نآيٍ ذُو لَحْن يُودِعُهُ سِرَّ القَدَر وَ صَيْرُورَةَ البَشَر فِي خُشُوعٍ وَ شَجَن قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ وَ يَهِن وَ قَبْلَ أَنْ لَنْ يَكُن  خالد صابر دبلن، دجنبر ٢٠٢٠ ————————